المزروعي يستقبل بعثة الجيش القطري في مطار العين
استقبل سعادة أحمد حميد المزروعي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، يوم أمس بمطار العين “الدولي”، بعثة نادي الجيش القطري والتي وصلت الدولة على متن طائرة خاصة، برئاسة خميس مبارك الكواري أمين السر العام و21 لاعباً وقع عليهم اختيار صبري لموشي مدرب الفريق وهم: خليفة أبوبكر وسعود الخاطر وفهد يونس أحمد ومراد ناجي ويوسف مفتاح وعبدالرحمن أبكر ودامي تراوري ومحمد الجابري وياسر أبوبكر وعلي سند النعيمي وأحمد معين ومحمد مثناني وماجد محمد وحمزة الصنهاجي وراشيدوف وصلاح اليهري وجاسم علي ورمارينهو وسيدو كيتا ومحمد عبدالرب ولوكاس مينديز.
ورحب المزروعي بجميع أعضاء بعثة الجيش القطري في بلدهم الإمارات معرباً عن سعادته البالغة وخالص تهانيه للجميع بسلامة الوصول إلى الدولة، متمنياً للجميع إقامة طيبة في دار الزين.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، أن مباراة الغد بين العين والجيش القطري في ذهاب نصف نهائي أبطال آسيا لن تكون سهلة للفريقين الطامحين في التواجد بالنهائي القاري الكبير.
وأوضح: أن لقاء الفريقين في نصف النهائي يختلف تماماً عن مباراتيهم السابقتين في مرحلة المجموعات من المسابقة، معرباً عن أمله في أن يقدم الفريقان مباراة قوية وممتعة تليق بسمعة الكرة الخليجية وتكون خير ختام لمواجهات فرق غرب آسيا في المنافسة البارزة.
وقال في تصريحات له أثناء استقباله لبعثة فريق الجيش القطري: نتوقعها مباراة متميزة من كل النواحي لأن الفريقين يملكان الإمكانات التي تجعلهما يقدمان صورة رائعة لكرة القدم، ونأمل أن يوفق العين في ترجمة الرعاية السامية التي ظل يحظى بها من قيادة النادي والجهود المخلصة للجميع بتحقيق النتيجة التي تسعد دولة الإمارات الحبيبة وأصحاب السمو الشيوخ، وتعزز من حظوظه في التأهل للنهائي، قبل موقعة الإياب في 18 أكتوبر المقبل بالدوحة، كما نأمل أن يقدم الفريقان وجبة دسمة يستمتع بها الجمهور الكروي الحاضر للمباراة.
وأضاف: نراهن على “الأمة العيناوية” التي تعتبر اللاعب رقم واحد، لتعزيز دوافع اللاعبين ومساندتهم منذ البداية وحتى النهاية، وأتوقع أن تحتشد المدرجات منذ وقت مبكر بالجمهور، وثقتنا بلا حدود في جميع اللاعبين الذين عودونا دائماً على تجاوز أكبر التحديات تحت كل الظروف، وهم يتمتعون حالياً بمعنويات عالية وكلهم ثقة وعزيمة ورغبة في تقديم عرض كروي يليق بالعين وتاريخه في المسابقة، وبإذن الله فالهم الكأس.
