اسماعيل أحمد مصمم على الفوز بلقب دوري أبطال آسيا

الأخبار

قال “الدولي” إسماعيل أحمد لاعب فريق نادي العين، في تصريحات صحفية للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ندرك جيداً أن مهمتنا أمام تشونبوك الكوري الجنوبي على ملعبه وبين جماهيره تاريخية ومصيرية بالنسبة لنا كوننا نخوض نهائي دوري الأبطال، برغم أن لدينا مواجهة أخرى بعد أسبوع من الآن في الإياب على استاد هزاع بن زايد.

وأكمل: أعتقد أن الفريق الكوري يتميز بأسلوب التحول السريع في المحاولات الهجومية المعاكسة عبر الأطراف، ويجدون الأداء الجماعي، والمؤكد أننا نمتلك المقدرة على التعامل مع هذا الأسلوب لأن العين يعرف يتميز بجماعية الأداء ونحن مصرون على العودة بالنتيجة الإيجابية إلى “الدولة”.

ورداً على سؤال حول وصول العين إلى مراحل متقدمة خلال المواسم الثلاث المنقضية من أقوى المسابقات، قال: “العين فريق كبير ودائماً يخوض التحديات بقوة في جميع المسابقات محلياً وقارياً، لترجمة الرعاية السامية التي ظل يحظى بها من قيادته الرشيدة والمساندة القوية من جماهيره القوية، وسنخوض تحدي النهائي وفقاً لاستراتيجية واضحة تتمثل في أن الثاني مثل الأخير وهدفنا استعادة اللقب الغالي إلى دولتنا الحبيبة والذي لا تفصلنا عنه سوى 180 دقيقة.

وتعليقاً على سؤال حول المنافس الأقوى للعين أو الجيل الحالي بالتحديد على المستوى المحلي، قال: “الحقيقة نحن لا نفكر كثيراً في المنافس الأقوى لسبب واحد وهو أن جميع أندية الدولة تعتبر مباراتها أمام العين أكبر تحدٍ بالنسبة لها في كل موسم، لذلك تجد مبارياتنا مختلفة عن بقية منافسينا وأحيانا الفرق غير المنافسة تجدها تخوض مواجهة العين على اعتبار أنها “ديربي” خاص لذلك نحن نحترم جميع المنافسين وكرة القدم الحديثة لا تعترف في مبارياتها بواقع الفرق الكبيرة أو الصغيرة، غير أن الفرق التي تكون منافسة على المؤكد أن مبارياتها مختلفة بالنسبة للجميع من لاعبين وإعلام وجماهير كالأهلي والجزيرة والوصل، بين العين يظل فريقاً كبيراً وكل الأندية تعمل له ألف حساب.

وعن قوة المنافس الكوري بالنسبة للعين، قال: “العين لا يخشى أي فريق في عالم كرة القدم وحتى نتمكن من الوقوف على مدى قوتنا يجب أن نخوض التحديات الأكبر بقوة.. خصوصاً وأن العين منذ عام 2003 وهو يتطلع إلى معانقة المجد القاري، خصوصاً وأن الأمر غير مرتبط بنادي العين فحسب بل بدولة الإمارات لأن الكل يترقب عودتنا بالنتيجة الإيجابية التي تمهد الطريق لحصد الفريق للبطولة.

وحول أهم المحطات وأصعبها في مشوار الفريق نحو الوصول للقب دوري أبطال آسيا، قال: “أعتقد أن مباراتي الذهاب والإياب في بداية مشوار التحدي القاري أمام الجيش القطري بمرحلة المجموعات كانتا غربتين، خصوصاً وأن العين كان جيداً بلغة الأرقام على الأرض، بيد أن الحظ لم يقف إلى جانبنا على الإطلاق، ولم نكن سيئين وقتها وإذا تمت إعادة تلكما المباراتين أكثر من مرة لا يمكن أن خسرهما، ولن أذيع سراً إن قلت لكم بأننا تعلماً درساً مهماً من تلك المباراتين وفي مواجهتي نصف النهائي أمام الجيش القطري كانت رغبتنا أقوى في تحقيق أفضل نتيجة وبفضل الله في حصد بطاقة الوصول إلى النهائي.