قال: كم هي قاسية كرة القدم في بعض الأحيان.. زوران: الفريق الذي يهدر الفرص لابد أن يخسر
استهل الكرواتي، زوران ماميتش، المدير الفني للعين، المؤتمر الصحفي التقييمي لمباراة فريقه أمام دبا، قائلاً: “كم هي قاسية كرة القدم أحياناً، والحقيقة لم يكن العين في أفضل حالاته خلال شوط اللعب الأول، إذ اتسم أداء الفريق بالبطء في وسط الميدان وواجهنا مشاكل في تنفيذ التمريرات الأمامية السريعة ما أثر على الفاعلية الهجومية للفريق، الأمر الذي دفعني إلى تحرير لي ميونغ من التواجد في مركز الدفاع ليلعب في الوسط كونه يمتلك النزعة الهجومية.
وزاد: أما في الحصة الثانية فقد أحكمنا قبضتنا على مجريات اللعب، وهيأنا جملة من الفرص للتسجيل، على مرمى الفريق المنافس، ثلاث منها تصدى لها القائم في حين نجح الفريق المنافس في التسجيل من محاولتين هجوميتين على مرمانا، ليظل السؤال متى سنحرز الهدف؟”.
وأكمل: حكم الساحة لم يحتسب ركلة جزاء صحيحة لفريقي، وتلك هي المرة الأولى والأخيرة التي سأتحدث فيها عن التحكيم، كما أنني بالفعل لا أعرف سبباً مقنعاً لمنح الحكام الفريق المنافس مساحة زمنية كبيرة في تنفيذ الركلات الحرة الأمر الذي يتسبب في إهدار الوقت بصورة واضحة وتلك ليست كرة قدم حقيقية وأكرر لكم بأنها المرة الأولى والأخيرة التي أفتح فيها ملف التحكيم.
ورداً على سؤال حول السبب الرئيس وراء خسارة فريقه الليلة، قال: “خسرنا بسبب عدم استثمار الفرص التي تسنت أمامنا، ومن يخسر الفرص ولا يمنحه حكم الساحة حقه في احتساب ركلة جزاء واضحة حتماً سيتعرض للهزيمة”.
وحول رأيه في مستوى مهاجم فريقه ناصر الشمراني منذ أن استقدمه العين، قال: “لا استطيع الحديث عن مردود الشمراني قبل تولي مهمة الإدارة الفنية للفريق، بيد أن اللاعب خلال المباراتين الماضيتين لم يظهر إمكانياته المعروفة، وكذلك هناك لاعبين بالفريق لم يظهروا بالمستوى المنتظر منهم إلى جانب الغيابات التي ظللنا نعاني، وفي اعتقادي أن البطء في الأداء خلال شوط اللعب الأول لم يساعدنا في الظهور بالمستوى المطلوب، ودفع المهاجم إلى الابتعاد عن منطقة الجزاء بالعودة إلى الوسط والتواجد بالأطراف أحياناً كما أن اللاعب لم يحالفه الحظ في مواجهة اليوم”.
وتعليقاً على سؤال حول وضع فريقه في المنافسة بعد الخسارة، قال: “المؤكد أن الوضع الحالي يفرض علينا انتظار نتائج المنافسين، ومضاعفة الجهود خلال المباريات الثمان المتبقية لنا في المسابقة والتي يتوجب علينا أن نظهر خلالها الروح القتالية حتى النهاية”.
