خالد عيسى: بيدرو إيمانويل أكبر مكاسب “الزعيم” في الموسم الماضي.. أجواء تدريبات العين حماسية والجميع ملتزمون بالإجراءات الاحترازية

الأخبار

وصف “الدولي” خالد عيسى، حارس مرمى منتخبنا الوطني وفريق نادي العين لكرة القدم، الأجواء التي يعيشها في تدريبات “الزعيم” ضمن التحضيرات الخاصة للموسم الجديد، بالحماسية، مؤكداً: “لأول مرة خلال مسيرتنا الكروية نتوقف لفترة طويلة عن تمارين كرة القدم الجماعية، ونتطلع بكل تأكيد إلى تحقيق أهدافنا بجهود الإدارة والمدرب واخواني اللاعبين”.

وأكمل: لقد اشتقنا لإستاد هزاع بن زايد ولمدينة العين ولممارسة هوايتنا التي تعلقنا بها منذ الصغر، ولن أذيع سراً إن قلت لكم اشتقنا لجمهور العين، ومبارياتنا الحماسية، بفضل حضوره المشرف لأنه صاحب التأثير الكبير على الفريق في الملعب وخارج الملعب، ويتمتعون بثقافة عالية ولهم تأثير واضح حتى في مواقع التواصل الاجتماعي، ونترقب خبراً مفرحاً من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بفتح أبواب الملاعب للجميع حتى تستعيد كرة القدم عافيتها بوجود الجميع، مع انتهاء الجائحة بإذن الله العلي القدير.

وحول التدريبات في ظل الإجراءات الاحترازية، قال: “بداية نود أن نشكر الإدارة واللجنة الطبية وجميع القائمين على تنفيذ البرتوكول الصحي في النادي انطلاقاً من مبدأ الكل مسؤول من أجل المحافظة على صحة وسلامة الجميع وفي اعتقادي أن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المعتمدة في نادي العين على مستوى عالٍ، والكل هنا على دراية تامة بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وكل منتسب لمنظومة الفريق ونسأل الله العلي القدير أن يرفع عنا هذا الوباء”.

وتعليقاً على سؤال حول الإيجابيات التي خرج بها الفريق من الموسم الماضي بعد قرار إلغاء مسابقتي الدوري والكأس بسبب الجائحة، قال: “الحقيقة إلغاء المسابقتين اللتين كنا ننافس عليهما أمر محزن، ولكننا على ثقة تامة في أن مثل تلك القرارات لا تصدر إلا للمصلحة العامة، والهدف منها المحافظة على سلامة وصحة الجميع، وإن كنتم تتحدثون عن أبرز الإيجابيات فمن وجهة نظري أن التعاقد مع البرتغالي بيدرو إيمانويل، كان من أهم المكاسب التي خرج بها الفريق، لما يتمتع به من شخصية قوية وكفاءة عالية كما أنه يجيد أسلوب التعامل مع الجميع، وقد تعاقد معه النادي في منتصف الموسم وبرغم ذلك نجح في استعادة شيء من شخصية الفريق، غير أن الأمر سيكون مختلفاً بالنسبة لنا في الموسم الجديد كون المدرب سيبدأ معنا من الصفر ويدرك جيداً ما الذي يريده قبل بداية الموسم لأنه أصبح على معرفة بنقاط القوة والضعف وسيعمل عليها بكل تأكيد”.

وحول حظوظ العين في مشواره القاري، قال: “بدايتنا في البطولة الآسيوية لم تكن موفقة ونعترف بالتقصير، غير أن الأمر لم ينته بعد، فحظوظنا قائمة في الحصول على إحدى بطاقتي التأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، لذلك نحن مطالبون بمضاعفة الجهود والعمل الجاد وبالصورة الصحيحة حتى نتمكن من إسعاد الجماهير العيناوية، وندرك أن منافسينا يعملون على نفس الهدف”.

ورداً على سؤال حول رأيه في المدرسة الكرواتية التي عايش خلالها ثلاثة مدربين بمسيرته مع “الزعيم”، قال: “أعتقد أن المدرسة الكرواتية لا تختلف كثيراً عن المدارس الأوروبية كالإيطالية والسويدية وغيرهما، وربما لا يوجد اختلاف في طريقة اللعب، بقدر أسلوب التعامل مع اللاعبين والتهيئة التي تسبق كل مباراة، ولن أذيع سراً إن قلت لكم بأن زوران ماميتش وزلاتكو داليتش كانا يجيدان أسلوب تهيئة الفريق”.

وعن المرحلة المقبلة على صعيد المنتخب في ظل وجود مدرب جديد وأسماء عائدة إلى القائمة الدولية، قال: “في اعتقادي أن المسؤولية كبيرة والحمل ثقيل، لذلك لابد من وجود أفضل وأقوى العناصر لتحقيق الطموحات المرجوة، وشخصياً لي شرف الاستمرار في القائمة “الدولية” إلى جانب زملائي، وأحمد الله على هذا الشيء، ومع المدرب الجديد أعتقد بمقدورنا تجاوز كل الصعاب ومطالبون بمساعدة المدرب من خلال التأقلم بالسرعة المطلوبة لضيق المساحة الزمنية حتى نتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة”.