محمد شاكر: أطمح لمشوار حاشد بالإنجازات مع زعيم الإمارات.. قلبي منشغل بالعين والاحتراف في الخارج هدف مؤجل

الأخبار

أتوقع منافسة قوية على لقب بطولة الدوري في الموسم الجديد

أتطلع إلى المساهمة في الـ 14 والتتويج بلقب دوري الأبطال

استقبلت عرض العين بمشاعر الفرحة والفخر والاعتزاز

إمكانيات خالد عيسى تعزز من قوة دفاعات “الزعيم”

انضمامي للعين أفضل قرار اتخذته في مشواري الكروي

الكل مسؤول عن تصرفاته في التعامل مع مواقع التواصل

وصف “الدولي” محمد شاكر مدافع فريق الكرة الأول بنادي العين ومنتخبنا الوطني لكرة القدم أجواء المعسكر الخارجي “للزعيم” بالمحفزة والمثالية، مؤكداً نعمل بقوة للوصول إلى أعلى درجات الجاهزية وسط حالة معنوية مرتفعة ورغبة كبيرة في الخروج من المرحلة الحالية بأفضل المكاسب المرجوة وذلك خلال العمل في الحصص التدريبية والمباريات الودية، ونتطلع إلى تحقيق أهداف النادي الواضحة في الموسم الرياضي الجديد وإسعاد الجماهير العيناوية الوفية.

واستطرد شاكر قائلاً: “استفدت كثيراً من المدرب الكرواتي، إيفان ليكو، على المستوى الشخصي داخل وخارج الملعب برغم قصر الفترة التي أمضيتها في المعسكر الخارجي، وذلك بعد أن التحقت وزملائي الدوليين مع نهاية المرحلة الأولى بالنمسا، خصوصاً وأنه من نوعية المدربين الذين يمنحون اللاعب الثقة المطلوبة لتطوير أدائه وتجده قريباً من لاعبي فريقه بأسلوب تعامله الراقي وشخصيته القوية وأتمنى أن نوفق معه في تحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف: كرة القدم مرتبطة بالضغوطات وعندما يكون خلف المدافعين حارس مرمى بإمكانيات ومقدرات “الدولي” خالد عيسى، هذا الأمر يقلص من عامل الضغوط وبالنسبة لي ارتاح كثيراً لوجوده لأنه يمتلك شخصية رائعة ويمنحنا القوة المطلوبة والثقة الكبيرة.

ورداً على سؤال حول إن كان يعتقد بأنه وصل مرحلة الانسجام المطلوبة مع الفريق، قال: “الأجواء مهيأة في النادي للوصول إلى أفضل درجات الانسجام، أما بخصوص التأقلم مع منظومة الفريق فلقد لعبت مع أكثر من لاعب ضمن زملائي الحاليين بالمنتخبات الوطنية السنية كسعيد جمعة، خالد البلوشي، فلاح وليد وسالم عبدالله وغيرهم الأمر الذي يجعلني على معرفة بأسلوب أدائهم والتناغم معهم بصورة سريعة”.

وحول توقعاته للمنافسة على لقب بطولة الدوري في الموسم الكروي الجديد، قال: “أتوقع منافسة قوية على النسخة القادمة من بطولة دوري الخليج العربي، قياساً بالحراك اللافت للأندية الكبيرة في تعزيز قوة الصفوف بلاعبين مواطنين وأجانب والفريق الذي يسعى إلى التتويج باللقب مطالب بإظهار شخصية البطل والتعامل بالتركيز المطلوب منذ انطلاقة المسابقة وحتى نهاية الموسم وأتمنى التوفيق لفريقي في حسم اللقب وحصد الدرع الـ14 والأول لي في مشواري مع “الزعيم”.

وأكمل: المؤكد أن انضمامي إلى فريق العين خطوة مهمة في مسيرتي الكروية وأتطلع بداية إلى دخول القائمة الأساسية للفريق وأدرك جيداً ما المطلوب مني لتحقيق الإضافة المرجوة والمحافظة على الشارة الدولية بالتواجد في قائمة منتخبنا الوطني وسقف طموح أي لاعب ينتمي لنادٍ كبير لابد أن يكون مرتفعاً وأطمح لمسيرة حاشدة بالبطولات والإنجازات على الصعيدين المحلي والقاري خلال مشوار الدفاع عن شعار زعيم الإمارات.

