الصهباني: هزاع بن زايد مؤسس استراتيجية نجاح زعيم آسيا
قال مطر عبيد الظاهري، “الصهباني”،مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، إن العين سيدشن تحضيراته للموسم الكروي الجديد بالتجمع الداخلي والمقرر في العاشر من شهر يوليو الجاري، وسيتخلل البرنامج الفحوص الطبية لكافة لاعبي الفريق بمن فيهم الأجانب والدوليين إلى جانب حصص تدريبية خفيفة، وفقاً للبرنامج الإعدادي الذي وضعه المدرب الكرواتي زوران ماميتش والذي من المقرر أن يحضر إلى الدولة في العاشر من يوليو للإشراف على المرحلة الأولى بوجود جميع أعضاء جهازه الفني المعاون.
وأكمل: من المقرر أن يغادر “الزعيم” في الرابع عشر من شهر يوليو الحالي إلى مقر معسكره الخارجي في النمسا. وسينخرط الفريق في الحصص التدريبية الصباحية والمسائية إلى جانب برامج الاستشفاء التي تتخلل الجرعات التدريبية يومياً بالنادي الصحي الملحق بمقر إقامة الفريق والمزود بأجهزة حديثة خاصة ببرامج اللياقة البدنية والسباحة والجاكوزي وغيرها.
وأكد الصهباني أن العين سيخوض في معسكره الخارجي خمس مواجهات ودية قوية أمام فرق أوروبية وسعودية أيام “20 و26 و31 يوليو الجاري” بالإضافة إلى السابع والحادي عشر من شهر أغسطس المقبل وعقب المواجهة الودية الأخيرة مباشرة سيعود العين إلى الدولة وتحديداً فجر الثاني عشر من أغسطس للانخراط في المرحلة الثالثة من برنامجه الإعدادي للموسم والتي من المقرر أن تنطلق في الرابع عشر من نفس الشهر ومن المقرر أن تتخللها مباراة ودية واحدة قبل مباراة ذهاب الدور ربع النهائي.
وتعليقاً على سؤال حول تحديات العين في الموسم الجديد على الصعيدين المحلي والقاري، قال: “المؤكد أن التحضيرات وضعها المدرب لموسم كامل ملئ بالتحديات المحلية والقارية، وسيستهل العين موسمه مبكراً بمواجهة قوية أمام بطل الدوري السعودي والفريق مطالب بحسم النتيجة في استاد هزاع بن زايد خلال مواجهة الذهاب، قبل أن يغادر إلى الرياض لمنازلة الهلال في السعودية”.
وتعليقاً على سؤال حول التقارير المشرفة للعين والصادرة من الاتحاد الآسيوي، قال: “المؤكد أن الفضل في ذلك يعود إلى الاستراتيجية الناجحة التي أرسى معالمها، “سيدي” سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، والرعاية السامية والدعم السخي الذي ظل يحيط به سموه النادي، الأمر الذي أسهم في وضع العين على الطريق الصحيح”.
وأردف: أعتقد أن اختيار الاتحاد الآسيوي للعين لم يأت من فراغ بل استند إلى العمليات الإحصائية الخاصة بأداء الفريق خلال مبارياته في البطولة الآسيوية والتي وصل خلالها النهائي ثلاث مرات واكتسب سمعة رائعة واشتهر بشخصيته القوية حتى أصبح مرعباً لجميع منافسيه وعملاقاً للقارة وزعيماً حقيقياً تتجنب الأندية مواجهته”.
وأضاف: كما أن لاعبي العين اكتسبوا الخبرة المطلوبة في المواجهات القارية، وأصبحوا يمتلكون الرغبة القوية في ترجمة الرعاية السامية وتحقيق طموحاتهم الشخصية وإسعاد الجماهير العيناوية والإماراتية قاطبة بلقب قاري جديد يؤكد المكانة الجيدة التي وصلت إليها كرة القدم الإماراتية وأتمنى التوفيق للفريق في تحقيق دوري أبطال آسيا 2017.
وعن إشادة الاتحاد الآسيوي بقائد الفريق عمر عبدالرحمن، قال: “الحقيقة عمر عبدالرحمن لاعب كرة قدم من طراز رفيع يمتلك جودة عالية وقادر على صناعة الفرق مع الفريق، وليس سهلاً على لاعب كرة القدم أن يصبح صاحب الرقم واحد في آسيا، الأمر الذي يؤكد أنه يمتلك عقلية احترافية عالية وشخصية قيادية ونحن فخورون بعمر ومن حق الاتحاد الآسيوي أن يفخر بنجومية قائد العين كم سبق وأن ذكر في أكثر من مناسبة كما أننا محظوظون بوجود عمر واخوانه في قائمة الفريق الحالي ونتمنى لهم التوفيق”.
ورداً على سؤال حول ان كان خروج العين عن سباق المنافسة القارية في الموسم القادم سيمثل ضغطاً على الفريق في النسخة الحالية من البطولة الآسيوية، قال: “أعتقد أن عدم مشاركة العين في النسخة القادمة يمثل أكبر دافع للاعبين من أجل متابعة الظهور القوي والمشرف في النسخة الحالية من البطولة وتحقيق اللقب، لضمان مقعد في كأس العالم للأندية خصوصاً بعد عودة المصابين وتدعيم صفوف الفريق بالعناصر المطلوبة”.
