قال: تقنية الفيديو تقتل متعة كرة القدم.. خالد عيسى: فخورون بتزامن الدرع “13” مع اليوبيل الذهبي

الأخبار

شدد “الدولي” خالد عيسى، حارس مرمى فريق نادي العين ومنتخبنا الوطني لكرة القدم، على أهمية التحضير الجيد لليلة التتويج والتي نتطلع خلالها إلى تجسيد مقولة “ختامها مسك” وهنا لا أود أن أبحث عن مفردات التمني أو الرجاء كي أوجهها لأفضل قاعدة جماهيرية بدولتنا الحبيبة، لأن هناك تحدٍ في دواخلنا بيننا وأنفسنا كلاعبين بصفوف الفريق حول أن الجمهور العيناوي لن يترك مقعداً فارغاً في إستاد هزاع بن زايد، لأنه الشريك الرسمي في الإنجاز الذي ما كان ليتحقق إلا بمساندته ووقفته خلف الفريق.

وتعليقاً على سؤال حول ماذا يعني له لقب بطولة الدوري للمرة الثانية منذ انضمامه إلى العين والـ13 في تاريخ النادي، قال: “كل بطولة أحققها مع العين لها مكانة وخصوصية في نفسي ولكن لقب بطولة دوري الموسم الحالي بالنسبة لي هو الأهم والأكثر إثارة وندية والأحلى في مشواري الكروي”.

وبسؤاله لماذا، أجاب قائلاً: “لأننا واجهنا تحديات غير عادية منذ البداية كما أنه في هذا الموسم سيحتفل العين باليوبيل الذهبي وليس من المنطق في شيء أن يحتفل “الزعيم” بتلك المناسبة المهمة دون أن يتوج بلقب بطولة الدوري لذلك كان لزاماً علينا اعتلاء منصة التتويج لجعل الفرحة فرحتين ونحمد الله العلي القدير الذي وفقنا في تحقيق هدفنا، لذلك هذا اللقب بالنسبة لي في كفة وجميع البطولات في الكفة الأخرى”.

وتعليقه على سؤال حول تواجده في قائمة المنافسة على لقب أفضل حارس في الموسم للمرة الرابعة على التوالي، قال: “المؤكد أنه أمر جيد ومهم بالنسبة لي ويؤكد على اجتهادي وزملائي اللاعبين وتكاتفهم معي ولن أذيع سراً إن قلت لكم بأنني في أول موسم لي مع العين عندما حصلت على جائزة “القفاز الذهبي” ذكرت في تصريحات صحفية وقتها بأنني أعد الجميع طوال مشواري في الدفاع عن شعار نادي العين بأن أدخل قائمة المنافسة على هذه الجائزة في كل موسم بغض النظر عمن يتوج بها في نهاية السباق”.

وأكمل: التواجد ضمن قائمة أفضل ثلاثة حراس مرمى سنوياً يمنحني الشعور بالرضا ويؤكد بأننا نمضي على الطريق الصحيح كوني أقدم ما يرضي طموحات زملائي والإدارة والجهاز الفني والجماهير.

وتعليقاً على سؤال حول الأسباب التي أدت إلى تتويج العين باللقب في الموسم الحالي برغم التحديات الكبيرة التي واجهها منذ بداية الموسم، قال: “أعتقد أن النتائج والمستوى الذي وصلنا إليه حالياً يعود إلى أمر واحد وهو تكاتفنا مع بعضنا البعض، وعدم السماح بالسقوط في الخطأ الذي وقعنا فيه الموسم الماضي والمتمثل بتدخل الآخرين في شؤون النادي أياً من الشارع الرياضي والإعلام أو غير ذلك، فتعاهدنا قبل بداية الموسم على تحقيق هدف واضح وهو تسطير تاريخ جديد في سجل بطولات النادي وإسعاد جماهيرنا في نهاية مايو الحالي”.

ورداً على سؤال حول ظاهرة التعصب التي رافقت بعض المباريات الكبيرة في مسابقتي الدوري والكأس، قال: “المؤكد أن التحدي والإثارة عوامل مهمة جداً في كرة القدم ولكن لا بد من اعتماد سياسة الاحترام والتحلي بالروح الرياضية، والتعصب لشعار الفريق على نحو إيجابي أحياناً مطلوب كونه “ملح كرة القدم” ولكن لا نتمنى أن تصل رياضتنا إلى مرحلة الملل، خصوصاً وأننا ظللنا نسمع في الآونة الأخيرة أن بعض التعصب يتحول إلى إساءات ثم يتطور الأمر إلى بلاغات في أقسام الشرطة فلابد أن يعرف كل شخص واجبه تجاه فريقه ويلتزم بعدم اعتماد سياسة التعدي وتجاوز الحدود من جميع عناصر اللعبة وليس الجماهير فحسب”.

وحول رأيه في تقنية الفيديو، قال: “من وجهة نظري كلاعب أعتقد أن هناك إيجابية واحدة فقط تتمثل في استعادة حق ما خلال المباراة، بيد أن السلبيات المرافقة لهذا المشروع بالجملة، أولها تسهم في خفض إيقاع المباراة بصورة واضحة، بالإضافة إلى قتل الإثارة تماماً، كما أن لذة كرة القدم وإثارتها ترتبط بالأخطاء التي تعتبر جزء من اللعبة، من لاعب أو مدرب وحتى الحكام الأمر الذي يحفز الجميع على متابعة البرامج الرياضية وردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي ولا طعم لكرة القدم في وجود تقنية الفيديو”.