علي خميس: “دولية هزاع بن زايد ليست مجرد بطولة

الأخبار

أوضح علي خميس المدير الفني لأكاديمية نادي العين لكرة القدم، رئيس اللجنة الفنية بالبطولة، أن الأمر عندما يرتبط ببطولة هزاع بن زايد “الدولية” لكرة القدم والنجاحات التي ظلت تحققها من عام لآخر، فإننا نجد أنفسنا أمام تحد كبير لإظهار أفضل ما لدينا على مستوى اللجان العاملة والفرق المشاركة وكل مرتبط بهذا الحدث المهم الذي يحمل خصوصية بالنسبة لنا كرياضيين مهتمين بشؤون تأسيس وتطوير لاعبي كرة القدم في الدولة لأن مكاسب كرة القدم الإماراتية لا عد ولا حصر لها من تنظيم هذه البطولة والتي تحظى باهتمام لافت من النادي.

وأكد علي خميس، أن القرعة أوقعت فرق ديبورتيفو أتالايا الأرجنتيني وجيلينا السلوفاكي والعين ضمن المجموعة الأولى، أما المجموعة الثانية فضمت إيفرتون الإنجليزي وريال بيتيس الإسباني والجزيرة، موضحاً: “يتأهل إلى الدور نصف النهائي الأول والثاني من كل مجموعة على أن يتقابل متصدر المجموعة الأولى مع وصيف الثانية والعكس”.

وزاد: تقرر اعتماد نفس اللائحة الفنية التي شهدتها النسخة التاسعة في العام الماضي، إذ يتم الاحتكام في حالة التعادل إلى ركلات الجزاء الترجيحية مباشرة دون اللجوء إلى أشواط إضافية وذلك بهدف تعزيز معدل الإثارة وتوزع النقاط بنسبة اثنتين إلى واحدة، حيث يحصل الفريق الفائز خلال الزمن الأصلي على النقاط الثلاث كاملة، أما الفريق الذي يفوز بركلات الجزاء فيحصل على نقطتين بدلاً عن نقطة واحدة أما الخاسر بركلات الجزاء فيكتفي بحصد نقطة واحدة فقط.

وأعلن رئيس اللجنة الفنية بالبطولة، عن عقد ورش عمل على هامش البطولة ستشهد عروض تقديمية للمديرين الفنيين للفرق المشاركة حول الأساليب المتبعة في أكاديمياتهم وسيتم تطبيقها عملياً على لاعبي فريق تحت 18 سنة بنادي العين، موضحاً: “تم فعلياً تقديم دعوات لجميع أكاديميات الأندية بالدولة والشخصيات الرياضية المرموقة من خلال التنسيق مع مجلس أبوظبي الرياضي واتحاد الكرة”.

وقال علي خميس، إن المكاسب من تنظيم البطولة لا تقتصر على المنافسة فحسب بل هناك مذكرات تفاهم بين الأندية المشاركة على إقامة برامج إعاشة واستضافة لاعبي أكاديمية العين وعدد من المدربين، ما يؤكد أنها ليست بطولة فحسب لأن الأهداف أكبر بكثير من مفهوم التنافس على اللقب من خلال انعقاد ورش العمل كما ذكرت لكم وإكساب لاعبينا خبرة الاحتكاك بالمدارس المختلفة وهناك جوانب ثقافية وسياحية أيضاً.