استقبال بالورود ودهن العود لبعثة “الأبيض” في “دار الزين”.. حمد بن نخيرات: يجب أن ندعم الإيجابيات ونساند المنتخب في جميع التحديات

الأخبار, المحليات

نحن أمام تحد كبير لتعزيز المكاسب المرجوة في الأمم الآسيوية

استقبلت مجموعة العين بعثة منتخبنا الوطني أمس الأول لحظة وصولها إلى مقر إقامتها في “دار الزين”، بدهن العود والمسك والورود، وكان في مقدمة مستقبلي “الأبيض” سعادة حمد بن نخيرات العامري، عضو اللجنة العليا المنظمة للبطولة، رئيس مجموعة العين، وذلك في إطار المبادرات النوعية للمجموعة والمعتمدة من اللجنة المنظمة للبطولة والتي تجسد الرغبة الكبيرة في التميز وعكس الصورة اللائقة في إطار العمل المتفرد الذي قامت به المجموعة خلال الفترة الماضية، الأمر الذي قوبل بالتقدير والإشادة من مسؤولي الاتحاد الآسيوي والوفود المشاركة والموجودة في مجموعة العين، إذ يستعد منتخبنا الوطني لخوض الجولة الأخيرة ضمن المجموعة الأولى أمام تايلاند غداً بالطموحات الكبيرة في متابعة النتائج الإيجابية التي تعزز الحضور القوي لمنتخبنا في النهائيات الآسيوية في ظل الطموحات الكبيرة بتعزيز الآمال في الوصول إلى الغايات المنشودة وتخطي التحدي في النسخة الحالية والعمل على كل ما يمكن أن يمهد الطريق نحو الفوز الثاني في المجموعة الأولى أمام منافس “عنيد”.

وحظي الاستقبال الدافئ من مجموعة العين لبعثة منتخبنا الوطني بالتقدير والإشادة من مسؤولي “الأبيض” واللاعبين، الأمر الذي أشاع أجواء إيجابية على نحو ما بدا في التصريحات التي عبرت عن التقدير للجهود التي بذلت من مجموعة العين، ما يمثل دافعاً قوياً للاعبين للمنافسة على النتيجة الإيجابية التي تؤكد الطموحات الكبيرة لعناصر الفريق والشارع الرياضي في نهائيات آسيا.

وأشار لاعبو منتخبنا الوطني إلى رغبتهم القوية في التأهل والاستمرارية في تحقيق النتائج الإيجابية خلال بطولة كأس آسيا الإمارات 2019، قياساً بالدعم اللافت والمساندة الكبيرة التي ظل يحظى “الأبيض” من المسؤولين والجماهير المخلصة والوفية وأعربوا عن بالغ شكرهم لسعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، عضو اللجنة العليا المحلية المنظمة للبطولة، رئيس مجموعة أبو ظبي لكلماته الصادقة والمعبرة عقب مباراتهم أمام منتخب الهند ، وأكدوا بأن تهنئته عقب اللقاء مباشرة جسدت الكثير من المعاني في نفوسهم بهدف مواصلة الجهد خلال مشوار البطولة التي سخرت لها إمارات التسامح والوفاء الكثير من أجل عكس الوجه المشرق لهذا القطاع الذي يجد كل اهتمام ودعم ومتابعة من القيادة الرشيدة.

وأوضح إسماعيل أحمد بأن لقاء إفراد الأبيض الإماراتي مع رئيس مجموعة أبو ظبي يجسد مقولة “البيت متوحد” قولاً وفعلاً وعملاً، والذي عكس معاني الاحترام والتقدير في وجود الطاقم الإداري والفني حيث كانت المعنويات في قمتها عقب ذلك اللقاء الأخوي المعنوي، والذي أكد حرص المسؤولين واهتمامهم ومتابعتهم لمشوار منتخب بلادهم خلال تصفيات بطولة أمم أسيا التي تمثل محطة مهمة في مشوار المنتخب الوطني الذي يستعد لملاقاة منتخب تايلاند في مباراة لا تقل أهمية عن المباراتين السابقتين، والتي تهم المنتخبين بلا شك مما يتطلب المزيد من البذل والجهد.

وأضاف: شباب الإمارات رفعوا راية التحدي استثماراً للوقفة الجماهيرية للاعب رقم واحد، والتي تشكل حافزاً قوياً للأبيض الإماراتي الذي يتطلع للذهاب بعيداً في مشوار البطولة التي سخرت لها إمارات المحبة والتسامح كافه متطلبات النجاح، آملين من الجميع الوقوف من المنتخب الوطني خلال تلك المرحلة بروح صادقة لا تعرف اليأس حتى بلوغ مرحلة متقدمة من مشوار البطولة، وهو قادر على تحقيق طموحات اللاعب رقم واحد الذي كان حاضرا في المباراتين الماضيتين، والذي لم ولن يبخل في مؤازرة أبيض الإمارات أمام نظيره التايلاندي لحسم الصدارة والتأهل لدور الـ16 لمواجهة ثالث المجموعة الثالثة في مشوار البطولة التي ضمت أفضل منتخبات القارة الصفراء التي شهدت تطوراً رائعاً خاصة المنتخبات القادمة بقوة من شرق آسيا والتي أصبحت بعبعا مرعبا أمام كافه المنتخبات مما يتطلب الحذر، والذي يشكل طفرة حقيقية للكرة الأسيوية.

