أكد أن رؤية ودعم هزاع بن زايد جعلت العين في المقدمة.. الهاجري: اتفقنا مع زوران وطموحات “عموري مع “الزعيم” أكبر من الاحتراف الخارجي

الأخبار

أكد سعادة غانم الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة العين لكرة القدم، أن رؤية ودعم ورعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس نادي العين النائب الأول لرئيس مجلس الشرف ورئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، تقف وراء حصاد الموسم الحالي بالفوز بلقب دوري الخليج العربي لكرة القدم للمرة الثالثة عشر والاحتفاظ بالدرع بالتزامن مع مناسبة مميزة وهي احتفال “الزعيم” باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاماً على تأسيس هذا الكيان الشامخ.

وأشار إلى أن توجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد كانت واضحة منذ أن أسندت لنا مهمة إدارة شؤون مجلس كرة القدم وهي التواجد في مقدمة المنافسين على الألقاب بمختلف الألعاب الرياضية وليس كرة القدم فقط، حيث أن تحقيق لقب الدوري خطوة بسيطة في منظومة رياضية يسعى الصرح الرياضي لتحقيقها بتوجيهات قيادته.

وتحدث الهاجري في اللقاء “الرقمي” المفتوح مع وسائل الإعلام الذي كشف خلاله، أن التحدي كان كبيراً على مجلس إدارة شركة كرة القدم من أجل تقديم نموذج مختلف بالتزامن مع عام زايد، والوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة، حيث جاء التكليف بالموسم الأول لإعادة الترتيب والتنظيم، على أن تبدأ خطوات تحقيق الأهداف في الموسم التالي، واعتبر أن المنافسة على لقب الدوري أولوية دائماً بالنسبة للعين.

وكشف رئيس شركة كرة القدم بنادي العين، أنه استقبل سهام النقد بصدر رحب خلال الفترة الماضية فيما وصفه بخطة أو سياسة قام بها من أجل إبعاد الضغوطات والتركيز عن الفريق واللاعبين وأتت بثمارها من خلال النتائج والأداء الحالي، وقال: “بعد عودة المنتخب من كأس الخليج، وما صاحبه من أمور كان تأثيرها الأكبر على لاعبي العين نظراً لوجود عدد كبير منهم في صفوف “الأبيض”، حرصت على إرسال تغريدات صدرت عن حسابي الشخصي وليس حساب النادي، ولم أقم بالتعميم فيها وكتبت “البعض”، وبغض النظر عن ذلك فقد انحصر النقد حول غانم بما جعل الفريق يحصل على الهدوء اللازم حيث كانت تنتظره مباراة مهمة خارج ملعبه أمام الوصل المنافس بعد أيام معدودة من نهاية تلك البطولة، ومنذ ذلك الوقت انطلق الفريق تدريجياً بنجاح على المستوى المحلي وحتى في القارة الآسيوية التي ارتفع فيها نسق الأداء ونجحنا بمواصلة المضي قدماً في تحقيق أهدافنا، بالنهاية نعتبر المؤسسات الإعلامية الرياضية شركاء لنا سواء المقروء منها والمرئي والمسموع، ولم تكن هناك جفوة شخصية وإنما هي سياسة للحفاظ على الفريق لتحقيق أهدافه من خلال رمي حجر لتحويل الانتباه عن الفريق وأتحمل سهام النقد بوصفي قائد منظومة الشركة، وأنا والإعلام “حبايب”.

عموري باقٍ في العين
وتعليقاً على سؤال حول موقف النادي من التمديد لقائد فريقه “عموري”، طمأن الهاجري جمهور العين، أن عمر عبد الرحمن باقٍ في صفوف الفريق في الموسم المقبل، وقال: “عموري لاعب بقيمة فنية كبيرة، وإذا احترف خارجياً فإنه قادر على تقديم المستويات المطلوبة، لكن أهداف قائد فريق العين في الفترة المقبلة أكبر من أي هدف خارجي وسيكون باقٍ معنا.

