شكراً هزاع بن زايد.. الهاجري: الرغبة المشتركة أسهمت في اكتمال صفقة الشحات

الأخبار

أكد سعادة غانم مبارك الهاجري، أن قيادة هذا الصرح الشامخ عودتنا دائماً ألا يمر يوم السعادة العالمي دون أن يعيش عشاق الزعيم، الفرحة والسعادة.

وأعرب الهاجري في تصريحات صحافية عن بالغ امتنانه وتقديره إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس نادي العين، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، على توجيهات سموه بإكمال صفقة “الدولي” المصري حسين الشحات في ظل التحديات الكبيرة التي واجهها النادي خلال مرحلة المفاوضات.

كما أعرب الهاجري عن تقديره لجهود إدارة نادي مصر المقاصة برئاسة اللواء محمد عبدالسلام في تهيئة أسباب النجاح لإكمال صفقة انتقال “الدولي” المصري حسين الشحات إلى نادي العين ممتدحاً في الوقت نفسه احترافية النادي في التعامل خلال مرحلة المفاوضات.

وأبدى رئيس مجلس شركة نادي العين لكرة القدم، سعادته البالغة بإبرام مذكرة التفاهم بين شركة نادي العين لكرة القدم ونادي المقاصة، مؤكداً أن البنود التي تتضمنها المذكرة ستعود بالمكاسب المرجوة على الجانبين، خصوصاً وأن الأطراف المعنية بوثيقة التفاهم أكثر حرصاً والتزاماً بترجمة كافة بنود المذكرة على أرض الواقع بعيداً عن تبني فكرة الاكتفاء بالتوقيع من أجل وضعها على الأدراج.

وأكد أن الرغبة المشتركة والنجاح الذي تحقق كان هو حجر الأساس الذي تمت عليها صفقة انتقال الشحات ليصبح عيناوياً لمدة 3 مواسم بداية من الموسم الكروي القادم ونتمنى له النجاح لتحقيق الطموحات على المستوى الشخصي ومع ناديه ومنتخب بلاده.

وأكمل: برغم ما تم تناوله من أخبار متضاربة خلال الفترة الماضية حول هذه الصفقة وهو أمر غير مستغرب من بعض القنوات المتخصصة سواء على مستوى الدولة أو في مصر الحبيبة، إلا أن إدارة نادي العين اعتمدت استراتيجية واضحة في التعامل مع الحرص الكامل على التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.

وأردف: إدارة مصر المقاصة واجهت ضغوطاً كبيرة خلال مرحلة المفاوضات ويحسب لها عدم التجاوب مع كل ما يعكر من صفو أي طرف وذلك من خلال التعامل باحترافية عالية مع ملف صفقة انتقال حسين الشحات لنادي العين.

وشدد الهاجري على أن العين تعرض لهجوم تحت عنوان “الوقوع في خطأ استراتيجي”، مؤكداً أن النادي على مر تاريخه المهني لم يسبق له وأن وقع في مثل تلك الأخطاء الساذجة ولكن يبدو أن من يروج لمثل تلك الأمور لا يعي عمّن يتحدث وربما أراد اختيار أقصر الطرق المؤدية لعالم الشهرة فلم يجد اسماً يردده حتى يستمع إليه الناس على الصعد المحلية والإقليمية والقارية سوى العين والمؤكد أن العقود والشروط والاتفاقيات لها نسق وسياق وأساليب نعرفها جيداً ونعمل دائماً على ما يحفظ حقوق جميع الأطراف.

وأكد الهاجري، على أن العين كيان شامخ بقيادته وقيمه المؤسسية ونجومه أساطيره وجماهير النادي وأعتقد أنه بعد حسم صفقة الشحات، جميعنا مطالبون بالتركيز على دعم الفريق خلال مشواره القاري وشحذ همم كل العناصر من أجهزة فنية وإدارية ولاعبين حتى يشعر الفريق بالدعم الكامل في مهمته الوطنية.

وزاد: نتقبل النقد البناء، الهادف والموضوعي الذي يجعل المتلقي وصاحب الشأن من إدارة ولاعبين وجهاز فني متقبلاً للطرح بل والأخذ به سعياً للاستفادة منه في تصحيح أي جانب يراه الناقد عن بعد والذي ربما يكون غير واضح للقريب من الحدث.

وأضاف: برامجنا الرياضية وقنواتنا المتميزة أبوظبي ودبي الرياضيتين تمثلان منابر إعلامية نوعية وعبرهما نلمس دور القيادة في الدعم غير المحدود للرياضة والرياضيين وصناعة الرياضة في دولتنا الحبيبة والمؤكد أن تلك القنوات الوطنية تمثل نفسها ولا يمكن أن يمثلها الأشخاص، لذلك يتوجب علينا كمحبين للرياضة أن نقف صفاً واحداً إلى جانب منتجنا الرياضي المتمثل في قنواتنا المتميزة أبوظبي ودبي الرياضيتين.

واستطرد الهاجري، قائلاً: “الكيانات الرياضية والأندية هي مؤسسات على رأسها قيادات تخطط لاستراتيجياتها وتوجه سياساتها والأشخاص القائمين على إداراتها ليسوا فوق النقد كما يعتقد البعض ولكنه لابد أن يكون من أصحاب الشأن والاختصاص”.

وأعرب الهاجري عن أمنياته الصادقة في يوم السعادة العالمي، “أن تقوم القيادات المسؤولة عن إدارات تلك المؤسسات بتوجيه القائمين على أهداف ورسائل ورؤية تلك الجهات بالعمل على نشر السعادة و الإيجابية والعطاء والبذل فيما يقومون به”.

واختتم حديثه، قائلاً: “علينا أن ننزل الأشخاص منازلهم وألا تكون حرية الرأي والتعبير فوق حرية الفكر والعقل، لأن المرحلة القادمة تتطلب من الجميع احترام الأطراف جميعها بما يتناسب مع مهامها وواجباتها وأن نكون جميعاً مثالاً لسكان “البيت المتوحد” الذي خصه “سيدي” صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس نادي العين في رسالته”.