امتدح دعم هزاع بن زايد لعودة العين القوية في آسيا.. غانم الهاجري: فخورون بمستوى اللاعبين وستظل البطولة الآسيوية ضمن استراتيجيتنا

الأخبار

لن نتعامل بردود الأفعال بعد الخسارة والجماهير تستحق الإشادة والتقدير

نسعى لتعزيز الإيجابيات وتحليل السلبيات وزلاتكو قام بعمل كبير مع الفريق

نتمنى دعم الجماهير للزعيم في مشوار المنافسة على الدوري والبداية في الحصة التدريبية

 

أعرب سعادة غانم مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، عن بالغ فخره واعتزازه بالثقة الغالية التي ظل يوليها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، مؤسس استراتيجية النجاح، لمنظومة العمل في الفريق الأول وكل المنتسبين لشركة كرة القدم بالنادي.

وزاد: ان الرعاية السامية والدعم السخي والاهتمام الكبير من سمو الشيخ هزاع بن زايد، مكنت الفريق من العودة القوية للمنافسة على اللقب والوصول إلى المباراة النهائية بعد غياب نحو الـ 11 عاماً، متجاوزاً بذلك  كل الظروف التي واجهها في مشوار التحدي القاري داخل وخارج ملعبه ليضع اسمه ضمن قائمة شرف أقوياء القارة عن جدارة.

وأكد الهاجري في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي، بعد مباراة نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، أن ثقافة تعامل الأندية الكبيرة في عالم كرة القدم مع كل النتائج إيجابية كانت أم سلبية تجدها عالية جداً، لذلك خسارة مباراة لا تعني النهاية لفريق مدجج بالنجوم وقادر على تحقيق طموحات قيادته وإسعاد جماهيره الوفية، بقدر ما تمثل نقطة تحول وبداية حقيقية لمرحلة جديدة ومليئة بالتحديات.

وأردف: لن نتعامل مع خسارة الفريق للقب نهائي دوري الأبطال، بردود الأفعال غير المبررة التي دائماً ما تتأسس على الاستعجال، ويجب علينا النظر إلى الجوانب الإيجابية بعد كل مباراة مهما كانت قاسية وذلك بعد ان نقوم بتحليل السلبيات التي رافقتها.

وأكمل: من الإيجابيات التي خرجنا بها في النسخة الماضية من دوري الأبطال هي بلوغ النهائي، وإن لم يكن الوصول في حد ذاته إنجازاً بالنسبة للعين، إلا أن الجيل الحالي بقيادة المدرب زلاتكو، تمكن من التواجد في المباراة النهائية لأول مرة واكتسبوا احترام القارة بأسرها وأكدوا أنهم كانوا الأحق باللقب في مواجهتي الذهاب والإياب قياساً بالمردود المشرف برغم الخسارة في الأولى والتعادل في مواجهة الأمس.

وقال الهاجري: جمهور العين أبدع في رسم أجمل اللوحات التعبيرية من على مدرجات استاد هزاع بن زايد، الأمر الذي نتمنى أن نراه في جميع مباريات الفريق القادمة، واستخدم الأدوات التشجيعية باحترافية، ولم يصمت المدرج للحظة حتى بعد أن استقبل الفريق هدف السبق المفاجئ فقد كان للجمهور دور كبير في العودة إلى المباراة في أقل من خمس دقائق.

وذكر: من المشاهد الرائعة التي رصدتها كاميرات التلفزة التفاعل اللافت من الجماهير مع الفريق من مختلف الأعمار كبار وشباب وصغار، ليؤكدوا بذلك أن روح الانتماء لهذا الكيان الشامخ لا ترتبط بالنتائج، وثقتي كبيرة أن الدموع التي انهمرت في النهائي سنراها تنزل فرحاً في المستقبل القريب.

اتمنى أن يتواجد غداً في الحصة التدريبية للفريق 10% من الجماهير الذين احتشدوا على مدرجات استاد هزاع بن زايد لمساندة الفريق في نهائي دوري أبطال آسيا، ليتابعوا بذلك رسالة الوفاء التي ظلت عنواناً للأمة العيناوية لأن الولاء لا تحكمه النتائج، خصوصاً ونحن مطالبون بعدم التأخر في إعادة تنظيم صفوفنا لتحدياتنا القادمة والفريق منافس على بطولة الدوري الذي يعتبر أول خطوة نحو الإعلان عن الجاهزية للمشاركة القارية والوصول للعالمية.

