تعلما مبادئ لغة الإشارة عبر تقنية الفيديو.. خالد عيسى وشيوتاني يهنئان أعضاء جمعية الإمارات للصم بعيد الفطر “عن بعد”

الأخبار, المحليات

أعضاء الجمعية يعربون عن سعادتهم بالمبادرة العيناوية ويصفونها بأجمل عيدية

شيوتاني لأعضاء الجمعية: أسئلتكم كانت صعبة.. وسأفكر في الاعتزال بعد الـ40

يأخذني الحنين أحياناً للدوري الياباني ولكنني سعيد في العين

خالد عيسى: تركيزي على الكرة حالياً.. وأفكر في الأعمال الحرة بعد الاعتزال

نعتذر للعيناوية وقريباً إن شاء الله سنحقق الآسيوية

انطلاقاً من الدور المهم الذي ظل يضطلع به نادي العين الرياضي الثقافي، في ترسيخ مفهوم النادي الشامل، وحرصاً من نجوم “الزعيم” على اعتماد أفضل الممارسات المجتمعية وتعزيز التواصل مع كافة شرائح المجتمع اتساقاً مع قيم ومبادئ النادي، قدم اللاعبان خالد عيسى وتسوكاسا شيوتاني، عبر تقنية الاجتماعات المرئية “عن بعد” تهاني عيد الفطر السعيد، لعدد من أعضاء جمعية الإمارات للصم، الأمر الذي أثلج الصدور وأسعد الجميع.

وحرص اللاعبان على تعلم مبادئ لغة الإشارة وذلك بحضور مصبح سعيد النيادي، رئيس جمعية الإمارات للصم، والمدرب المحترف في لغة الإشارة عبدالله عبدالقادر تلجبيني، والذي بدوره كان حريصاً على تعليم نجوم العين بعض الأساسيات بناءً على طلبهم في تحية أعضاء الجمعية وتهنئتهم بلغة الإشارة، بعيداً عن أجواء الترجمة.. وبعد انتهاء الاجتماع حرص نجما العين على إهداء جمعية الإمارات للصم قمص النادي الرسمي والدرع التذكارية.

وأجاب خالد عيسى في رده على سؤال خلال اجتماعه بأعضاء جمعية الإمارات للصم، حول برنامجه في شهر رمضان، قائلاً: “لشهر رمضان الفضيل مزايا وخصوصية لدى الجميع، وشخصياً أفضل أن أمضي هذا الشهر الفضيل بين أهلي واخوتي ودائماً ما أتمنى أن يصادف إجازة رسمية، لأن أجواء شهر رمضان تعتبر استثنائية نعيش فيها الألفة الحقيقية، والشعور الصادق بالراحة فهو شهر رحمة وصيام وقيام وعبادة ونسأل الله العلي القدير أن يتقبل من الجميع الطاعة.

وحول برنامجه في العيد، قال: “الحقيقة عيد الفطر الحالي سيكون مختلفاً بالنسبة لي، كونه يصادف العطلة السنوية، وبالتأكيد العيد أشبه برمضان في الخصوصية فهناك طابع خاص وتتخلله الزيارات والتهاني والتبريكات مع الأقارب والأصدقاء ولكن في ظل الإجراءات الاحترازية والتوجيهات التي تم تعميمها من قبل الجهات الرسمية ونسأل الله العلي القدير أن يرفع البلاء ويعود العالم أجمع لحياته الطبيعية”.

وتعليقاً على سؤال حول شغفه بالمشاريع التجارية ومدى تأثير انشغاله بكرة القدم على تلك المشاريع، قال: “لا أعتقد أن هناك تأثير بالمعنى الحقيقي، وذلك بفضل الله العلي القدير، إذ لدي المقدرة على الفصل التام ما بين وضعي كلاعب كرة قدم الذي اعتبره عملي الأساسي حالياً والمشاريع الأخرى التي أحبها وأسأل الله أن يكتب لنا فيها التوفيق والسداد، كوني أطمح لأن أكمل فيها المشوار في مرحلة ما بعد كرة القدم”.