وأكد سعادة حمد بن نخيرات العامري، عضو اللجنة العليا المنظمة للبطولة، رئيس مجموعة العين، أن العمل في اللجنة المنظمة للبطولة يتأسس على مفهوم الفريق الواحد بمختلف المجموعات، موضحاً: “كل حدث رياضي مهم في دولتنا الحبيبة يمثل تحديات جديداً في المنافسة على بلوغ أعلى مؤشرات علامات النجاح، خصوصاً أن جميع البطولات التي تستضيفها الإمارات ظلت ترتبط بإنجازات كبيرة وتنظيم متميز يجسد معاني الإبداع ويواكب علامات النجاح والتطور”.

وأضاف:نحن أمام تحد كبير لتعزيز المكاسب والنجاحات الكبيرة التي ظلت تحققها الدولة في تنظيم واستضافة الأحداث والفعاليات الرياضية الكبيرة على الصعد كافة، الإقليمية والقارية والدولية، وقال : جميع المجموعات في تكامل وانسجام وتنسيق في ما بينها، وجميعنا نعمل وفق فريق واحد بينه اعضائه التواصل والتعاون من أجل تحقيق هدف وطني واحد،، ونحاول أن نستفيد من المبادرات والأفكار التي تطرح من قبل المجموعات الأخرى كفرص لتحسين وتجويد وتطوير الأداء.

وأضاف: كل الإمكانات مسخرة والمقومات متوفرة للجان المنظمة لتؤدي واجبها على الوجه الأكمل، وبالتالي هذه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الجميع لتمثيل دولة الإمارات على النحو المشرف، وحتى الآن الأمور تمضي على أفضل نسق، وجميع الفرق والوفود التي تواجدت في العين يتم التعامل معها بطريقة واحدة بالاستقبال الجيد وتوفير ما يحتاجونه ولم تصلنا حتى الآن أي ملاحظات بهذا الخصوص من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونحاول دائما أن نضيف ما يكمن أن يسهم في تنظيم البطولة بالصورة التي تليق بالدولة.

وعن الحضور الجماهيري للمباريات التي تقام بمدينة العين، اوضح العامري أن معدل الحضور الجماهيري ووفق الأرقام إيجابي إلى حد كبير، ونحن دائما نحرص على الاعتماد على الجماهير الحقيقية للمنتخبات المشاركة بأن نوفر لهم التسهيلات اللازمة، بداية من الوصول إلى الملعب بطريقة سلسلة، وتوفير أماكن الإقامة، وبحمد لله فمعدل الحضور إيجابي إذ لا توجد هناك مباريات معدل حضورها من الجماهير أقل من 50% من سعة الملعب، وبعض المباريات وصلنا فيها لمرحلة أن نوفر للجماهير شاشات كبيرة خارج الملعب لأجل متابعة مباريات منتخبات بلادهم، وأتوقع أنه كل ما تقدمت البطولة نحو الأدوار الحاسمة كل ما تضاعف عدد الحضور الجماهيري.

وعن رأيه في ظهور منتخبنا الوطني في مباراتيه بالجولتين الأولى والثانية، قال : نحن دائما في حالة تفاؤل، رغم أن المعطيات التي توفرت قبل البطولة لم تكن مشجعة لكن اليوم حسابيا المنتخب في الملعب وكثير من المنتخبات الأخرى لم تظهر بالصورة المأمولة كحامل اللقب المنتخب الأسترالي الذي خسر أولى مبارياته أمام المنتخب الأردني ولذلك ينبغي علينا بحث العوامل الإيجابية لدعم منتخبنا طالما نحن في البطولة وفرصتنا كبيرة في التأهل، و قياسا على المؤشرات المتوفرة فالمنتخب تعادل في مباراة وفاز في الثانية ولذلك علينا أن نتفاءل وننظر للأمور بإيجابية أكثر، ومن المؤكد أن المنتخب لديه الأفضل فنحن وإن لم نكن فنيين ولكننا نعرف اللاعبين جيدا والمدرب اسم كبير وأتى بسمعته وتاريخه ومع اعترافنا بأن المردود لم يكن في حجم التوقعات لكن نتوقع أن يكون المستوى والنتائج في تصاعد مستمر خلال البطولة ولا ننسى أن الهدف الأول للمنتخب هو تحقيق الفوز بغض النظر عن الأداء لأن الاداء الجيد دون حصد النتائج الإيجابية لا يحقق الهدف، ونحن دائما مع المنتخب إلى آخر المطاف حتى يحقق التطلعات المرجوة.