بتوجيهات هزاع بن زايد.. الكعبي مستشاراً إعلامياً لنادي العين وشركاته

الأخبار

بناءً على توجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، تقرر تكليف علي سعيد الكعبي، مستشاراً إعلامياً للنادي وشركاته.

وأكد حمد نخيرات العامري، العضو المنتدب، أن تكليف الاعلامي المبدع علي سعيد الكعبي مستشاراً إعلامياً للنادي وشركاته يأتي دعماً للمنظومة الإعلامية الشاملة وذلك انطلاقاً من حرص قيادة النادي على مواكبة علامات التطور وتحقيق أعلى مؤشرات النجاح في كل المجالات، لاسيما قناة العين التلفزيونية خصوصاً في ظل الشراكة المهمة مع القطاع الخاص”.

وأكمل: بلا شك أن وجود أحد أبرز الكوادر الإعلامية على مستوى المنطقة، وصاحب الخبرة الكبيرة والكفاءة المهنية العالية والمعلومات التاريخية الدقيقة والثقافة الرياضية الثرية والذي يعد من الذين أسهموا بصورة واضحة في تطوير الفكر الاحترافي سيحقق الإضافة المرجوة التي تتسق مع طموحات الإعلام الاماراتي بشكل عام وتطلعات المنتمين لدار الزين وكل المهتمين بأخبار نادي العين على وجه الخصوص.

وأردف العامري، قائلاً: “انضمام الكعبي لمنظومة العمل الإعلامي “مؤسسة العين للإعلام” يعزز معدل النجاح ويحفز فريق العمل على العطاء ومضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة ويشجع الكفاءات الوطنية والكوادر الإعلامية والمواهب الشابة من مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة في الانتساب لأكاديمية العين للإعلام”.

مسيرة مهنية ناجحة

الجدير بالذكر أن علي سعيد الكعبي، يمتلك سيرة ذاتية حاشدة بالنجاحات اللافتة في المجال الإعلامي وبلغ مكانة رفيعة ملؤها الحب والتقدير من المعجبين بمدرسته المتفردة في فن التعليق الرياضي، ويعتبر “بوفيصل” أحد أبرز مؤسسي قنوات أبوظبي الرياضية والذي تولى إدارتها في البدايات سنة 1997، وأرسى وقتها مبدأ التفوق والنجاح بالتخصص في إحداث نقلة حقيقية بالقناة الرياضية وكان سبباً في تسمية أبو ظبي الرياضية بسيدة القنوات في تلك الفترة، كما شغل أيضاً منصب مدير التحرير التنفيذي في جريدة الاتحاد الإماراتية عام 2003، واستمرت نجاحاته في عالم التعليق من خلال مشوار حاشد بالتميز والتألق من خلال مشاركته في ثلاث بطولات كأس عالم وسبع كؤوس أمم أوروبا وخمس دورات أولمبية ويعتبر قيمة ثابتة في عالم التعليق الرياضي العربي ولازال عطاؤه مستمراً.