العين يقصي الترجي بطل أفريقيا بالثلاثة ويضرب موعداً مع ريفر بليت بطل الليبرتادوريس

الأخبار

حقق العين فوزاً كبيراً على الترجي التونسي بطل دوري أبطال أفريقيا بثلاثية نظيفة تناوب في احرازها محمد احمد “1:19” ثانية كأسرع هدف في تاريخ بطولة كأس العالم للأندية والشحات “16” وبندر الاحبابي “60” في المباراة التي شهدها جمهور كبير اكتظت به جنبات استاد هزاع بن زايد ، ولم يخيب العين ظن جماهير الأمة وقدما أداءاً راقياً خلال شوطي المباراة وأكد تفوقه على بطل أفريقيا اداءاً ونتيجة، وبهذه النتيجة يتأهل الزعيم للدور نصف النهائي ليلاقي ريفر بليت الأرجنتيني بطل أمريكا الجنوبية ” الليبرتادوريس” أمسية يوم الثلاثاء المقبل في استاد هزاع بن زايد.

الشوط الأول

أسرع أهداف كأس العالم للأندية عيناوي
جاءت البداية قوية من جانب العين الذي هاجم منذ الدقيقة الأولى مرمى الترجي وكسب ركنية، استفاد منها الزعيم عندما إرتقى محمد أحمد فوق الجميع وحول الكرة برأسه في شباك الترجي مسجلاً هدف الزعيم في الدقيقة 1:19 ثانية كأسرع هدف في تاريخ بطولات كأس العالم للأندية، وسط هتافات العيناوية الذين احتشدوا من وقت مبكر لمؤازرة الزعيم ممثل الوطن، وارتفعت معنويات لاعبي العين وسيطروا على مجريات اللعب وكانت نواياهم واضحة في تعزيز تقدمهم بهدف ثاني.

الشحات يلدغ الترجي بالثاني
وبينما كان الترجي يسعى لاحراز هدف التعديل فاجأهم الزعيم بهجمة مرتدة سريعة من ثلاث تمريرات من بندر الى كايو لوكاس الذي مررها نموذجية لحسين الشحات الذي استغل مهاراته العالية في مراوغة الدفاع التونسي قبل أن يسدد الكرة بذكاء بيمناه في المرمي مسجلاً الهدف الثاني للزعيم الدقيقة “16”.

اندفاع تونسي وثبات عيناوي
وبعدها اندفع لاعبو الترجي التونسي للهجوم وضاعت لهم أكثر من فرصة فيما تراجع العين إلى منطقته معتمداً على الهجمات المرتدة، والتي لم تخل من خطورة في ظل السرعة الفائقة للثنائي كايو لوكاس وحسين الشحات على طرفي الملعب.

تفوق ومهارة الزعيم
تفوق العين بالمهارات العالية والسرعة في التمرير والضغط على حامل الكرة والتمركز الجيد مع التركيز العالي وهو الأمر الذي أفقد محاولات الترجي في ظل تألق المدافعين والاستخلاص الرائع للحارس خالد عيسى لرأسية البلايلي من مقص المرمى.

الشوط الثاني
لم يتغير سيناريو المباراة كثيرأ عما كان عليه الشوط الاول وبدأ العين مهاجماً ومسيطراً ومستحوذاً على الكرة في وسط الملعب مع الاعتماد على سرعة أطراف ملعبه التي يتواجد فيها كل من الشحات وكايو لوكاس.

كايو يصنع وبندر يهز الشباك
أضاع البرازيلي كايو لوكاس أخطر فرص العين في هذا الشوط بعد انفراده بحارس المرمي حيث سدد الكرة بعيداً عن المرمي بعد مررو 57 دقيقة، وعاد البرازيلي كايو مرة أخرى للتألق وصناعة الهدف الثالث بمجهود فردي رائع ومرر كرة عرضية داخل منطقة الجزاء انقض عليها بندر الاحبابي واضعاً الكرة في شباك الحارس بن شريفيه في الدقيقة “60”.

ارتباك وتوتر تونسي وتألق عيناوي
كان للهدف الثالث مفعوله العكسي للاعبي الترجي وبدأ التوتر واضحاً وتعددت أخطائهم في التمرير مما سنح الفرصة للزعيم من فرض سيطرته على المباراة وبثقة ومعنويات عالية حاضرة للاعبي الوسط الذين تناقلوا الكرة بسلاسة في أكثر من مناسبة وتألق وتركيز عال من الدفاع بقيادة اسماعيل أحمد.

تبديلات
دفع مدرب العين زوران باللاعب عامر عبد الرحمن بديلا لريان يسلم في الدقيقة “67” في وسط ملعب المباراة لتأمين الناحية الدفاعية أكثر في ظل الاندفاع الهجومي للاعبي فريق الترجي، وبالمقابل أجرى مدرب الترجي التونسي تعديلا اضطراريا في صفوف فريقه بخروج خليل شمام ودخول على مشاني.

فرصة ضائعة
وكاد بندر الأحبابي أن حرز الهدف الثاني له والرابع للزعيم عندما وصلته تمريرة رائعة من البرازيلي المتألق كايو لوكاس وكان في حالة انفراد كامل بالمرمي ولكنه تباطأ في اتخاذ القرار ليتدخل الدفاع التونسي ويبعد الخطر عن مرماه في الدقيقة “73” ، ومن جانبه بدأ لاعبو الترجي في الاستسلام لواقع المباراة، في ظل الانضباط التكتيكي الرائع للاعبي العين، واعتمادهم على أسلوب اللعب الضاغط دون ترك مساحة للمنافسة للتحرك.

ماركوس بيرغ
قبل عشر دقائق من نهاية المباراة أجرى الكرواتي زوران تبديلاً ثانياً بدخول المهاجم ماركوس بيرج بديلا للمتألق بندر الأحبابي، وتدخل الدفاع العيناوي في ابعاد كرة خطيرة من داخل منطقة الجزاء، وبالمقابل عاد العين للهجوم وسدد كايو كرة قوية ارتطمت بالمدافع التونسي وتحولت لركنية، ودخل يحيى نادر بديلاً لحامد دومبيا في الدقيقة “85”، وحافظ العين على تفوقه ليفوز بنتيجة المباراة ويتأهل إلى نصف النهائي ليضرب موعداً مع ريفر بليت الأرجنتيني بطل الليبرتادوريس.

تشكيلة العين
دخل الكرواتي زوران ماميتش مدرب العين بتشكيلة تكونت من خالد عيسى في حراسة المرمى واسماعيل احمد، شيوتاني، محمد احمد، محمد فايز، بندر الاحبابي، حامد دومبيا، احمد برمان، كايو، ريان يسلم