أكد أن زوران غادر الدولة للاطمئنان على صحة شقيقه.. الصهباني يؤكد مقدرة “الزعيم” على العودة ببطاقة التأهل الآسيوية من الرياض
أكد مطر عبيد الظاهري “الصهباني”، مدير فريق الكرة الأول بنادي العين، أن المدرب الكرواتي زوران ماميتش، غادر فجر اليوم إلى بلاده للاطمئنان على صحة شقيقه ومن المقرر أن يعود إلى الدولة مساء يوم بعد غدٍ الجمعة، موضحاً: ” تمضي تحضيرات العين لمباراته المقبلة أمام حتا في مستهل مشواره بمسابقة كأس الخليج العربي بالصورة المطلوبة وكان العين قد تابع تحضيراته مباشرة بعد نهاية مباراته الآسيوية أمس واليوم وقد منح المدرب اللاعبين راحة يومي الخميس والجمعة ليعود الفريق لمتابعة تدريباته مساء يوم السبت القادم”.
وقال “الصهباني: “إن العين سيخوض مباراته أمام حتا بدون “الدوليين” وعددهم ثمانية لاعبين، هم خالد عيسى، إسماعيل أحمد، مهند سالم العنزي، محمد أحمد، محمد عبدالرحمن، أحمد برمان وعمر عبدالرحمن إلى جانب السويدي ماركوس بيرغ الذي استدعاه منتخب بلاده أخيراً وفي اعتقادي أن المباراة ستكون فرصة جيدة لغير الدوليين كما تعتبر فرصة أيضاً للعائدين من الإصابة والمؤكد أن العين يتطلع إلى الفوز في جميع مبارياته حتى وان كانت ودية، لذلك نتطلع إلى تحقيق أفضل النتائج على مستوى جميع البطولات”.
وحول رأيه في مواجهة إياب نصف نهائي آسيا المقررة في الحادي عشر من الشهر القادم بالمملكة السعودية، قال: “إن فريق العين قادر على العودة من الرياض السعودية ببطاقة التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا مع الاحترام لطموحات الهلال السعودي ونثق في مقدرة المدرب زوران على وضع التكتيك المناسب لمواجهة فريقه في الرياض السعودية”.
وزاد: العين يمتلك خبرة واسعة في البطولة الآسيوية وفي العام الماضي تعادل سلبياً على ملعبه في الدور ربع النهائي أمام لوكوموتيف الأوزبكي وعاد من طشقند الأوزبكية ببطاقة التأهل إلى نصف النهائي عندما فاز على منافسه في أرضه وبين جماهيره بهدف دون رد وندرك جيداً أن الهلال فريق كبير وهناك فرق ما بين المنافسين ولكن سيعمل الجميع على إظهار أفضل ما لديهم من خلال الإعداد الجيد للإياب”.
وعن رأيه في مباراة الذهاب، قال: “إن لاعبي العين قدموا مردوداً جيداً في مواجهة الذهاب ونجح الفريق في القيام بواجباته الميدانية منذ انطلاقة المباراة، الأمر الذي أسفر عن فرصة جيدة للتسجيل على مرمى الفريق السعودي عن طريق محمد عبدالرحمن في الخمس دقائق الأولى من عمر اللقاء”.
وأكمل: دخل العين شوط اللعب الثاني برغبة كبيرة في التسجيل خلال الدقائق الأولى حسب توجيهات المدرب وذلك لأن عامل الطقس سيؤثر على مردود اللاعبين مع مرور الوقت وتسنت للفريق عدة فرص أبرزها تسديدة عمر عبدالرحمن التي حولها حارس مرمى الهلال بأطراف أصابعه قبل أن تساعده العارضة في التحول إلى ركنية وكذلك رأسية دوغلاس داينفريس التي كادت أن تعلن عن هدف الفوز للفريق، وبالمقابل حصل المنافس على فرصة أو اثنتين.
وقال الصهباني إن العين تأثر أدائه بعد الطرد بالتأكيد، لأن السيطرة المطلقة على الأرض كانت للعين ولكن المدرب اضطر إلى سحب مهاجم والدفع بدلاً عنه بمدافع لإعادة تنظيم صفوفه وتعويض النقص العددي.
