شكر هزاع بن زايد.. إسماعيل أحمد: فخور بكل لحظة أمضيتها في العين خلال 11 عاماً

الأخبار

أتطلع إلى حصد المزيد من البطولات مع الفريق
هدفي على الوحدة لا ينسى.. والانتقاد لا يغضبني
نعمل بقوة وتركيز وجدية لترجمة دعم القيادة وتحقيق أهدافنا الكبيرة
“الزعيم” أكد للعالم بأسره معدن الفرق الكبيرة يتجلى في التحديات القوية
لم أشك لحظة في بقاء زملائي الذين أعلن النادي تجديد عقودهم
جمهور العين قلب الفريق النابض في كل اللحظات
حصلت على شهادة التدريب بناء على نصائح أصدقاء مقربين

أعرب إسماعيل أحمد، قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، عن سعادته بالإعلان عن قناة نادي العين التلفزيونية، مؤكداً: “العين للإعلام خطوة مهمة كان ينتظرها كل منتمٍ لنادي العين من أجل إحداث الطفرة المطلوبة والمواصلة في مواكبة التطور الإعلامي، خصوصاً وأن إعلام نادينا دائماً متميز ويعمل على مد جسور التواصل ما بين النادي والجماهير، الأمر الذي يحفز اللاعبين ويعني لهم الكثير خصوصاً خلال فترة المعسكر الخارجي والتي تستمر نحو الشهر والفريق خارج الديار وأتمنى التوفيق لفريق عمل القناة في تحقيق الأهداف المرجوة خلال تغطيتها الشاملة للنادي والفعاليات الخاصة بمدينة العين ودولتنا الحبيبة إمارات الخير”.

وقال إسماعيل أحمد في تصريحات نقلتها قناة العين التلفزيونية إن أجواء معسكر الفريق بالنمسا تبعث على التفاؤل، والبداية مبشرة والكل هنا يمتلك الرغبة في الخروج من هذه المرحلة المهمة من الإعداد للموسم الجديد بأفضل المكاسب من خلال مضاعفة الجهود والعمل بقوة وتركيز وجدية حتى نتمكن من تحقيق أهدافنا الكبيرة وإسعاد جماهيرنا الوفية في موسم مليء بالتحديات.

وتعليقاً على سؤال حول رأيه في حسم النادي لملف “الستة أشهر” بالتوقيع مع اللاعبين المنتهية عقودهم مع نهاية الموسم الماضي، قال: “بداية يجب أن نشكر مؤسس استراتيجية النجاح، “سيدي” سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، على رعاية سموه والدعم اللامحدود الذي يوليه لنادي العين، الأمر الذي ظل يمنحنا كلاعبين الدافع المطلوب للعمل على إظهار أفضل ما لدينا في الدفاع عن شعار “الزعيم”.

وأكمل: لن أذيع سراً إن قلت لكم بأنني لم أشك لحظة في مغادرة أي لاعب من الذين أعلن النادي تجديد عقودهم قبل انطلاقة الموسم لمعرفتي الجيدة بالعقلية الاحترافية التي يتمتع بها كل منهم وثقتي في مدى ارتباطهم بهذا الصرح الكبير، برغم العروض المغرية التي حصلوا عليها من عدة أندية، ولابد من الإشادة هنا بجهود محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين للاستثمار من أجل استمرار أهم العناصر في منظومة الفريق واعتاد اللاعبون دائماً على وقفة إدارة النادي في كل الظروف ولا ننسى الدور المهم الذي اضطلع به محمد عبيد “حماد”، مشرف الفريق خلال مرحلة المفاوضات وكذلك المبادرات التشجيعية والتحفيزية التي تبنتها الجماهير العيناوية لاستمرار كل لاعب، الأمر الذي عزز من ثقتي في بقاء الجميع بأحد أفضل أندية القارة الآسيوية وأتمنى التوفيق للجميع.

ورداً على سؤال حول قراءته للتحديات التي تنتظر الفريق في المرحلة المقبلة، قال: “المؤكد أن العين في كل موسم يسعى إلى تقديم مستويات قوية للمنافسة على البطولات مهما كانت الظروف التي يعيشها الفريق، بيد أننا اليوم في وضع ممتاز جداً قياساً بتعاقدات النادي والصفقات المميزة التي أبرمها لتعزيز قوة الفريق أخيراً، والتي تمثل الإضافة المهمة لقائمة “الزعيم” والمؤكد أن الفريق لا يمكن ان يقف على لاعب أو اثنين أو حتى خمسة بل الجميع معنيون بالمستوى لأن الفريق في حاجة لكل فرد حتى وان لم يكونوا أساسيين لذلك ينبغي على كل لاعب أن يجتهد لبلوغ درجة الجاهزية المطلوبة لأنه في أي لحظة من الممكن أن يستدعيه المدرب لدخول القائمة الأساسية وأتمنى التوفيق وحصد جميع الألقاب في الموسم الكروي الجديد”.

وحول الـ11 عاماً التي أكملها في الدفاع عن شعار العين، قال: “بداية دعوني أشكر الجماهير العيناوية التي تتمتع بثقافة تشجيع مثالية لكل لاعب بالفريق، على الدعم المتواصل والمساندة القوية للفريق في كل الظروف، وكل لحظة أمضيتها في الدفاع عن شعار “الزعيم” تعني لي الكثير وأشكر الله العلي القدير الذي وفقني في الانتماء للعين لأن الانضمام للأسرة العيناوية يدعو إلى الفخر والاعتزاز الأمر الذي يدركه جيداً كل من تملكه الإحساس الصادق بحب هذا النادي الكبير”.

