دعا الجماهير إلى الوقفة القوية مع الفريق.. ليكو: راضٍ عن أداء اللاعبين وانتظر عودة “الدوليين”

الأخبار

أتعلم العربية عن قناعة شخصية
تحدثت مع إدارة الفريق حول إمكانية إضافة ودية يوم 24 يوليو

أظهر الكرواتي، إيفان ليكو، المدير الفني للعين، والجهاز المعاون، اهتماماً لافتاً منذ الوصول إلى مقر معسكر الفريق في النمسا، بتعزيز رصيد معرفته اللغوية من خلال بعض الكلمات العربية، حيث طالب مدير الفريق، مطر عبيد الظاهري “الصهباني” وعصام عبدالله، إداري الفريق بضرورة العمل على تعليمهم عدة كلمات يومياً، للتعرف على الثقافات والعادات والتقاليد في اللهجة الإماراتية بالإضافة إلى المفردات التي ترتبط بعوامل الحركة والتحفيز والحماس، لاستخدامها على هامش الحصص التدريبية كونها الأقرب للاعبين المواطنين فضلاً عن الاستعانة بها خلال الحصص التدريبية والمحاضرات الفنية داخل غرفة تبديل الملابس ومن ضمن الكلمات التي أصبح يجيد استخدامها خلال الأيام الماضية: “السلام عليكم وبسرعة ولليمين واليسار وقدام وأضغط ويلا شباب ووايد زين”.

وأعرب الكرواتي، إيفان ليكو، في اللقاء الذي أجرته معه قناة العين التلفزيونية، صباح اليوم، عن رضاه الكامل حول العمل الذي يقوم به فريقه منذ انطلاقة مرحلة الاستعداد للموسم الكروي الجديد، بداية بالتجمع الداخلي وصولاً للمعسكر الخارجي، مؤكداً: “ننتظر انضمام “الدوليين” إلى جانب بعض اللاعبين المصابين والذين يخضعون حالياً لبرنامج تأهيل متواصل تمهيداً لعودتهم من الإصابة”.

وأكمل: خلال الـ12 يوماً التي انقضت خرجت بانطباع جيد عن أسلوب تعامل اللاعبين وتنفيذهم للتوجيهات خلال الحصص التدريبية وعقليتهم الاحترافية، التي تتمثل في الالتزام والتركيز والجدية والمحافظة على أنفسهم سعياً لتقديم أفضل ما لديهم خلال المرحلة الحالية للخروج بالمكاسب المرجوة.

ورداً على سؤال حول عمل الفريق في المعسكر، قال: “التركيز حالياً مقتصر على رفع معدل اللياقة البدنية والتحمل وتقوية العضلات بالإضافة إلى آلية التعامل فيما يخص النواحي الذهنية خصوصاً وأن الفريق ضم أخيراً نحو السبعة لاعبين جدد نتطلع إلى تأقلمهم سريعاً ولا ننسى أن الجهاز الفني للفريق أيضاً تولى المهمة حديثاً، وفي اعتقادي أن البداية تعتبر ممتازة وكما ذكرت لكم ننتظر انضمام “الدوليين” وعودة بعض المصابين والتحاقهم بالحصص التدريبية الجماعية”.

وحول المواجهات الودية في المرحلة الأولى من المعسكر الخارجي، قال: “نسعى إلى إقامة مباراة ودية ثانية في المرحلة الأولى من المعسكر الخارجي والمقررة بالنمسا حيث يخوض الفريق في الـ27 من شهر يوليو الجاري مباراة أمام فريق فريق نادي فاردار المنتمي لدوري الدرجة الأولى المقدوني، وبحثت مع إدارة الفريق عن إضافة مواجهة ثانية يوم 24 من نفس الشهر، وشخصياً لا أطالب الفريق بالكثير خلال المواجهتين في ظل النقص العددي بصفوف العين، بيد أن تلك المباريات دائماً ما تكون مهمة بالنسبة للاعبين الذين يبحثون عن فرصة الدخول إلى القائمة الأساسية كونها تعكس للجهاز الفني حجم الاستفادة التي خرجوا بها من الحصص التدريبية ومدى القابلية لتنفيذ التوجيهات الميدانية التي تدربوا عليها خلال المرحلة الماضية”.

ورداً على سؤال حول السبب وراء حرصه تعلم اللغة العربية أخيراً، قال: “في عالم كرة القدم من الضروري جداً معرفة الكثير عن طبيعة وثقافة وعادات وتقاليد ولغة الفريق الذي تشرف على تدريبه وليس بالنسبة للمدرب فحسب بل حتى الطاقم المساعد تجده مطالب بالتعرف على طبيعة وكيفية التعامل مع اللاعبين، لتعزيز لغة التواصل فيما بينهم وفي الفترة القادمة سنعمل على تعلم المزيد من الكلمات العربية الأمر الذي يعتبر ضرورياً في عالم كرة القدم من وجهة نظري الشخصية”.

وعن الرسالة التي يوجهها لجماهير العين من معسكر النمسا، قال: “كما ذكرت سابقاً أكرر لجماهير نادي العين بأننا كفريق مؤلف من جهاز فني ولاعبين سنعمل على تقديم أفضل ما لدينا وننتظر منهم المساندة القوية والتشجيع المتواصل حتى نتمكن سوياً من تحقيق أهداف النادي وطموحاتنا المشتركة”.