وزاد: عزز النادي من قوة صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية وحدد أهدافه في الموسم الكروي الجديد ونحن اللاعبون مطالبون برد التقدير للنادي وقيادته الرشيدة من خلال العمل بقوة على تحقيق الطموحات وإسعاد جماهير العين الوفية.

وتعليقاً على سؤال حول كيف استقبل العرض المقدم من نادي العين منذ الوهلة الأولى، قال: “الحقيقة امتزجت في نفسي مشاعر الفرحة والفخر والاعتزاز لدرجة أنني أعجز عن وصفها، وعندما تلقيت عرض العين كنت أدرك جيداً أنه أحد أكبر أندية قارة آسيا وزعيم الكرة الإماراتية وبعدها لم أفكر بقية العروض مع الاحترام للجميع”.

وعن علاقته بمواقع التواصل الاجتماعي، قال: “أفكر حالياً في فتح حساب خاص لي بموقع التوصل الاجتماعي تويتر، بيد أنني أمتلك حسابين الأول في انستغرام والثاني في سناب شات وفي اعتقادي أن إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من السلبيات لأن المستخدم هو الذي يحدد أسلوب وطريقة تعامله مع الآخرين وإذا أردت أن تكون شخصاً مؤثراً وتستفيد من الخدمات التي تقدمها مواقع التواصل فهذا الأمر بيدك ولكن إذا أردت أن تستخدمها بطريقة خاطئة فكل شخص هنا مسؤول عن تصرفاته بكل تأكيد”.

وحول طموحاته والتفكير في الاحتراف الخارجي، قال: “لن أذيع سراً إن قلت لكم بأن أفضل قرار اتخذته في مسيرتي الكروية هو الانضمام إلى نادي العين لذلك أفكر حالياً في تحقيق طموحاتي الكبيرة مع العين النادي الكبير وأطمح كما ذكرت لكم لحصد البطولات وتحقيق إنجازات محلية وخارجية، ومن ثم سأفكر في الاحتراف الخارجي بالتأكيد”.

وأردف محمد شاكر قائلاً: “أتطلع إلى معانقة المجد القاري وأود أن أعيش شعور التتويج بلقب دوري أبطال آسيا وأتمنى أن يوفقنا الله العلي القدير في كتابة رقم جديد بأحرف من ذهب على جدار تاريخ إنجازات هذا النادي الكبير أبطالاً للقارة”.

أشكر جمهور نادي العين على الثقة الكبيرة التي وضعوها في شخصي والترحيب اللافت بداية بفترة المفاوضات مروراً بالإعلان عن توقيع العقد رسمياً وصولاً إلى انضمامي لبعثة “الزعيم” في المعسكر وأتمنى أكون عند حسن ظن الجميع وأعد بتقديم أفضل ما لدي من أجل شعار العين.

على الهامش
مباراة عجمان أمام الفجيرة في الذاكرة، إذ أحرزت فيها هدفاً وحصلت على جائزة أفضل لاعب وبعدها أصبحت أساسياً بتشكيلة الفريق.

هناك عدة أسماء أكن لها تقديراً كبيراً لما قدموه لي خلال مشواري الكروي وهم سعيد طواش وعبدالغني نوح وخلفان حليس وماهر حسن وقد حظيت بدعمهم ومساندتهم جميعاً منذ الصغر.

أفضل لاعب من وجهة نظري الفرنسي رفاييل فاران لاعب الريال.

النادي الذي أشجع عالمياً ريال مدريد.

انضممت إلى نادي عجمان عندما كنت في السابعة من عمري ووقتها كان أصدقائي يذهبون إلى اللعب هناك وشعرت بفراغ لذلك قررت الذهاب معهم إلى النادي وتدرجت عبر الفرق السنية بالنادي والمنتخبات الوطنية حتى تم تصعيدي إلى فريق الكرة الأول عندما بلغت الـ16.

تمنيت أن أعيش مع لاعبي العين اللحظات التاريخية التي تابعها العالم بأسره عندما حقق إنجازه المونديالي غير المسبوق على الصعيدين المحلي والخليجي في الميدان ولكنني عشتها مع زملائي الحاليين عبر سناب شات.