انتقاد زوران
وعن ملف الكرواتي زوران ماميتش، المدير الفني للعين، قال: “أعتقد أن ما تعرض له الكرواتي زوران ماميتش في بداية مشوار الموسم من انتقادات في إدارته للشؤون الفنية، غير منصفه، حيث نجح لاحقاً في تأكيد قدراته ولدى مجلس الإدارة قناعة تامة فيه حيث لا يتم تقييمه من خلال مباراة مدتها 90 دقيقة فقط ولا مباراتين أو حتى ثلاث، ولكن هناك أمور مهمة من ضمنها مقدرته على التعامل مع كوكبة من النجوم الذين تحتشد بهم صفوف فريقه في غرفة تبديل الملابس ونجاحه في استخراج قدرات اللاعبين بتوظيفهم في مراكز جديدة إلى جانب اعتماد سياسة المداورة الأمر الذي لا يعتبر سهلاً، فضلاً عن منح فرصة للاعبين صاعدين بحسب الاتفاق المسبق معه، إلى جانب المستوى التهديفي الكبير الذي وصل إليه الفريق، واتفاقنا للتجديد معه جاهز بنسبة 90٪.

دوغلاس والشحات
وأوضح الهاجري، أن تغيير اللاعبين الأجانب في منتصف الموسم يعتبر مخاطرة كبيرة، لكن العين حالفه التوفيق في دخول سوق الانتقالات بعد اتخاذ قراره الخاص باستبدال البرازيلي دوغلاس ب”الدولي” المصري حسين الشحات، وذلك وفق الآلية المعتمدة في النادي فيما يخص أي عملية تعاقد أو استغناء عن أي لاعب بصفوف الفريق، ولا يوجد شخص أو جهة تنفرد بهذا الجانب، ومن يحاول أن يروج بأنه صاحب دور مهم في اختيار اللاعب أو جلبه فالأمر ليس صحيحاً.

وأكمل: للعلم الشحات لم يكن أولوية بل كان ضمن الخيارات من ضمن لاعبين آخرين، قبل الاستقرار على ضمه بحسب آلية العمل الفنية والتي تتضمن تقرير المدرب وموافقة اللجنة الفنية واعتماد مجلس الإدارة ومن ثم مباركة “سيدي” سمو رئيس مجلس الإدارة، وليس قصوراً في الشحات لكن نادي العين قاد اللاعب إلى الوصول لمنتخب بلاده، إذ واجهنا ترويج كبير للاعب ونحن في منتصف المنافسات ومزايدة بأرقام مالية غير حقيقية بسعره ما بين 6 مليون دولار وأرقام أخرى تحدثت عن 3 و4 مليون دولار، لكن أتممنا الأمور بالشكل الذي يناسب كافة الأطراف.

المنتخب أولوية
وأوضح الهاجري أن المنتخب يعتبر أولوية بالنسبة لنادي العين، مشيراً إلى أن “الزعيم” هو أكبر الداعمين فنياً ومادياً للأبيض، وقال: يتواجد حالياً نحو 10 لاعبين من العين في صفوف المنتخب حيث نجح النادي في تقديم لاعبين جدد مثل ريان يسلم وهذا على الجانب الفني، وعلى الجانب المادي فإن رواتب لاعبينا هي الأكثر تكلفة بالنظر إلى عددهم بالمنتخب حيث يصل الجانب المادي لتكفلنا بنحو 3 إلى 4 مليون درهم شهرياً للاعبين خلال تواجدهم مع “الأبيض”.

النهائي الأغلى
وفيما يتعلق بالمباراة النهائية لكأس رئيس الدولة، أكد الهاجري أن اللاعبين بجهود الجهازين الفني والإداري بات لديهم نضج كروي بخصوص الفصل بين البطولات والتفكير بنفس الرغبة لحصد المزيد من الألقاب، لكنه أوضح أن الوصل فريق متعطش للغاية للفوز باللقب خصوصاً بعد خروجه من كافة الألقاب الأخرى خالي الوفاض، موضحاً أنه فريق قوي للغاية وتوج بطلاً للشتاء، بما يفرض على العين التعامل مع المباراة بتركيز كبير.

الأمة العيناوية وقود الانتصارات

اعتبر الهاجري أن الجماهير العيناوية هي الوقود الأساسي لحصد الانتصارات، خصوصاً بحضورها الكبير والفاعل في جميع المباريات والمناسبات، بما يجعل “الزعيم” محظوظ بهذه الجماهير الوفية العاشقة للفريق في جميع الظروف.

