حماد: تشريف الوطن الهدف الرئيسي “للزعيم” في العالمية ولا سقف لطموحات العين في المونديال

الأخبار

أعرب سعادة محمد عبيد “حماد”، عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، المشرف العام على الفريق الأول والرديف، عن خالص التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة، على التأهل لنهائي كأس العالم للأندية الإمارات 2018. مؤكداً: ” فرحة القيادة والوطن بالأداء المشرف والنتائج القوية لممثل الدولة في البطولة العالمية كان هدفاً رئيسياً للفريق في مهمته الوطنية وكلمات ورسائل قيادتنا بعد الانتصار التاريخي ليلة أمس، أثلج صدور الجميع وعكس الصورة الحقيقية لاهتمام ولاة أمرنا بممثلي الوطن وكل من يحملون راياته في جميع المجالات لاسيما كرة القدم”.

واستطرد “حماد” قائلاً: “التهنئة كذلك موصولة لكل إماراتي ومحب لكرة القدم الإماراتية والأمة العيناوية، والمؤكد أن تفاعل الشعب الإماراتي وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة والشارع الرياضي وسعادتهم بالتأهل إلى النهائي أمر مستحق ونسأل الله العلي القدير أن تكون فرحتهم أكبر في نهائي كأس العالم للأندية”.

وحول برنامج الفريق لمواجهة النهائي، قال: “البرامج معدة مسبقاً من قبل المدرب والتغيير الوحيد يكمن في الانتقال من العين إلى أبوظبي لمتابعة التحضيرات هناك والمؤكد أن التواجد في هذه المرحلة كان حلماً وتحقق بفضل الله، وقد أكمل المدرب وجهازه الفني المعاون والطاقم الطبي صباح اليوم تحضيرات الفريق لاستحقاقاتهم في البطولة وكما تعلمون أن المساحة الزمنية التي تفصل ما بين أي مباراة والتي تليها ضيقة جداً، وسيمنح المدرب اللاعبين راحة في الفترة المسائية على أن يتجمع الفريق غداً بمعسكره في العاصمة أبوظبي”.

وتعليقاً على سؤال حول سر التحضير الجيد للعالمية، ما يؤكد أن العين لا يدع مجالاً للصدفة فيما يتعلق بالتجهيز لاستحقاقاته المهمة، قال: “المؤكد أن العين وضعه مختلف كونه اعتاد على المشاركة في التحديات القارية وفي هذا العام عزز حضوره بالمشاركة في العالمية، على عكس بقية الفرق الأمر الذي يتطلب جهوداً مضاعفة وتركيزاً كبيراً”.

وأكمل: الحقيقة ان فرحة لاعبي الفريق مع نهاية الموسم الماضي لم تقتصر على تحقيق الثنائية التاريخية فحسب، بل الفرحة الحقيقية كانت تكمن في تسجيل اسم الفريق ضمن الفرق المتنافسة على لقب العالمية، الأمر الذي لمسناه في جميع عناصر الفريق، ما ساهم في تهيئة اللاعبين وتجهيزهم بالصورة المطلوبة لهذا الحدث العالمي الكبير.

وأضاف: المؤكد أن مشاركة الجزيرة في الموسم الماضي تركت أثراً طبيباً لدى الجميع، وبالمقابل العين كان يمتلك الدافع المطلوب لتحقيق أفضل النتائج وتقديم الأداء المشرف باسم الدولة في هذا العام ونحمد الله الذي وفقنا في الوصول إلى النهائي ونسأل الله التوفيق في تحقيق الطموح العالمي، اتساقاً مع الأداء البطولي للاعبي الفريق في المراحل والوصول للنهائي.

وعن حظوظ الجيل الحالي، الذي بات على بعد خطوة من معانقة المجد برغم أنه كان قريباً من اللقب القاري في 2016، قال: “لن نذيع سراً ان قلنا بأن “الغصة” ما قبل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية لازالت موجودة، وكان الهدف من الفوز بلقب آسيا تكرار الإنجاز والمشاركة العالمية، لأن العين سبق وأن توج بالآسيوية في عام 2003 والتواجد في كأس العالم عوضنا عن الخسارة في نهائي الآسيوية، كما زادت سعادتنا بما حققه الفريق في البطولة العالمية حتى اللحظة كونه أحرز رقماً جديداً يضاف إلى رصيد إنجازات كرة القدم الإماراتية في مونديال الأندية”.

