قاد تدريبات أبطال الأولمبياد الخاص من على المنصة الافتراضية.. مهند العنزي يرسم ملامح البهجة والفرحة على وجوه أصحاب الهمم

الأخبار, المحليات

العين نادي قيم ومبادئ وفخور بمشاركة الأبطال أجمل اللحظات
الشعور بالفخر والسعادة يرتبط بتواجدنا الدائم في جميع المبادرات الخلاقة

أعرب “الدولي” مهند العنزي، مدافع فريق نادي العين، سعادته البالغة وفخره واعتزازه بمشاركة أصحاب الهمم، من أبطال الأولمبياد الخاص، الحصة التدريبية المسائية التي جرت مساء يوم أمس، “عن بعد” عبر المنصة الافتراضية، وارتسمت ملامح البهجة والفرح على وجوه الجميع وهم يشاركون في التدريبات برغبة كبيرة خصوصاً وأن قلوبهم النقية كشفت لهم عن المشاعر الصادقة التي حملها لهم نجمهم المحبوب في كل كلمة وحركة كانت تعبر عن مدى اهتمامه وتقديره لهم من داخل منزله الذي أوجد فيه مكاناً لممارسة تدريباته الخاصة بالتزامن مع الظروف التي فرضتها جائحة كورونا.

وكان نجم فريق العين، الحاصل بكالوريوس الإعلام إلى جانب الرخصة التدريبية “C”، قد أشرف على تدريب فريقي كرة القدم للرجال والسيدات، الأمر الذي أسعد الجميع ومنحهم الحافز الكبير خلال الجرعة التدريبية بالكرة على مضاعفة الجهود والعمل على إظهار أفضل ما لديهم طوال الفترة الزمنية المخصصة للتدريب.

وقال مهند العنزي، إن قيم ومبادئ نادي العين، تدفع كل منتمٍ لهذا الكيان الشامخ إلى المشاركة الفاعلة في المبادرات الخلاقة والفعاليات المجتمعية الداعمة لشعب الإمارات الوفي، سعياً لترسيخ مفهوم النادي الشامل الذي لا يقتصر عطاؤه على الجوانب الرياضية فحسب، لذلك جميع لاعبي الفريق تجدهم أكثر رغبة في المشاركة خلال المناسبات التي ترتبط بخدمة المجتمع وتجسد المعاني الحقيقية لرسالة الإنسانية في وطني الإمارات.

ورداً على سؤال حول الجرعة التدريبية التي شارك فيها أصحاب الهمم، قال: “لقد وضعت برنامج تدريبي خفيف تحت عنوان المشاركة الفاعلة والتقدير الكبير لأبطال الأولمبياد الخاص، وكنت أحرص على مراقبة الجميع عبر المنصة الافتراضية، خلال عملية الإحماء التي سبقت تدريبات الركض بالكرة والسيطرة عليها، وما أسعدني حقاً تلك الفرحة الكبيرة التي لمستها في نفوس الجميع، الأمر الذي لا يمكنني وصفه بأبلغ العبارات، فضلاً عن حرص الكل على تطبيق المران”.

وحول الحديث الذي دار بينه وأبطال الأولمبياد الخاص بعد انتهاء المران، قال: “طالبني الجميع مع نهاية التدريب بجلسة خاصة من خلال المنصة الافتراضية للإجابة على بعض الأسئلة، التي كانت لديهم، وكنت سعيداً بتلبية رغبتهم، لأن شعوري بالراحة خلال التعامل مع هؤلاء الأبطال الذين هيأت لهم قيادتنا الرشيدة في دولتنا الحبيبة كل الأسباب من أجل تفعيل دورهم في مختلف مجالات العمل والاندماج في المجتمع، الأمر الذي أصبح واقعاً جميلاً يعشه هؤلاء الأبطال الذين أكدوا للجميع أنهم أهل للمسؤولية وعلى قدر التحدي، حفزني على الاستمرار في التواجد إلى جانبهم، ووعدتهم بحضور مبارياتهم وإهدائهم الزي الرسمي لنادي العين وأسأل الله العلي القدير لهم جميع السداد والتوفيق والنجاح”.