وأردف: عشت لحظات سعيدة وساهمت في بطولات وإنجازات عديدة وعشت كذلك مع فريقي ظروفاً صعبة خلال السنوات الـ11 التي أمضيتها في النادي وكل لحظة فيها لا يمكن أن تسقط من ذاكرتي بالتأكيد ولا اعتبر نفسي لاعباً ولا مشجعاً فحسب لأن هذا الصرح الكبير أعطاني الكثير وافتخر بكل البطولات التي ساهمت فيها مع النادي وأمتلك كذلك حماساً هائلاً للمساهمة مع فريقي في حصد المزيد من البطولات”.

وأضاف: لاعب كرة القدم الذي يتطلع للعطاء أكثر فترة ممكنة مطالب بممارسة الاحتراف عملياً والالتزام بضوابط مهمة ربما يجدها صعبة على الورق، بيد أن الحرص على التنفيذ والالتزام بها كما ذكرت لكم يجعل المهمة أكثر سهولة بالتأكيد”.

وعن مستوى الفريق في الموسم المنتهي، قال: “المؤكد أن عامل التوفيق والظروف التي رافقت الفريق والمتمثلة في عدم الاستقرار الفني والإصابات كانت من الأسباب التي صعبت من المهمة وأدت إلى الظهور غير الجيد على الصعيدين المحلي والقاري، بيد أن العين ظهر بالمستوى الجيد ودافع عن اسم الدولة بصورة مشرفة في مسابقة كأس العالم للأندية وحقق إنجازاً غير مسبوق على المستويين المحلي والخليجي وهنا أعود لما ذكرت لكم سابقاً بأن معدن الأندية الكبيرة يتجلى في التحديات القوية ونجح “الزعيم” في تسجيل رقم جديد وهدف مهم خلال التحديات الخارجية”.

وحول لقبه الخاص بالمدافع الهداف، لمساهمته بالتسجيل على مرمى المنافسين في الظروف الصعبة، قال: “نعم أحرزت أكثر من 30 هدف بقميص العين، وكل هدف له وضع ومكانة خاصة في نفسي لأن هناك أدوار تكميلية في منظومة اللعب يكلفني بها المدرب لمصلحة الفريق وعندما أنجح في المهمة هذا الأمر يمنحني دافعاً قوياً للتحديات المقبلة، بيد أن الهدف العالق بذاكرتي هو ذاك الذي أودعته في مرمى الوحدة على استاد آل نهيان وتحديداً في موسم 2011/2012 عندما كان المنافس متقدماً بهدفين لهدف ووقتها طلب مني كوزمين التقدم وتلقيت عكسية من علي الوهيبي قابلتها برأسية عانقت الشباك وأعادت المباراة إلى نقطة البداية في الزمن المحتسب بدل الضائع “93”.

وعن أصعب المواسم التي عاشها مع الفريق، قال: “الحقيقة لا يوجد موسم سهل على فريق مطالب بحصد البطولات والظهور المشرف في جميع المباريات، ولكن أصعب موسم هو 2010/2011 عندما دخل الفريق اختباراً صعباً في الخروج من دائرة المنافسة على الهبوط والموسم الذي تلاه كان استثنائياً عندما اعتلى “الزعيم” منصة التتويج معززاً رصيد إنجازاته بلقب بطولة الدوري للمرة “العاشرة” على مر تاريخه”.

وحول السر وراء حصوله على شهادة رخصة التدريب الآسيوية “C”، قال: “دخلت تلك الدورة بناء على نصائح من الأصدقاء المقربين وأحمد الله كثيراً الذي وفقني في الحصول على الشهادة وطموحاتي كبيرة وأسعى لتحقيقها بالتأكيد، حيث انني ملتزم بتكملة المشوار في عالم كرة القدم حتى بعد اعتزالي كلاعب”.

وعن رسالته لمنتقدي خط دفاع العين، قال: “الانتقاد لا يغضبني على الإطلاق لأنني أراه بمنظور يختلف أحياناً عن كثيرين، ومن ينتقدني هو ذاك الذي يحب مصلحتي حتى أعمل على تعديل وضعي وتحسين مستواي خصوصاً المشجعين كونهم أكثر الناس المساندين لنا، وخط الدفاع دائماً ما تكون المسؤولية عليه أكبر وكرة القدم لعبة أخطاء، وهناك من ينتقدون للمصلحة وآخرون لأغراض أخرى وعموماً أتمنى أن نوفق في الموسم الحالي على مستوى جميع الخطوط في تحقيق تطلعات القيادة وإسعاد الأمة العيناوية”.

على الهامش
كوزمين أحدث نقلة نوعية في تطوير أداء الفريق من خلال التعامل مع اللاعبين، ومنحني على المستوى الشخصي نصائح مهمة لازالت أعمل بها.

الانضمام للعين أهم حدث في حياتي وفخور به.

الوصول لنهائي كأس العالم للأندية كان هدفاً واضحاً للنادي تحقق بروح العائلة الواحدة المؤلفة من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير وكل منتمٍ للعين.