إسماعيل أحمد: مواجهة العين تعتبر بطولة للمنافسين

الأخبار

حدثنا عن أسرتك؟
أسرتي مؤلفة من زوجتي، وثلاثة أبناء هم ياسر “6 سنوات” وعبدالله “4 سنوات” وزايد “3 أشهر”.

هل تعتقد أن لاعب كرة القدم مقصر تجاه أسرته؟
أعتقد أن الشعور بالتقصير حاضر بالنسبة لكل رب أسرة وذلك لحرصه على توفير حياة مثالية لعائلته مهما كان عمله ولكن الأمر يبدو إيجابياً بالنسبة لأسرتي لأنه مرتبط بالعمل وهو مقبول، خصوصاً أن لاعب كرة القدم يجد نفسه مطالب بالسفر في كثير من الأحيان مع النادي والمنتخب ولكن بعد العودة لابد من تعويض العائلة عن فترة الغياب بالتواجد معهم وتوفير كافة متطلباتهم.

متى يعتب عليك أبنائك؟
في السفر دائماً ما أحصل على عتاب من أبنائي، خصوصاً عندما أكون في معسكرات طويلة لأنني أؤكد لهم في بعض الأحيان بأن مدة السفر بضعة أيام ولكن عندما تطول المدة يصلني عتاب “أطفالي” لعدم التزامي بوعدي لهم والصغار يتذكرون الوعود لذلك لابد من الالتزام معهم حتى لا يزعلون.

كيف ومتى تراضيهم؟
بالتأكيد أراضهم بعد عودتي مباشرة من السفر إذ يعتبرون حضوري بالنسبة لهم بعد طول غياب أشبه بالمفاجأة السعيدة وأسعى إلى توفير رغباتهم ومراضاتهم بالصورة المطلوبة.

هل تجد المساحة الزمنية لمراجعة واجبات صغارك الدراسية؟
بصراحة هذا الأمر يحظى بمتابعة لصيقة من والدتهم وذلك في ظل ارتباطي بالتدريبات والمباريات وعندما أعود للمنزل أجدهم نائمين إلى جانب السفر خارج الدولة ولكن عندما أجد الوقت أحياناً في فترة الصباح أعمل على تعويضهم في هذا الجانب من خلال متابعة دراستهم كما أحرص على تحفيزهم عندما يحققون نتائج ممتازة والاتصال بهم للسؤال عن يومهم الدراسي عندما أكون في المعسكر بالفندق.

صف لنا علاقتك بمواقع التواصل الاجتماعي؟
أعتقد أن مواقع التواصل الاجتماعي، ليست أمراً ضرورياً بالنسبة للاعب كرة القدم وربما يختلف معي الكثيرون في هذا الرأي، حيث قمت في فترة معينة بعمل حسابات، بيد أنني وجدتها تشغلني عن واجبات أهم وذلك على صعيدي العمل والعائلة.

أبرز سلبيات وإيجابيات تلك المواقع؟
السلبيات تتمثل أحياناً في التصرفات المرفوضة من قلة، حيث ترى البعض يعبرون عن آرائهم الغاضبة من خلال المساس بالأهل ووقتها تكون تلك التعليقات محبطة لأفراد الأسرة، أما الإيجابيات فتتمثل في النقد البناء الذي يعود بالفائدة المرجوة على اللاعب والفريق ككل.

كيف أصبح إسماعيل أحمد مدافع؟
الصدفة وحدها قادتني من الهجوم إلى الدفاع وأذكر أول مرة ألعب فيها مدافعاً، كانت أثناء مباراة لفريقي وأنا في السابعة عشرة من عمري عندما قرر مدرب فريقي إعادتي للعب كقلب دفاع بعد طرد “ليبرو” الفريق في شوط اللعب الأول ووقتها كنت أعتقد أن المدرب سيستبدلني بمدافع لتعزيز وضعنا الدفاعي ولكنه فاجأني بقراره وقال لي أنت الرجل المناسب في هذه الظروف وتمكنا من الفوز بنتيجة المباراة وسط فرحة هستيرية وفي التدريب الذي أعقب المباراة قال لي المدرب إذا أردت أن تصل بعيداً في عالم كرة القدم لا تغير هذا المركز على الإطلاق وكانت كلماته محفزة بالنسبة لي ومنذ تلك اللحظة وحتى الآن أنا مدافع.

إذا عاد بك الزمان إلى الوراء هل كنت ستلعب مدافعاَ؟
نعم بل كنت سأحرص على الالتزام بخطوات التأسيس والتكوين السليمين لشخصي منذ مرحلة الأشبال كمدافع لأن تأسيسي فعلياً بدأ بعد الخامسة عشرة.

أبرز التحديات التي واجهتها بعد انضمامك للعين؟
الحقيقة أبرز التحديات بالنسبة لي كانت تتمثل في إرضاء جمهور العين من خلال الظهور المشرف الذي يتسق مع تطلعات “الأمة العيناوية” في الدفاع عن شعار “الزعيم”.

هدف في الذاكرة؟
هدفي على مرمى  الوحدة في الدقيقة 94 عندما كنا متأخرين بهدفين مقابل واحد وأدركنا التعادل في لحظة حاسمة من عمر المباراة وتحديداً مع صافرة النهاية.

مباراة في الذاكرة؟
مباراتنا أمام المنتخب الياباني في طوكيو والتي فزنا فيها بنتيجة 2-1 وكذلك مباراتنا مع الأهلي والتي فزنا فيها بنتيجة 3-صفر.

المكان المفضل؟
في بيتي مع الأسرة.

الأكلة غير العربية المفضلة؟
الأولى “البايلا” الإسبانية وهي عبارة عن أكلة بحرية بالإضافة إلى الباستا الإيطالية.

النادي العالمي
برشلونة الإسباني

أفضل لاعب إماراتي
بدون مجاملة “عموري”.

أفضل أجنبي
فابيو ليما لاعب الوصل.

أفضل اللحظات
أمضيها مع أسرتي

أفضل قرار اتخذته في حياتك؟
انتقالي لنادي العين.

أفضل مهاجم واجهته؟
البرازيلي ريكاردو أوليفيرا لاعب الجزيرة “سابقاً”

مدرب صاحب بصمة في مسيرة إسماعيل؟
الروماني أولاريو كوزمين.

هوايتك
شخصياً من محبي كرة السلة الأمريكية برغم أنني لا أمارس تلك اللعبة.

كيف تتعامل مع عتب الجماهير؟
باحترافية لأن الجمهور هو الرقم واحد ولابد من تقبل العتاب لأنهم ينتظرون الأفضل منا دائماً ولكن في نطاق الحديث عن “إسماعيل أحمد” وعدم تجاوز الخطوط يعني النقد الموجه لشخصي فقط بعيداً عن أسرتي.

هل تعتقد أن الوصل المنافس الوحيد للعين على اللقب؟
جميع الأندية تعتبر منافسة للعين على اللقب وليس فريقاً بعينه لأن مواجهة “الزعيم” تعتبر بطولة قائمة بذاتها بالنسبة لهم.