وعن وضع اللاعبين المصابين في عيادة النادي حالياً، قال: “المؤكد أن “الدوليين” إسماعيل أحمد وخالد عيسى هما أخر لاعبين انخرطا في برنامج تأهيلي، حيث خضع إسماعيل لجراحة تنظيف غضروف الركبة في برشلونة الإسبانية، أما خالد عيسى فانخرط في برنامج خاص بعلاج ارتخاء الرباط والمساحة الزمنية المحددة لعودتهما ربما لا تسعفهما للمشاركة مع الفريق في مواجهة الذهاب أمام الهلال السعودي والمقررة في الحادي والعشرين من أغسطس المقبل”.
واستطرد الصهباني قائلاً: “خاطبنا اتحاد الكرة حول إصابة “الدولي” خالد عيسى، وأكدت التقارير الطبية المرفقة مع خطاب العين للاتحاد حاجة اللاعب إلى الانخراط السريع في برنامج علاجي تأهيلي خاص لكسب المساحة الزمنية الكافية للعلاج، بيد انهم أصروا على انضمام اللاعب إلى قائمة المنتخب، بالرغم من حرص النادي واللاعب نفسه على الانضمام والمشاركة مع المنتخب، بدليل ترتيب الحجوزات اللازمة لمغادرة خالد إلى برشلونة ومنها إلى تايلاند مباشرة بعد عرضه على الطبيب المختص واستغربنا رفض مسؤولي الاتحاد فكرة علاج اللاعب وإصرارهم على انضمامه”.
وأكمل: الأمر المؤسف أننا تلقينا خطاباً من اتحاد الكرة بعد عودة المنتخب من تايلند بـ48 ساعة يستفسر خلاله عن وضع إصابة خالد عيسى برغم أننا خاطبناهم بتقارير طبية توضح حالة إصابته وضرورة انخراطه في برنامج علاجي تأهيلي وكنا ننتظر تقريراً من الجهاز الطبي للمنتخب حول إصابة اللاعب “الدولي” بعد الفترة التي أمضاها مع المنتخب في ماليزيا وتايلند الأمر الذي دفعنا إلى دخول سباق مع الزمن من أجل تجهيز اللاعب في الوقت المناسب وأتمنى أن يبلغ درجة الجاهزية المطلوبة خلال برامجه العلاجي المطول لتفادي العملية الجراحية.
وأوضح: كما سينضم إلى قائمة معسكر الفريق الخماسي فوزي فايز ومحمد فايز وسعيد المنهالي وبندر الأحبابي وعامر عبدالرحمن، الذين تابعوا برامج التأهيل بصورة جيدة وأصبحوا قريبين جداً من الدخول في أجواء الفريق والمشاركة في التدريبات إلى جانب زملائهم بالفريق.
وعن وجود الدوليين مع الفريق في المعسكر، قال: “لابد ان يكون الفريق مكتمل الصفوف في جميع مراحل الإعداد لاسيما المعسكر الخارجي وأعتقد أن موقف العين الداعم للمنتخب واضح، الأمر الذي أكده رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم، سعادة غانم الهاجري. وهناك مهمة وطنية للعين في البطولة الآسيوية يتطلب النجاح فيها مضاعفة الجهود والتركيز وتفهم أهمية تجهيز الفريق في مرحلة الإعداد وعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي، خصوصاً وأن مدرب المنتخب على معرفة جيدة بإمكانيات لاعبي العين ولا يحتاج التعرف عليهم في معسكر مطول”.
وعن حظوظ العين في البطولة القارية قياساً بخبرته كونه أكثر مدير فريق مشاركة في المسابقة الآسيوية، قال: “العين وصل درجة النضح التي تؤهله إلى الحصول على اللقب القاري، ولن أذيع سراً غن قلت لكم بأننا في السابق كنا نحرص على تحفيز اللاعبين والعمل على توضيح أهمية المرحلة بالنسبة للنادي ولكن لاعبي الفريق حالياً أصبحوا في أعلى درجات الوعي والفرق المنافسة تعمل ألف حساب للعين في كل مكان بالقارة الآسيوية خارج ملعبه قبل الحضور لمواجهته داخل ملعبه وأتمنى أن يتوج العين الجهود المبذولة وإمكانيات لاعبيه وشخصيته القوية في استعادة اللقب القاري.
وحول انضمام اللاعبين الجدد، قال: “أعتقد أن اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي أخيراً بمقدورهم تحقيق الإضافة خصوصاً أنهم يمتلكون المعلومات الكافية عن العين والرغبة في تحقيق إنجازات قوية مع أحد أقوى أندية القارة الآسيوية فاللاعب الياباني تسوكاسا شيوتاني أعرب عن رغبته في اللعب إلى جانب عموري وقال لا يوجد لاعب في اليابان لا يعرف العين الإماراتي وكذلك السويدي بيرغ الذي أسهمت رغبته في الانضمام إلى العين في حسم صفقة انضمامه وأتمنى أن يسخر اللاعب إمكانياته الهجومية في المساهمة مع الفريق في تحقيق اهدافه القارية والبرازيلي كايو لوكاس يمتلك طموحات كبيرة ورغبة غير عادية في التتويج مع العين بلقب آسيا وشخصياً أتمنى أن ندخل المعسكر بصفوف مكتملة، حتى يتمكن الفريق من بلوغ درجة الجاهزية المطلوبة في أهم مراحل إعداد الفريق للموسم الكروي الجديد”.