وعن حالة عدم رضا الجماهير العيناوية خلال الموسم الحالي، قال: “نعتذر لهم كثيراً، ونحن ندرك جيداً كلاعبين أن سقف طموحات العيناوية لا محدود، ومحبي النادي وأهل العين المدينة الجميلة لهذا الكيان في نفوسهم قيمة كبيرة ونعدهم بتقديم أفضل ما لدينا في الموسم القادم والمواسم المقبلة إن شاء الله”.

وأجاب خالد عيسى على أخر سؤال موجه له، من أعضاء جمعية الإمارات للصم حول أنه وزملائه بالفريق يعتبرون من أفضل الأجيال التي مرت على تاريخ النادي لذلك الجميع يتساءلون متى سيحققون دوري أبطال آسيا، قائلاً: “قريباً إن شاء الله”.

وفي الجانب الآخر كانت أسئلة أعضاء الجمعية لشيوتاني مختلفة بعض الشيء، عن أسئلة خالد عيسى، وجاء السؤال الأول، حول مشاركته لزملائه الاحتفالات الوطنية والدينية والمناسبات المجتمعية وتحديداً في شهر رمضان، فرد قائلاً: “بداية قبل المجيئ إلى الإمارات لم أكن أعرف أي شيء عن شهر رمضان، غير أنني الآن تعرفت جيداً على خصوصية هذا الشهر، فالأجواء التي يعيشها الناس هنا خلاله تبعث على الارتياح والسعادة، وشخصياً أشعر بالسعادة مهم”.

وتعليقاً على سؤال حول الأجواء في الملاعب بدون جمهور، قال: “الحقيقة افتقدنا جمهور العين كثيراً وأتمنى أن ألتقي بهم قريباً لمساندة الفريق من على المدرجات”.

ورداً على سؤال حول مستقبله بعد كرة القدم، قال: “أتمنى أن ألعب حتى أبلغ الـ40 من عمري وبعد ذلك سأعتزل الكرة وأتفرغ لأكاديميتي في اليابان ووقتها سأصبح مدرباً وأعلم الأطفال كرة القدم”.

وعن مشاركاته في كأس العالم للأندية وأجمل ذكرياته في البطولة العالمية، قال: “أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال أيضاً صعبة، لأن جميع المباريات في هذه البطولة مهمة غير أن مواجهة ريال مدريد والهدف الذي سجلته في النهائي يعتبر تاريخي، بالنسبة لي ولنادي العين الذي مثل الكرة الإماراتية بصورة مشرفة”.

وحول أسباب عدم تتويج العين بأي بطولة خلال الثلاثة مواسم الماضية، قال: ” في اعتقادي أنه السؤال الأصعب، لكن هناك أسباب عديدة، من ضمنها الغيابات بسبب الإصابات والتحاق بعض اللاعبين بالخدمة الوطنية الأمور التي ربما أثرت تلك العوامل على الفريق، ولكن نبقى نحن المسؤولون عن الوضع غير الجيد، وأتمنى أن ننسى الماضي ونعمل بقوة للمستقبل حتى نكون أبطالاً في الموسم القادم”.

ورداً على سؤال مفاده منذ أن قدمت للإمارات في 2017 وحتى الآن كيف تصف العلاقة بالنسبة لك وعائلتك بمدينة العين، قال: “عندما أتيت إلى مدينة العين لم أكن أعرف عنها الكثير، ولكن بعد أن أمضيت فيها نحو الأربع سنوات أحببتها كثيراً ولن أذيع سراً إن قلت أنها المدينة الأجمل بالنسبة لي وعائلتي”.

وتعليقاً على سؤال حول ان كان قد افتقد لأجواء المنافسة في الدوري الياباني، قال: “نعم في بعض الأحيان اشتاق للدوري الياباني، لأنه لدي بعض الأصدقاء هناك، وأشاهد في بعض الأوقات مبارياتهم ولكنني سعيد في نادي العين”.

وعن الوضع الذي يعيشه العالم في مواجهة جائحة كورونا، قال: “الإمارات من أفضل الدول في العالم التي نجحت في التصدي للجائحة بسبب الإمكانيات العالية والإجراءات الصحية الفائقة إلى جانب وضع الضوابط الصارمة، لحماية كل أفراد المجتمع”.