أكد أن جوائز “الفيفا” لم تنصف خالد عيسى في المونديال.. الصهباني: رديف العين مطالب بالمحافظة على مكتسبات “الزعيم” العالمية في الاستحقاقات المحلية
أكد مطر عبيد الظاهري “الصهباني”، مدير فريق العين، أن المدرب الكرواتي، زوران ماميتش، منح لاعبي الفريق راحة لمدة 48 ساعة بعد نهائي كأس العالم للأندية الإمارات 2018، ومن المقرر أن يستهل “الزعيم” مساء يوم غدٍ استعداداته لمواجهة ربع نهائي كأس الخليج العربي لكرة القدم أمام بني ياس والمقررة الجمعة المقبل على ملعب طحنون بن محمد بالقطارة.
وأكمل: سيفتقد العين إلى جهود نحو التسعة لاعبين في مهمته المحلية من ضمنهم سبعة “دوليين” وهم الذين وقع عليهم اختيار مدرب منتخبنا الوطني أخيراً لقائمة أمم آسيا: “خالد عيسى، إسماعيل أحمد، محمد أحمد، بندر الأحبابي، عامر عبدالرحمن، محمد عبدالرحمن وريان يسلم”. بالإضافة إلى أحمد برمان الذي من المتوقع أن يغيب هو الآخر بداعي الإصابة.
وزاد: المؤكد أن المدرب سيستعين بعدد من لاعبي الفريق الرديف، في مباراته القادمة أمام بني ياس وثقتنا كبيرة في كل من يقع عليهم الاختيار للدفاع عن شعار العين، وهم يدركون جيداً بأن “الزعيم” مطالب بالمحافظة على الظهور المشرف والمكتسبات التي خرج بها من مشاركته العالمية، ولتأكيد مقولة “العين بمن حضر” لا لشيء سوى أنه قدر الأندية الكبيرة والتي لا تبحث عن أي تبريرات في كل الحالات كونها مطالبة بالأداء والنتائج خلال جميع المباريات.
ورداً على سؤال حول سر تصريحاته الأخيرة والتي سبقت مواجهة ريال مدريد والخاصة بأنه لا توجد أي ضغوط على لاعبي الفريق، قال: “بداية يحق لكل عيناوي أن يظهر مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققه الفريق، وبطولة “الزعيم” الحقيقية تكمن في الكلمات السامية والإشادة العالية التي حصل عليها النادي من القيادة الحكيمة ومن خلالها شعر الجميع بأنهم دافعوا بجدارة عن اسم الدولة في أكبر حدث عالمي للأندية الأبطال”.
وأضاف: كما يحق لنا أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا للاعبي العين على الأداء البطولي والجهد الكبير الذي بذلوه في مواجهة أقوى فرق العالم والهدف من التصريح هو رفع الضغوط عن أبنائي اللاعبين في مواجهة ريال مدريد بطل أوروبا وأخبرتهم بأنه لا يوجد أمامهم ما يخسرونه، فقط نحن مطالبون بتقديم نفس الأداء الذي ظهرنا عليه أمام جميع أبطال قارات العالم بداية بتيم ويلينغتون النيوزيلاندي بطل أوقيانوسيا مروراً بالترجي التونسي بطل أفريقيا وصولاً لريفر بليت، بطل أمريكا الجنوبية”.
وزاد: في مواجهة ريال مدريد افتقدنا إلى بعض التفاصيل الصغيرة التي أدت إلى خسارة الفريق الأمر الذي كان واضحاً خلال المباراة، وإذا وفقنا في استثمار الفرصة التي تسنت للشحات وأحرزنا الهدف الأول قبل تأخرنا في المباراة لكانت النتيجة مختلفة عما انتهت عليه المباراة.
وأردف: كما أن هناك أسباب أخرى أدت إلى الخسارة في النهائي فعندما يكون نظام البطولة مبنياً على تعزيز فرص بطلي أوروبا وكوبا أمريكا للوصول إلى النهائي بخوض مباراة واحدة على عكس بقية المتنافسين وخصوصاً العين الذي كلفه مشوار تحدي الوصول للنهائي نحو الـ 350دقيقة خلال ستة أيام فقط، على عكس الريال الذي وصل بعد 90 دقيقة فقط إلى المباراة النهائية وهنا موازين العدالة في المنافسة بين الفريقين كانت غير حاضرة بالتأكيد.
واستطرد الصهباني، قائلاً: المهم خرج العين بمكاسب كبيرة من هذه البطولة في مقدمتها صناعة التاريخ وتحقيق رقم جديد لعرب آسيا في المونديال، بالإضافة إلى المكتسبات التسويقية والإعلامية والسياحية والجماهيرية وغيرها ولابد هنا من الإشادة باللجنة المحلية المنظمة لهذا الحدث العالمي المهم والذي أعتقد أنها تفوقت بجدارة وأكدت للعالم أجمع تميز الإمارات في تنظيم أهم وأكبر الأحداث العالمية”.
وتعليقاً على سؤال حول رأيه في جوائز الاتحاد “الدولي” التي منحها لنجوم بطولة كأس العالم للأندية، قال: “لن نشكك في نزاهة اللجنة المكلفة باختيار نجوم المونديال، بيد أنه من وجهة نظري أنها لم تنصف “الدولي” خالد عيسى، حارس مرمى العين، ومنتخبنا الوطني لكرة القدم، كونه النجم الأول لمونديال الأندية الإمارات 2018 من وجهة نظري الشخصية، قياساً بعطائه اللافت وتركيزه العالي وردة فعله المثالية في التصدي للتسديدات الحاسمة فضلاً عن الدقائق التي لعبها خلال البطولة، بالإضافة إلى أنه اللاعب الوحيد الذي توج بلقب أفضل لاعب في مباراتين خلال المسابقة، لذلك فهو يستحق إحدى الجوائز الثلاث مع الاحترام لكل من حصل على الكرة الذهبية على هامش حفل التتويج”.