 

الجيل الذهبي
أكد الهاجري إنه وفريق عمله في مجلس الإدارة يتحملون المسؤولية كاملة سواء عند تحقيق الإنجازات، أو في حال حصول أي إخفاقات، وقال: لا يوجد تفرد بالقرار منذ اليوم الأول وكان تكليفنا مشروطاً أن عدم تحقيق الأهداف يسقط التكليف، قمنا بالعام الأول بإعادة ترتيب الأمور، وفي العام الثاني كانت المنافسة على الدوري أولويتنا، في حال لم نحقق ذلك سنستأذن عن إكمال المهمة وهناك كوادر محبين للعين قادرين على القيام بالمهمة، ونحن نعشق التحديات ونتطلع دائماً من خلالها لصناعة الإنجازات حيث لا تتحقق الألقاب سوى بالاجتهاد.
واعتبر أن وجود هذا العدد من النجوم حالياً في صفوف الفريق، يشكل ضغط لتحقيق الأفضل خصوصاً عبر استخراج الأفضل من العمر الافتراضي للاعب والاستثمار الناجح بهم، من أجل الاستفادة من مجموعة ذهبية قد لا تتكرر في القريب، لذلك نسعى أن يكون الحصاد أفضل لكتابة تاريخ جديد للزعيم.

اللقاءات الإعلامية بمقابل مادي
أوضح الهاجري، أن العين بات علامة تجارية ويحظى بمتابعة جماهيرية واسعة من قبل “الأمة العيناوية” وبقية المتابعين للساحة الرياضية، وهو ما سيجعل الإدارة بداية من الموسم المقبل تواصل التزامها تجاه العقود المبرمة مع أصحاب الحقوق من خلال المؤتمرات الصحفية وغيرها من الواجبات، لكن بقية المعلومات والأخبار واللقاءات “الحصرية” ستكون مدفوعة الأجر، حيث أن أي مقابلة مع أي شخص ليست ضمن اللقاءات المفروضة على العين فإن هناك جهة رسمية ستتولى التنسيق بخصوص ذلك، موضحاً أن الطموح لدى العين أن يصبح العلامة التجارية ذات الدخل الأعلى في الخليج.

الأكثر حصداً للنقاط آسيويا
أوضح الهاجري أن البطولة الآسيوية تعتبر هدفاً دائما للعين، ورغم مشاركته هذا الموسم وهو بالمركز الخامس في ترتيب العام الماضي على سلم جدول مسابقة الدوري، ومعاناته من إصابات عديدة في بداية المشوار، لكنه ركز عليها بوصفها من الأهداف الرئيسية وعمل بمبدأ أخذ الأمور بيديه، وأشار أن العين بالنظر إلى السنوات الـ15 الماضية يعتبر أكثر من حصد النقاط بالنظر إلى سجل مبارياته والنتائج التي حققها علما إنه أول فريق إماراتي يحصد اللقب بالنسخة الجديدة.

قرار حكيم يعزز قاعدة المواهب
وقال الهاجري: إن اعتماد مجلس الوزراء اللائحة التنفيذية لمشاركة اللاعبين، من أبناء المواطنات وحَمَلة جواز سفر الإمارات ومواليد الدولة والمقيمين، في المسابقات الرياضية الرسمية لمختلف الألعاب الجماعية والفردية، يعتبر قرار حكيم من القيادة الرشيدة، وسيعزز من قاعدة المواهب عبر الاستفادة من نحو 80٪ من المجتمع عوضا عن 20٪ حاليا، ويساهم في تعزيز انتماء كل من يقيم على أرض الدولة لها.

وكشف الهاجري إنه طالب بإشراك أبناء المواطنات والمقيمين في المسابقات الرياضية حينما كان رئيسا لاتحاد كرة اليد قبل خمس سنوات، وكان من طالب بعودة اللاعب الأجنبي خلال تواجده في اتحاد الطائرة.

ترتيبات خاصة لليوبيل الذهبي
كشف الهاجري عن وجود ترتيبات خاصة للاحتفال باليوبيل الذهبي، سيتم الكشف عنها قريباً من خلال لجان العمل التي تم تشكيلها بالنادي بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.