وقال “حماد” إن الجيل الحالي، ترك بصمة كبيرة في مشوار البطولة العالمية وبالتزامن مع مناسبات وطنية مهمة في العام الحالي الذي يأتي تحت عنوان “عام زايد” كما أن هذا الشهر بالتحديد يعني لنا الكثير كونه شاهد على اتحاد دولة الإمارات، بالإضافة إلى اليوبيل الذهبي للنادي وفي اعتقادي أن كل تلك المعطيات تحسب للجيل الحالي والإداري والجهاز الفني والجماهير وكرة القدم الإماراتية قاطبة وكل منتسب لهذا الكيان الشامخ.

وتعليقاً على سؤال حول سقف الطموحات بعد الوصول إلى النهائي، قال: “دائماً لا يوجد سقفاً محدداً لطموحات العين، الذي سبق وأن واجه فرق أوروبية وبرازيلية كبيرة فعندما ينزل اللاعب الذي يرتدي شعار العين إلى المستطيل الأخضر، يدرك جيداً أن كرة القدم 11 مقابل 11، والفوارق تكمن في روح القتال والتحدي والرغبة والإصرار الأمر الذي قاد الفريق للنهائي ومن الممكن ألا تتكرر تلك الفرصة للجيل الحالي أو حتى لأجيال أخرى وطالما أن الفريق وفقه الله في الوصول إلى هذه المرحلة فكلنا ثقة في ان اللاعبين سيعملون على إظهار أفضل ما لديهم من أجل تحقيق الطموحات المرجوة”.

ورداً على سؤال حول وضع لاعب متوسط الميدان “الدولي” أحمد برمان، بعد إصابته في مباراة يوم أمس، قال: “تعرض اللاعب إلى إصابة في العضلة واتمنى أن يسابق الزمن والعودة للمشاركة في المباراة النهائية وسيحدد الطاقم الطبي للفريق مدى جاهزيته للمشاركة خلال الساعات القادمة وكذلك اللاعب نفسه وفي حالة مشاركته سيحقق الإضافة المرجوة وإن لم يتمكن بالتأكيد سيكون البديل في نفس المستوى”.

وحول استعدادات الفريق خلال فترة التوقف ما بعد المونديال، قال: ” المؤكد بعد الأداء القوي والجهود الكبيرة والنتائج المبهرة التي حققها العين في مسابقة كأس العالم للأندية، الفريق في حاجة إلى إعادة تهيئة من خلال برمجة خاصة قبل العودة لاستحقاقاته المحلية والقارية”.
وزاد: تلقينا طلبات من بعض الفرق للعب مباريات ودية خلال فترة التوقف، والأمر مرتبط بالكشف عن القائمة النهائية للمنتخب والتي تتضمن عدداً من أسماء لاعبي الفريق، وكل الأمنيات الصادقة بالتوفيق لمنتخبنا في أمم آسيا خصوصاً وأن مسابقة كأس لعالم للأندية، بينت المعدن الحقيقي للاعب كرة القدم الإماراتي.

وأردف: تقرر إقامة معسكر في صحار العمانية، للفريق خلال فترة التوقف، وذلك لأن جميع ملاعب نادي العين سيتم تسليمها فعلياً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخصوص بطولة أمم آسيا الإمارات 2019، الأمر الذي يفرض علينا أن نقيم معسكراً خارجياً لتجهيز بقية لاعبي الفريق في ظل انضمام “الدوليين” للمنتخب، بيد أننا تفاجأنا أخيراً ببرنامج غير مدرج مسبقاً للمنتخب الأولمبي خلال تلك الفترة.

وأضاف: قمنا بكافة الترتيبات والحجوزات المطلوبة للمعسكر، لمعرفتنا بالبرنامج الرسمي للمنتخبات والروزنامة، ونأمل أن يعيد اتحاد الكرة النظر في توقيت معسكر المنتخب الأولمبي وذلك حتى نجد العدد الكافي للتجمع الخارجي.