الهاجري يكتب “أنا وطني أنا عيناوي” قبل مواجهة الغد.. في “عام زايد” نعيش لحظات تاريخية باسم الوطن سنرفع أعلام دولتنا الحبيبة ونهتف باسم بلادنا الغالية أمام ريفر بليت الأرجنتيني

الأخبار, المحليات

علمنا زايد حب الوطن، علمنا زايد أن في اتحادنا قوة علمنا زايد حب الخير وغرس فينا أسمى المعاني والقيم النبيلة والعادات والتقاليد الأصيلة، وفي “عام زايد” طيب الله ثراه، نعيش لحظات تاريخية باسم الوطن سنرفع أعلام دولتنا الحبيبة ونهتف باسم الإمارات الغالية في ملحمة “الزعيم الوطنية” التي يخوضها اليوم على استاد هزاع بن زايد أمام ريفر بليت الأرجنتيني.
عندما يكون صوت الوطن عالياً، فالمشهد يبدو رائعاً من على مدرجات استاد هزاع بن زايد، وأعين العالم بأسره ترصد أهم حدث عالمي لا يتكرر كثيراً، فعندما رددنا معاً بصوت واحد “UAE”، نجحنا في تحقيق هدفنا باسم الوطن.

عندما يكون التحدي متسقاً مع طموحاتك واحلامك وأمانيك تتغير كل الموازين والمعايير وحتى التعابير التي تعكس صدق مشاعرك، فتخرج بصورتك الحقيقية التي ترضيك وترضي محبيك وعشاقك وكل منتم إليك.

عندما تحقق حلماً ارتبط بالمشاركة في كأس العالم، فإن الأصوات العالية التي أعلنت قلقها صراحة عندما كانت تشاهد “الزعيم” وهو يمر بتلك التحديات الكبيرة، كونه النادي الأكثر شعبية والأكثر تتويجاً بالبطولات وصاحب الثنائية التاريخية في الموسم الماضي والمنافس على لقب بطولة الدوري في هذا الموسم لعدم ظهوره بالصورة التي يتمناها عشاقه، لم يراهن البعض على الاستمرار في الظهور المشرف والخروج بالصورة التي عودنا عليها في صناعة الفارق وتسطير التاريخ.

“محلاه الفوز على الترجي”
ان تفوز في هذه المرحلة بلا شك يعتبر أمراً رائعاً وأن تفوز على بطل افريقيا أكثر روعة وأن تفوز على الترجي غاية في الروعة والجمال وأن تفوز بثلاثية نظيفة أمر يفوق الوصف روعة وجمالاً الروعة.

العالمية ليست صفة بقدر ما أنها مسؤولية وفعل وحدث لا يتكرر كثيراً في تاريخ الأندية واللاعبين والمدربين والإدارات وكل من تسنت له فرصة العمل في تنظيم هذا الحدث العالمي الكبير.

وأن تصبح عالمياً هو أن يسطر التاريخ في صفحاته ليظل اسمك متقداً ومحفوراً في جدرانه ويبقى في ذاكرتك ما حييت.

ما بين النجوم والقمر
عندما تؤمن بالقدرات الكامنة في داخلك ومقدرتك على تجاوز كل الظروف وكسب جميع التحديات فمن خلال إيمانك فستصل لأهدافك وتصبح الأحلام واقعاً وحقيقة، وان لم يكن هناك مقتنعاً بقدراتك، فإيمانك بإمكانياتك وثقتك في قدراتك على تحقيق طموحاتك أهم دافع لصناعة التاريخ في الحدث العالمي.

من الممكن أن تقف في وجهك الظروف وتضيق عليك الفرص ولكن التحضير المثالي لمواجهتها وعدم تجاهل التفاصيل وإظهار روح القتال والتضحية والتخطيط الجيد وإدارتك للحدث بواقعية وإصرارك على تحقيق أهدافك ومضاعفة الجهود ستمثل الشراع الذي يقودك للغاية والطموح المنشود.

خطوة تبقت لنصل إلى ذلك الحلم وصناعة التاريخ معها سنعانق الأمجاد ونحقق حلم وطن، تجاوزنا مرحلتين والباقي مرحلة وبعدها سنقف على أعتاب أبواب المجد لتسجيل سطور بأحرف من ذهب باسم الإمارات في قائمة الشرف العالمية.

سيكتب العالم “العين مر من هنا” وصنع مجد وطن وحقق حلم شعب وشرف كرة القدم الإماراتية والعربية هدية خالصة في عام زايد ..
#انا_وطني_انا_عيناوي

بقلم/ غانم مبارك الهاجري
رئيس مجلس إدارة نادي العين لكرة القدم