العين يمدد عقد الأحبابي حتى 2024.. بندر الأحبابي: فخور بارتداء شعار “الزعيم”

الأخبار

أشكر الجماهير على الدعم والمساندة القوية
ليس كل ما يكتب صحيحاً ورغبتي وحبي وولائي للعين
عامل التوفيق لا يحالف الاجتهادات في تفسير الرسائل أحياناً
رحيلي عن العين أصعب قرار اتخذته في حياتي

أعلن نادي العين على موقعه الرسمي اليوم، عن تمديد عقد لاعبه “الدولي” بندر الأحبابي، لمدة خمسة مواسم، ليصبح بذلك اللاعب الخامس الذي يعلن النادي عن تجديد عقده خلال أسبوع واحد.

وأعرب اللاعب عن فخره واعتزازه بتجديد تعاقده مع نادي العين حتى عام 2024، مؤكداً: “ارتداء شعار العين شرف كبير لكل لاعب، لارتباط اسم هذا الكيان بالإنجازات غير المسبوقة على المستويين المحلي والإقليمي، والاستمرار مع العين يفرض عليّ رفع سقف الطموحات لحصد العديد من البطولات محلياً وخارجياً ومعانقة الأمجاد وأتمنى التوفيق لي وزملائي بالفريق في تحقيق الأهداف الكبيرة خلال المواسم القادمة وشخصياً أرغب في نهاية مشواري الكروي بالنادي الذي تبنى موهبتي ومنحني كل شيء”.

وتعليقاً على سؤال حول التقارير الإعلامية التي ربطته بالرحيل عن العين قبل الإعلان عن الرسمي عن تجديد عقده، قال: “الحقيقة حصلت على عدة عروض للرحيل عن العين، كأي لاعب يدخل فترة الستة أشهر، بيد أن القرار كان محسوماً لأنني كما ذكرت لكم: “ارتداء شعار العين “شرف” وكنت قد أوضحت لإدارة النادي بأن الأولوية ستظل لبيتي الأول نادي العين، وليس كل ما يكتب صحيحاً”.

وحول “التغريدات” التي نشرهاً أخيراً وتم تفسير إحداها رحيلاً والأخرى بقاءً، قال: “رغبتي في الاستمرار مع العين كبيرة جداً قبل دخولي فترة الستة أشهر وأثناء حصولي على عروض من بعض الأندية وبعد تجديد تعاقدي مع النادي، لا لشيء سوى أنه العين وكفى، ومن يعرف بندر جيداً يدرك بأنني باقٍ في العين بناءً على رغبتي وحبي وولائي لشعار العين النادي الذي يعني لي الكثير، ولكن أحياناً عامل التوفيق لا يحالف بعض الاجتهادات في تفسير رسائل بعينها”.

وأكمل: ثقة النادي في شخصي تمثل دافعاً معنوياً كبيراً بالنسبة لي، وتعزز من مسؤوليتي في الدفاع عن شعار العين، وأدرك جيداً ما المطلوب مني في المرحلة القادمة حتى أؤكد للجميع بأنني أهل لتلك الثقة وعلى قدر التحدي وكما ذكرت لكم لا سقف لطموحاتي مع العين وسأعمل على تقديم أفضل ما لدي لتحقيق طموحاتي الشخصية والمساهمة مع زملائي بالفريق في إسعاد جماهير العين.

ورداً على سؤال حول تجربته الاحترافية خلال مشواره الكروي مع العين وغيره من أندية، قال: “منذ أن كنت بمدرسة الكرة ضمن قائمة براعم الكرة، مروراً بفرق الأكاديمية كان هدفي واضحاً وهو الوصول لفريق الكرة الأول واجتهدت على تحقيق طموحي وكرة القدم في بعض الأحيان تصفك وانتقلت إلى الظفرة في عام 2013 وخرجت بمكاسب كبيرة من تلك التجربة الاحترافية وحصلت على الشارة الدولية، قبل أن أنتقل لبني ياس وكانت طموحاتي كبيرة وعملت على مضاعفة جهودي حتى عدت غلى بيتي في عام 2016”.

وحول أصعب قرار اتخذه في مشواره الكروي، قال: “أصعب قرار اتخذته هو الخروج من نادي العين في موسم 2012-2013 صغيراً وكنت مطالباً وقتها بمضاعفة جهودي لتأكيد وجودي وبفضل الله العلي القدير وتوفيقه كانت تجربة ناجحة”.

وأصعب اللحظات، قال: “في موسم 2010/2011 عندما واجهنا تحديات كبيرة في ظل تراجع نتائج الفريق والمنافسة على البقاء بدوري الخليج العربي وفي كل مواجهة كانت هناك ضغوطاً كبيرة علينا، خصوصاً وأن أغلب اللاعبين لم يكتسبوا الخبرة المطلوبة في مسابقة الدوري آنذاك وفي عام 2016 كنا نستحق التتويج بلقب دوري أبطال آسيا لولا التفاصيل الصغيرة”.

وعن أسعد اللحظات، قال: “كل لحظة أمضيتها في العين سعيدة بالنسبة لي وكل بطولة أحرزتها مع الفريق كانت تمثل حدثاً مهماً في حياتي والمؤكد بطولة كأس العالم للأندية الإمارات 2018 كانت حدثاً تاريخياً بالنسبة لنا”.

وحول مباراة في ذاكرة بندر، قال: “مباراة العين والترجي التونسي في ربع نهائي كأس العالم للأندية لا أعتقد بأنني سأنسى تلك المواجهة ما حييت وكذلك هدفي على مرمى الترجي سيظل عالقاً في ذاكرتي”.

وعن رسالته لجماهير العين، قال: “نحن مطالبون بالاعتذار لجماهير نادي العين على انخفاض مستوى الفريق قبل نهائي كأس العالم للأندية، ولكن التراجع أمر وارد في عالم كرة القدم والعين بإمكانيته ومقدراته ووقفة ومؤازرة جماهيره قادر على العودة القوية لمنصات التتويج، وكذلك أشكرهم على دعمهم ومساندتهم للاعبين والفريق في كل الظروف وأتمنى أن نوفق في الموسم الجديد على تحقيق البطولات”.