وزاد: ثقتنا ستظل كبيرة في الجهاز الفني بقيادة الكرواتي زلاتكو داليتش، الذي نجح في تحقيق أفضل النتائج مع الفريق، وقاده لعدة إنجازات في فترة وجيزة ومن واجبنا جميعاً أن نعمل معاً على تعزيز الثقة في المدرب ومنحه الدافع المعنوي المطلوب، خصوصاً في ظل هذه الظروف لأن خسارة مباراة في كرة القدم لا تعني النهاية.

وذكر: عمر عبدالرحمن الذي حصل على جائزة أفضل لاعب أقوى بطولات القارة الآسيوية، كذلك وصل هو إخوانه اللاعبين لأول مرة إلى نهائي القارة الآسيوية، الأمر الذي يحسب لهم كإنجاز ويعزز من خبرتهم في المنافسة القارية خصوصاً وأن النسخة الجديدة من المسابقة ليست ببعيد عن الجميع.

وتابع: تمكن العين من تحجيم فريق تشونبوك في مواجهتي الذهاب والإياب، الأمر الذي دفعهم لاعتماد أساليب غير مبررة من على دكة البدلاء، ما يؤكد أن الفريق كان يعيش حالة من القلق التي فرضت على الجهاز الفني والإداري اعتماد … وسائل لا تتسق مع الروح الرياضية واللعب النظيف.

وأشار رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم، إلى أن الجماهير التي احتشدت في مدرجات ملعب هزاع بن زايد، أكدت بأن “الزعيم” لا يمكن أن يمضي في مشوار التحدي وحيداً، بل تقف إلى جانبه أمة عيناوية مخلصة وجماهير وفية بغض النظر عن النتائج، الأمر الذي تجسد في حرص الجمهور على تحية اللاعبين بعد نهاية صافرة نهاية المباراة، ومتابعة التشجيع القوي للفريق قبل ركلة البداية.

واستطرد الهاجري “قائلاً”: “مشهد نهائي دوري الأبطال يحمل في طياته أروع رسالة للعالم بأسره بأن نادي العين منظومة احترافية متكاملة، لا تقيم العمل بمباراة واحدة، والمؤكد أن الفوز والخسارة والتعادل نتائج واردة في عالم كرة القدم والواقع يفرض على الكل القبول بها والعمل على الاستفادة من السلبيات وتعزيز الإيجابيات لتحقيق أفضل النتائج.

وتعليقاً على سؤال حول التقارير المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مدرب الفريق والأجانب، قال: “ذكرت لكم بأن العين لا يتعامل بردود الأفعال في اتخاذ القرارات، وشخصياً أعتقد أن المدرب زلاتكو هو أحد أفضل المدربين على مستوى قارة آسيا، إن لم يكن الأفضل، حيث جمعت مباراة النهائي يوم أمس أفضل مدربين بالقارة وأفضل خطي دفاع وأفضل لاعبين بصورة عامة، بيد أن مدرب الفريق المنافس أمضى مع فريقه أكثر من 12 عاماً، وبرغم ذلك لجأ الجهاز الفني إلى اعتماد اللعب غير النظيف من دكة البدلاء في بلوغ مبتغاه كما شاهدنا الأحداث خلال المواجهة.

وأضاف: سعى زلاتكو إلى اختراق عامل التكتل الدفاعي بأسلوب متوازن تمكن من خلاله إيجاد فرص محققة للتسجيل خلال ربع الساعة الأولى، غير أن العين لم يحالفه التوفيق في تحقيق هدف السبق، وبرغم تقدم الفريق الضيف، إلا أن عودة العين جاءت في التوقيت المناسب وفي أقل من خمس دقائق.

وزاد: أعتقد أن المهاجم البرازيلي دوغلاس داينفريس، قدم أمس واحدة من أجمل المباريات التي خاضها مع الفريق، عبر التسديدات القوية التي أطلقها من المسافات البعيدة، إلى جانب العمل على التحرر من الرقابة الشديدة بأسلوب رائع، ولا يمكن أن يتم التقليل من عطائه بإهدار ركلة جزاء، فكل لاعب من الممكن أن يضيع ضربة جزاء وذلك على المستوى العالمي، فدوغلاس لازال و أحد أفضل المهاجمين.

وشدد الهاجري، على أهمية المساندة والمؤازرة القوية لكل من يضع شعار النادي على صدره ويدافع مع زملائه عن اسم العين في جميع التحديات المحلية والقارية، وكذلك كايو لوكاس واسبريلا دانيلو يعتبران من أفضل الأطراف على مستوى القارة، ويتمتعان بالسرعة والإمكانيات الفنية العالية وكل الأندية تتمنى ضم لاعبين بمقدراتهما لذلك يحظيان بكل الدعم المطلوب من الجميع.