أشاد بالمبادرات المجتمعية.. “الزعيم” يحفز “مجلس العين” في الجلسة الافتراضية لتحدي الـ30 يوم

الأخبار

الجنيبي: المؤشرات إيجابية.. والصحة أولوية
عجب: العين.. مدينة صحية نموذجية

انطلاقاً من الدور المهم الذي ظل يضطلع به العين في ترسيخ مفهوم النادي الشامل الذي لا يقتصر عطاؤه على النواحي الرياضية فحسب، وحرصاً من شركة نادي العين لكرة القدم، على المساهمة في المبادرات الداعمة للمجتمع، شارك سالم الجنيبي، عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، ونجم فريق الكرة الأول، محمد عبدالرحمن الشهير بـ”عجب”، مساء اليوم، في الجلسة الختامية الافتراضية من تحدي الـ30 يوم، التي نظمها مجلس شباب العين.

وأشاد سالم الجنيبي، في الكلمة التي ألقاها على هامش الجلسة الافتراضية “عن بعد”، بالجهود المخلصة التي ظل يضطلع بها مجلس العين للشباب، من خلال تبني المبادرات الخلاقة والمساهمة في تقديم أفضل الخدمات المجتمعية، موضحاً: “لن أذيع سراً إن قلت لكم بأن تحدي الـ30 يوم، من أفضل المبادرات التي تستحق التقدير لما تتضمنه من مؤشرات إيجابية، بداية بممارسة الرياضة واتباع نظام الغذاء الصحي السليم تحت إشراف أطباء متخصصون ومتابعة أسبوعية لوضع المشاركين”.

وأضاف: أود أن أبعث بتهنئة خاصة لكل من شارك في هذا التحدي من الجنسين، والكل يعتبر فائز بمجرد المشاركة في تلك المبادرة الرياضية التي ترسيخ مبدأ الممارسات السليمة وتؤكد حقيقة المحافظة على أن “الصحة أولوية” لدى كل إنسان على هذه الأرض، والتي نسأل الله العلي القدير أن ينعم بها على الجميع، وبكل تأكد نهنئ الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى ونتمنى أن يستمر الجميع في هذا التحدي المهم”.

واختتم حديثه مؤكداً حرص شركة نادي العين لكرة القدم، على المشاركة في جميع المبادرات الخلاقة سعياً لخدمة المجتمع، متمنياً السداد والتوفيق للجميع”.

ومن جانبه استهل اللاعب محمد عبدالرحمن، كلمته، قائلاً: “بداية أتشرف بمشاركتكم الجلسة الختامية الافتراضية من تحدي الـ30 يوم والتي يبدو انها كانت حافلة بالإثارة والتحدي والندية، وشخصياً لا أعتقد أنه هناك خاسراً في هذا التحدي لذلك أود تهنئة الجميع لأنني اعتبر كل شخص مشارك في تلك المبادرة قد فاز فعلياً بالتحدي عندما اتخذ قرار المشاركة في إنقاص وزنه وفقاً لبرنامج رياضي صحي سليم لذلك يستحق التتويج”.

وأكمل: نحن فخورن بكافة مبادرات مجلس العين للشباب، وتحدي الـ30 يوم، من المبادرات المميزة جداً كونه يشجع على الالتزام بالممارسات الصحية السليمة ولا يفوتني أن أشكر القائمين على مجلس شباب العين على جهودهم المخلصة وذلك لأنها تمثل النواة الحقيقية لمشروع “العين المدينة الصحية النموذجية”.