استهل برامج التأهيل بعد إزالة المسامير.. جمال معروف يعيش أجواء استثنائية مع زملائه اللاعبين

الأخبار

الجماهير العيناوية حفزتني وعززت من روحي المعنوية
الالتزام بالبرامج العلاجية كشفته تقارير الفحوصات الطبية

استهل مهاجم فريق نادي العين، جمال معروف، صباح أمس البرامج الخاصة بالتأهيل، تمهيداً لعودته إلى الحصص التدريبية، وذلك بعد أن تمت ازالة المسامير، في مستشفى توام، ومنح الطبيب المعالج اللاعب الضوء الأخضر للانخراط في مرحلة التأهيل الخاص، بعد الوقوف على التقارير الإيجابية للفحوصات الشاملة والأشعة المغناطيسية التي أكدت جاهزية اللاعب للدخول في المرحلة الثانية من برامجه العلاجية.

وأعرب جمال معروف الذي كان قد تعرض لكسر في عظمة الشظية، خلال مباراة فريقه أمام النصر السعودي بالبطولة الآسيوية في الرابع والعشرين من سبتمبر الماضي، عن بالغ امتنانه وتقديره لإدارة نادي العين والجهاز الفني والطاقم الطبي للاهتمام الدائم والدعم المتواصل الذي ظل يحظى به خلال الفترة الماضية.

وأكمل: لا يفوتني كذلك أن أشكر الجهود المخلصة والتشجيع المستمر الذي غمرني به زملائي اللاعبين بالفريق، إلى جانب الجماهير العيناوية الوفية والتي كان لها الأثر الواضح في رفع الحالة المعنوية بالنسبة لي وتحفيزي على مضاعفة الجهود من أجل العودة القوية لصفوف الفريق.

وتعليقاً على الدور الذي قامت به اللجنة الطبية، قال: “بداية أود أن أكرر تقديري للجهود المخلصة التي بذلتها اللجنة الطبية بشركة نادي العين لكرة القدم ووقفتها إلى جانبي قبل وأثناء فترة الإصابة، وأكد لي الفريق الطبي والمكلف بمتابعة وضعي الصحي، أنه بناء على الفحوصات الطبية التي خضعت لها أخيراً، أن الاستمرارية في العمل ومضاعفة الجهود في تنفيذ البرامج الخاصة بالتأهيل والالتزام بكافة التوجيهات، سيعزز من فرص عودتي على نحو أسرع إلى أجواء التدريبات، وبدوري سأعمل على مضاعفة الجهود بالصورة المطلوبة لأنني لن أذيع سراً إن قلت لكم “اشتقت لأجواء الفريق”.

وأضاف: وضعت اللجنة الطبية لي برامجاً خاصة حرصت على الالتزام بها طوال فترة الإصابة وبدت نتائجها إيجابية، الأمر الذي كشفته التقارير المصاحبة للفحوص الطبية، وسأتابع التزامي بالتوجيهات العلاجية بعد إزالة المسامير وأتمنى أن يوفقني الله العلي القدير في الالتحاق بالفريق خلال الفترة المقررة حالياً.

وزاد: لقد حظيت باستقبال دافئ من الجميع في مقر تدريبات الفريق بنادي العين، بداية بالجهازين الفني والإداري وزملائي اللاعبين، الشعور الذي من الصعب وصفه بأجمل وأبلغ العبارات، ومنحني الدافع القوي للعمل بجدية خلال الفترة المقبلة حتى أعيش تلك الأجواء الرائعة مع أسرتي هنا في نادي العين.