الهاجري منحني دافعاً معنوياً قوياً..

كشف البرازيلي، داينفريس دوغلاس، مهاجم فريق نادي العين، عن الاجتماع المهم الذي عقده معه سعادة غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، قبل مواجهة الإمارات والذي أكد له خلاله أنه يشعر بمدى حالة الحزن التي يعاني منها بسبب عدم التسجيل قبل بداية الموسم، مؤكداً: “أكد لي رئيس مجلس الإدارة أن الجميع غير سعداء لعدم سعادتي لأننا في نادي العين أسرة واحدة مؤلفة من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير والكل سيقف إلى جانبي حتى أتمكن من المساهمة في تحقيق أقوى النتائج مع إخواني اللاعبين، وذلك لثقتهم في مقدراتي وإمكانياتي”.

وأكمل حظيت بالدعم اللافت من مدرب الفريق والجهاز الإداري بقيادة سعادة محمد عبيد “حماد”، عضو مجلس الإدارة، المشرف على الفريق الأول وإخواني اللاعبين بقيادة القائد الاستثنائي، عمر عبدالرحمن، الأمر الذي منحني الثقة العالية والحوافز المطلوبة لتجاوز مرحلة عدم تسجيل الأهداف أخيراً وأتمنى أن أمضي على النحو الذي يسهم في تحقيق أهدافنا المرجوة بالنادي ونتابع مرحلة النتائج القوية.

وزاد: أكرر لكم أن الفوز دائماً أهم من إحرازي للأهداف، بيد أنني سأقاتل دائماً من أجل تقديم أفضل أداء في جميع استحقاقاتنا القادمة ولا يفوتني هنا أشكر الجميع على المساندة القوية التي ساهمت في استعادة دوغلاس لمستواه المعروف والتسجيل في توقيت مهم قبل مباراة الجيش المرتقبة والمصيرية في نصف نهائي دوري الأبطال.

ورداً على سؤال حول مواجهة الجيش القطري التي لازمه فيها سوء الطالع في مرحلة المجموعات، قال: “المؤكد أن مواجهة الغد مختلفة تماماً وفي مرحلة حاسمة ومصيرية كما أنني أعتقد أن خسارتنا أمام الجيش في مرحلة المجموعات ذهاباً وإياباً كانت بمثابة نقطة التحول الحقيقية في مشوار الفريق القاري خلال النسخة الحالية، حيث مضى العين عقبها واثق الخطى بدون أي هزيمة وبدا الفريق متطوراً وقوياً من مواجهة لأخرى ونحن ندرك جيداً اننا أصبحنا على بعد خطوة من نهائي دوري الأبطال ومطالبون بالصبر والتركيز، والأداء المتوازن الذي يقودنا لهدفنا الرئيس”.

واستطرد دوغلاس قائلاً: نحن مصرون على عدم التراجع وتعاهدنا على مضاعفة الجهود والقتال من أجل أهدافنا الشخصية وإسعاد جماهيرنا الوفية، وشخصياً عازم على ترجمة جهود زملائي عبر أي فرصة تتسنى لي أمام مرمى فريق الجيش خصوصاً وأن مباراة الفريقين في مرحلة المجموعات التي شهدت جملة من الفرص الضائعة لازالت في ذاكرتي وأعتقد أننا وقتها إذا أحرزنا نصفها لحسمنا الأمور لصالحنا في استاد هزاع قبل أن نغادر إلى الدوحة في مهمة الإياب، لذلك رغبتي قوية جداً في هز شباك المنافس.