أكد أن الإمارات تجسد قيم المحبة والتسامح والسلام.. شيوتاني: “الزعيم” مطالب بالآسيوية وفخور بالرباعية المونديالية

الأخبار

حققت مكاسب استثنائية وحصدت إنجازات تاريخية بانتمائي للعين
مشروع مدرسة شيوتاني لكرة القدم من أبرز أحلامي
البطولات لا تتحقق بالكلام والعين لا يعرف المستحيل
الدوليون يعملون بالتزام وجدية من أجل النادي ومنتخباتهم الوطنية

قال “الدولي”، الياباني، تسوكاسا شيوتاني، لاعب فريق نادي العين، إن تحضيرات فريقه للموسم الكروي الجديد تمضي بصورة جيدة والأجواء في معسكر الفريق الخارجي بالنمسا تحفز الجميع على العطاء والعمل بقوة وجدية وروح الفريق الواحد من أجل تحقيق أهدافنا في موسم مليء بالتحديات.

وتعليقاً على سؤال حول ترشيحات فريقه للمنافسة على جميع الألقاب، قال: “الأندية الكبيرة قبل بداية كل موسم تكون مرشحة لحصد البطولات، والواقع الذي يعرفه جيداً كل لاعب منتمٍ لنادٍ كبير، أن حصد البطولات لا يمكن أن يتحقق بالكلام ولا بلغة الترشيحات والتوقعات، بل بمضاعفة جهود فريق متكامل في المرحلة الحالية من الإعداد وسقف الطموحات مرتفع جداً لدى جميع لاعبي الفريق والأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين والجماهير، وهدف العين واضح في كل موسم ويكمن في حصد كل البطولات، وكما تعلمون أن صفوف الفريق مدججة بعدد كبير من “الدوليين” وكل منهم يسعى إلى المحافظة على الشارة الدولية من خلال التواجد ضمن قائمة منتخب بلاده وأعد نفسي واحداً منهم بالتأكيد.

وزاد: أعلن العين قبل نهاية الموسم الماضي للجميع عن رغبته الواضحة في تحقيق أهدافه الكبيرة والمنافسة بقوة على البطولات المحلية والخارجية، من خلال الاحتفاظ باللاعبين الذين دخلوا فترة الستة أشهر بالإضافة إلى العمل على استقدام عناصر مميزة من مواطنين وأجانب الأمر الذي يعزز من شعورنا بالمسؤولية تجاه الشعار ويدفعنا إلى مضاعفة الجهود من أجل تحقيق الطموحات المرجوة ومعانقة المجد القاري باستعادة لقب دوري أبطال آسيا لخزينة العين النادي الذي لا يعرف المستحيل.

ورداً على سؤال حول أبرز المكتسبات التي حققها منذ انضمامه لصفوف العين في الموسمين الماضيين، قال: “حققت مكتسبات كبيرة منذ أن انضممت لهذا النادي الكبير، أهما أنني أعيش في دولة الإمارات وتعرفت على معدن إنسان هذا البلد الطيب المتمسك بعاداته وتقاليده وموروثاته الثقافية لذلك تجد كل من يعيش على أرض الإمارات يحرص على تجسيد قيم التسامح والمحبة والسلام، كما تعلمت بعض المفردات العربية الأكثر تداولاً فيما بيننا كلاعبين، بالإضافة إلى تعلم اللغة الإنجليزية، هذا على الجوانب الثقافية والاجتماعية، ولكن الانضمام للعين عزز من رصيد إنجازاتي في عالم كرة القدم من خلال البطولات التي حصدتها مع الفريق واللعب في كأس العالم للأندية، فضلاً عن العودة لقائمة منتخب بلادي اليابان، لذلك المكاسب التي حققتها مع العين لا حصر لها.

وتعليقاً على سؤال حول كيف أمضى إجازته بعد نهاية الموسم الماضي في اليابان، قال: “أحرص خلال إجازتي دائماً على زيارة الأهل والأصدقاء وتذوق الأكلات الشعبية التي لا نتناولها أحياناً خلال الموسم الرياضي، وأعمل على أخذ قسط من الراحة بعد المجهود الكبير الذي بذلته خلال موسم كان طويلاً كما أحرص على زيارة بعض المعالم ومراكز التدريب في بلدي”.

وعن المركز التدريبي الذي أسسه أخيراً، قال: “لن أذيع سراً إن قلت لكم بأن هذا المشروع كان حلماً بالنسبة لي منذ فترة طويلة، والهدف الرئيسي منه يكمن في المساهمة على ترسيخ مفهوم الفرحة والسعادة بين الأطفال، خصوصاً الذين يستمتعون بممارسة كرة القدم وشخصياً أؤمن بأن التأسيس الجيد للاعب في عالم كرة القدم، أمر مهم جداً، لذلك حرصت على تأسيس مدرسة شيوتاني لكرة القدم، على هامش إجازتي الأخيرة في 2019 وأسعى إلى تطوير العمل لتحقيق أهدافي الخاصة بتأسيس وتكوين لاعبي كرة قدم محترفين يمثلون الإضافة المرجوة للمدرسة والأندية والمنتخبات اليابانية بمختلف المراحل السنية ولا أبحث عن مكاسب ربحية من خلاله، وتضم مدرسة الكرة حالياً نحو الـ 35 لاعباً موزعين على فئات تحت 8 سنوات و10 و11 و12 سنة وأتمنى أن يتزايد العدد في العام القادم”.

وحول أهم هدف أحرزه في مشواره مع العين، قال: “لكل هدف مكانة خاصة في نفس لاعب كرة القدم وجميع الأهداف التي أحرزتها مع فريقي اعتبرها مهمة، غير أن التسجيل في كأس العالم للأندية يعتبر الأهم بالنسبة لي، حيث نجحت في إحراز هدفين بقميص العين لأرفع رصيد أهدافي “العالمية” إلى أربع أهداف الأمر الذي يبعث على الفخر والاعتزاز لأن المشاركة في “المونديال” أمر مختلف تماماً عن المشاركة في أي مسابقة أخرى”.