من ذاكرة “الديربي”.. شهاب أحمد: أهداف من ذهب

الأخبار

أطلقت عليه جماهير نادي العين، عندما كان لاعباً خلال الفترة من 2002 وحتى 2012، لقب “الأنيق” كما كان البعض يفضل مناداته باسم نجم منتخب الأورغواي “السابق”، أفارو “ريكوبا” لاعب انتر ميلان الإيطالي، لإمكانياته الفنية العالية ومقدرته على صناعة الفارق، كما اشتهر بدماثة خلقه وتعامله الراقي مع الجميع، انه شهاب أحمد، مساعد مدرب فريق تحت الـ12 سنة بنادي العين “حالياً”.

يقول شهاب، في ذكرياته مع مباريات “الديربي” بين العين والوحدة، إن الله العلي القدير وفقني في التسجيل على مرمى الوحدة أهدافاً ظلت عالقة بذاكرتي في سجل الإنجازات الرائعة خلال مشواري مع العين، إذ أحرزت هدف الفوز في نهائي كأس اتصالات 2009 خلال المباراة التي انتهت بهدف نظيف.

وتسببت في ركلة الجزاء التي أحرز منها أديلسون هدف السبق، قبل أن أسجل الهدف الثاني لفريقي على مرمى الوحدة في نهائي كأس “سيدي” صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” والتي توج العين بلقبها في عام 2005 بعد فوزنا 3-1.

لحظات
كل لحظة أمضيها في هذا الكيان “سعيدة” جداً بالنسبة لي ولكن هناك محطات مهمة من ضمنها الهدف الذي سجلته على مرمى الوحدة في عام 2009 والذي أجهشت بعده بالبكاء، ما أثار استغراب زملائي الذين كانوا وقتها سعداء بفرحة الهدف وذلك لأنني شعرت بأن المدرب الألماني وينفريد شايفر منحني الفرصة في تلك المباراة بعد أن كنت حبيساً لدكة البدلاء وأنصفني القدر في واحدة من أهم مباريات الفريق بالموسم.

كلمات
من الكلمات التي تحملها ذاكرتي قبل مواجهات العين والوحدة، خلال الفترة من 2005 وحتى 2010، هي “امسكوا شهاب” التي ظل يرددها جمهور الوحدة عبر البرامج المتخصصة في شؤون الجماهير وانتشرت في مواقع التواصل على شبكة الانترنت وكانت تتم إعادتها قبل مباريات “الديربي” آنذاك.

توقعات
أعتقد أن مباريات “الديربي” لا تعترف بلغة التوقعات ولكن المؤكد أن المواجهة ستكون قوية جداً خصوصاً وأن الموسم الحالي يشهد عودة الوحدة إلى المنافسة على لقب بطولة الدوري بعد طول غياب وأعتقد أن لغة التحدي ستكون حاضرة من على المستطيل الأخضر وكذلك من على المدرجات وعموماً تلك “ظاهرة صحية” وشخصياً أتوقع أن تنتهي المباراة بفوز العين على الوحدة بنتيجة 2-1.