استغرب عقوبة خالد عيسى.. حماد: بعض قرارات الانضباط تفتقد الحياد

الأخبار

أبدى سعادة محمد عبيد “حماد”، عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، المشرف العام على فريق الكرة الأول والرديف، استغرابه من العقوبة التي أوقعتها لجنة الانضباط ضد “الدولي” خالد عيسى، حارس مرمى فريق العين ومنتخبنا الوطني لكرة القدم، موضحاً: “نرفض التجاوزات الصريحة والخروج عن النص ولوائح  وسياسات نادي العين ضد تجاوز حدود اللياقة أو التعدي على الروح الرياضية لأن العين كيان شامخ يفرض على كل منتسب إليه احترام شعاره والالتزام بخططه الاستراتيجية وقيمه المؤسسية داخل وخارج المستطيل الأخضر”.

وزاد: تابعنا اللقطة التي رصدتها كاميرات التلفزة عدة مرات ولا أعتقد أن خالد عيسى جاء بسلوك مخالف للوائح كرة القدم أو تصرف مشين يتعارض مع مفاهيم الروح الرياضية، لأن الإشارة إلى شعار النادي أو رفع القميص احتفالية خاصة تجسد مفهوم الفخر والاعتزاز وليس الاستفزاز كما اعتقد بعض أعضاء اللجنة المعنية بالعقوبات في اتحاد الكرة.

وأكمل: أبرز نجوم كرة القدم على مستوى العالم كميسي ورونالدو وغيرهما من اللاعبين الكبار الذين يعتبرهم الجميع نموذجاً حقيقياً للاحتراف وقدوة للبراعم والناشئين والشباب اعتمدوا أسلوب الاحتفال بالإشارة إلى الشعار ورفع قميص النادي في تعبير صريح عن فرحتهم ضمن أفضل وأقوى البطولات ولم يتسبب هذا الأمر في أي عقوبة انضباطية بالنسبة لهم لا لشيء سوى أن فرحة الفوز المرتبطة بإظهار الولاء والانتماء للنادي لا يجب أن تواجه بفرض عقوبات وغرامات.

واستطرد “حماد” قائلاً: لا أعتقد كذلك أن احتفالية ديوب لاعب شباب الأهلي بهدف فريقه على مرمى العين عندما اتجه نحو جماهير “الزعيم” مشيراً لشعار ناديه جريمة تستدعي فرض عقوبة انضباطية أيضاً لأن متعة كرة القدم وإثارتها تجسدها لحظات التحدي في إطار اللعب النظيف والروح الرياضية وان كانت اللجنة ترى أن خالد عيسى يستحق العقوبة فبأي منطق تجاوزت عن احتفالية لاعب شباب الأهلي بهدفه على العين”.

وأوضح مشرف فريق العين، أن هناك عقوبات انضباطية غير منطقية كالتي تفرضها اللجنة أحياناً على تأخير دخول اللاعبين إلى أرض الملعب بسبب أدائهم لصلاتهم وكان يجب على اللجنة الأخذ بعين الاعتبار مراعاة فارق التوقيت بين إمارات الدولة المختلفة لمنح الجميع المساحة الزمنية التي تمكنهم من أداء الصلاة وحتى طاقم التحكيم نفسه لن يجد من يلومه في التأخير دقيقة أو اثنتين لأداء الفريضة لأن الأمر  الذي لا يرضي الله لا يجوز على الإطلاق.