رؤية العين أساس التميز والمنافسة على المراكز الأولى.. سلطان راشد: يجب تغيير موعد مباريات المراحل السنية

الأخبار

9 لاعبين حققوا النتائج الإيجابية في فترة المعايشة الأوروبية

أكد سلطان راشد، عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، المدير الرياضي، أن أبرز الملاحظات في مسابقات المراحل السنية التي ينظمها اتحاد الكرة، تتمثل في توقيت ركلة البداية الذي يتزامن مع ارتفاع درجتي الحرارة والرطوبة، خصوصاً في مباريات تحت 13 و14 و15 سنة التي تنطلق في 4.5 أو 4.15 عصراً، الأمر الذي يؤدي إلى معاناة كبيرة ليس على اللاعبين فحسب ولكن حتى على مستوى من يتابعون المباريات من خارج الملعب بالحديث عن الجهازين الفني والإداري وحتى أعضاء مجالس الإدارات وأكاديميات الكرة في الأندية المختلفة.

وأكمل: كنا نأمل أن تنطلق مباريات تلك الفئات السنية في توقيت مناسب كمباريات فئتي تحت 16 و18 سنة، حيث منحتهما البرمجة فرصة اللعب شوط واحد قبل آذان المغرب وآخر بعده، والمؤكد أن سلامة البراعم والناشئين من أولويات الاتحاد والأندية كمنظومة رياضية وأتمنى إعادة النظر في برمجة توقيت مباريات الأشبال.

وحول الاجراءات الاحترازية التي يعتمدها النادي لمواجهة ظروف الطقس، قال: “وفقاً لاستراتيجية النادي هناك فحوصات طبية دورية تحت إشراف طبيب النادي، ولا أقصد هنا “الروتينية” أي تلك التي تسبق انطلاقة الموسم، بل يحرص طبيب النادي على متابعة كافة اللاعبين أثناء الحصص التدريبية والمباريات الرسمية وغير الرسمية وإخضاعهم لفحوص دورية”.

وأوضح سلطان راشد، أن النادي لا يسعى لتحقيق بطولات على مستوى المراحل السنية، خصوصاً “الصغار”، بقدر التركيز على تطوير إمكانات اللاعبين فنياً وبدنياً وذهنياً وجميع الأجهزة الفنية بمختلف فرق النادي السنية ملتزمة بتلك الخطط الاستراتيجية والمكاسب الحقيقية تكمن في تهيئة وتجهيز اللاعبين بالصورة المطلوبة، وشهدنا أخيراً تتويج عيسى خلفان زايد بجائزة هداف دوري تحت 15 سنة في موسم 2017/2018، موضحاً في الوقت ذاته وجود خطة طويلة المدى معتمدة من الإدارة العليا للنادي وتحظى باهتمام كبير ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم، يسعى من خلالها النادي إلى تهيئة العناصر المميزة في فرق أكاديمية الكرة لسد احتياجات “الزعيم” في المستقبل وذلك بالتنسيق المباشر بين الجهاز الفني للأكاديمية وفريق الكرة الأول.

ورداً على سؤال حول تجهيزات فرق الأكاديمية للموسم الحالي، قال: “المؤكد أن هدف الأكاديمية محدد والاستراتيجية التي تمضي عليها واضحة ونعمل من خلالها على تكملة مشوار من سبقنا بالتأكيد ونتطلع إلى تأهيل نوعية جيدة من لاعبي كرة القدم المحترفين، فنياً وبدنياً وذهنياً للفريق الأول سعياً لدعم منتخبنا الوطني بعناصر مميزة قادرة على صناعة الفارق وتحقيق الإضافة المطلوبة وعلى النحو الذي يتسق مع الطموحات المرجوة”.

وزاد: في فترة الصيف قمنا بترتيبات كبيرة وذلك بإقامة معسكرين خارج الدولة لفريقي تحت 16 و18 سنة، تم خلالهما تنفيذ البرامج الإعدادية المرسومة بدقة عالية والحصص التدريبية المكثفة والنوعية للاعبين صباحاً ومساء إلى جانب التدريبات الخاصة بتقوية العضلات والسباحة والاستشفاء كما خاضا مباريات قوية حققوا من خلالها المكاسب المرجوة، إلى جانب سفر 9 لاعبين من الأكاديمية، فضلاً عن مدربين مواطنين إلى فالنسيا في فترة معايشة وبرغم أن المدة لم تكن كافية بسبب العودة للمدارس وكذلك عدم انطلاق فترة التحضيرات في إسبانيا، إلا أن التقارير جاءت مبشرة حول مردود اللاعبين والنتائج الإيجابية لهذه الخطوة المهمة.

واستطرد سلطان راشد، قائلاً: “الرعاية السامية والدعم السخي من قيادة النادي من المعطيات المهمة التي تعزز رغبتنا في مضاعفة الجهود خلال العام الحالي، بفضل الخطط الاستراتيجية الناجحة والدعم المتواصل من مجلس أبوظبي الرياضي لأندية العاصمة ونتطلع إلى المشاركة في عدة بطولات بالإضافة إلى استضافة بطولة هزاع بن زايد “الدولية” للناشئين وسعدنا كثيراً بمشاركة عدد كبير من لاعبي أكاديمية الكرة في مسابقة كأس الخليج العربي لكرة القدم خلال مباراتي الشارقة والنصر على التوالي، الأمر الذي يؤكد أن هناك استراتيجية واضحة أرست معالمها قيادة هذا الكيان الشامخ وظلت تمضي عليها إدارات النادي على مر السنين، ولابد هنا من الإشادة بالدور المهم الذي ظل يضطلع به رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم، سعادة غانم الهاجري وكذلك جهود الإخوة في إدارة الفريق الأول تحت إشراف سعادة محمد عبيد “حماد” ورؤية وجرأة المدرب الكرواتي القدير زوران ماميتش”.

وحول تعاقد الأكاديمية مع طاقم فني كرواتي، قال: “بالفعل تم التعاقد مؤخراً مع جهاز فني كرواتي لتولي قيادة فريق تحت 18 سنة، سعياً لتعزيز التواصل ما بين الجهاز الفني لفريق الكرة الأول بقيادة زوران والمراحل السنية الأقرب لفريقه بداية بالرديف الذي يقوده أيضاً مدرب كرواتي وصولاً لفريق تحت الـ18 سنة وهناك اجتماعات أسبوعية ونصف شهرية بين المدربين ومتابعة دائمة لكل التفاصيل بما يخدم الأهداف المرجوة في الفترة المقبلة على نحو يضع النادي دائماً في المقدمة بالفكر الإداري الاحترافي والرؤية العميقة لكل ما يمكن أن يمثل التطور لأجل المستقبل الذي نرجوه دائماً بنفسجياً بالتميز والألقاب والمنافسة على المراكز الأولى”.