سلطان راشد سفيراً لدوري الأبطال 2019.. “الزعيم” يتحدى الهلال في أقوى المجموعات

الأخبار

اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لاعب فريق الكرة الأول بنادي العين “سابقاً”، سلطان راشد، عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، المدير الرياضي، “حالياً”، للمشاركة في مراسم قرعة دوري أبطال آسيا 2019 والتي جرت اليوم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

وقدم الاتحاد الآسيوي سلطان الذي أشتهر بلقب “الماتدور”، سفيراً لدوري الأبطال وممثلاً لدولة الإمارات وفريق نادي العين الحاصل على لقب أول بطولة آسيوية بالمسمى الجديد في عام 2003، وذلك بعد اعتذار قائد الفريق آنذاك سالم جوهر بسبب ظروف خاصة، ووقع الاختيار على سلطان كونه أحد أبرز لاعبي الوسط الارتكاز في نادي العين ومنتخبنا الوطني لكرة القدم.
وصعد المدير الرياضي لنادي العين إلى المنصة للمشاركة في مراسم القرعة الخاصة بتوزيع الفرق السعودية والإماراتية المتأهلة لمسابقة دوري الأبطال 2019، على مجموعات فرق غرب القارة الآسيوية، وذلك على اعتبار أن الدوريين الإماراتي والسعودي الأعلى تصنيفاً بين دوريات الفرق المشاركة وأوقعت القرعة فريق نادي العين ضمن المجموعة الثالثة مع الهلال السعودي والاستقلال والدحيل.

وقال سلطان راشد، في أول تعليق له بعد القرعة، أتمنى أن تعود البطولة الآسيوية في النسخة القادمة إلى دولتنا الحبيبة الإمارات، عن طريق “الزعيم” أو أحد الفرق الممثلة للدولة في دوري الأبطال العام المقبل.

واعتبر عضو مجلس إدارة نادي العين اختياره سفيراً لدوري الأبطال 2019، أمراً مشرفاً وتقديراً عالياً لجميع زملائه من الجيل الذهبي الذين نجحوا في حصد لقب النسخة الأولى من المسابقة الأقوى في قارة آسيا على صعيد الأندية واكتملت سعادتي فعلياً بالاختيار لتوزيع الأندية الإماراتية والسعودية في البطولة الآسيوية.

وقال المدير الرياضي لنادي العين لكرة القدم، إن تمثيل الدولة في مثل تلك المناسبات القارية أمراً مهماً يبعث على الفخر والاعتزاز، وأود هنا أن أشكر الاتحاد الآسيوي واتحادنا الإماراتي، على الترشيح والموافقة لتمثيل جيل 2003، الذي توج بلقب دوري الأبطال في نسخته الأولى وفي اعتقادي أن هذه المناسبة فرصة جيدة لأن نستذكر تلك اللحظات التاريخية السعيدة التي أدخلت البهجة والسرور في نفس كل إماراتي ومحب لدار زايد، الأمر الذي تحقق بفضل الله العلي القدير والرعاية السامية والرؤية الثاقبة والدعم السخي من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي إلى جانب مؤسس استراتيجية نجاح العين “سيدي” سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي والمساندة اللافتة من أصحاب السمو الشيوخ وأعضاء مجلس الشرف للفريق في تلك الفترة.

وأضاف: كذلك لابد لي أن أشكر زملائي بالفريق الذين تعاهدوا على وضع اسم الدولة في قائمة الشرف الذهبية بالقارة الآسيوية ونجحوا في ترجمة الرعاية السامية والدعم اللامحدود إلى إنجاز تاريخي وهم “سالم جوهر، فهد علي، سبيت خاطر، وليد سالم، معتز عبدالله، جمعة خاطر، عبدالله علي، حميد فاخر، أبوبكر سانغو، غريب حارب، محمد عمر، هلال سعيد، علي مسري، رامي يسلم، علي الوهيبي، رودريغو مينديز، أمين أفانو، فرهاد مجيدي، كانديا تراوري، عمر غريب، فيصل علي، شهاب أحمد، زكريا أحمد، علي سلطان، نصيب إسحاق، علي راشد، علي سلطان، محمد راشد، محمد عوض وأحمد سعيد”. وكذلك الجهازين الإداري والفني والطبي تحت إشراف صاحب الفكر الإداري المتقد والتهيئة الإيجابية للفريق، رئيس اللجنة التنفيذية آنذاك معالي محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، إلى جانب المشرف العام على الفريق، سعادة حمد بن نخيرات العامري، العضو المنتدب والمدرب الفرنسي “الراحل” عبدالكريم ميتسو ومدير الفريق الكابتن مطر عبيد الظاهري “الصهباني”. والكابتن أحمد عبدالله، مساعد المدرب والتونسي محمد المنسي، مساعد المدرب والجماهير العيناوية المحبة والمخلصة لهذا الكيان الشامخ.

القاري يعتمد زي “الزعيم” في الآسيوية
اعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال ورشة عمل دوري أبطال آسيا زي الفريق الكرة الأول بنادي العين خلال مشاركته في البطولة الآسيوية، إذ تقرر أن يرتدي “الزعيم” القميص الأبيض بالمحدد بالخطوط البنفسجية كزي رسمي واللون الأسود المحدد باللون البنفسجي كزي احتياطي للفريق.

الصهباني يعتذر بسبب وفاة شقيقه
خاطب نادي العين لكرة القدم، الاتحاد الآسيوي، عبر رسالة موجهة لاتحاد الكرة المحلي، بخصوص تعذر حضور مدير فريق العين، مطر عبيد الظاهري “الصهباني” والذي كان مكلفاً بقيادة وفد العين إلى كوالالمبور لتمثيل النادي في ورشة العمل ومراسم قرعة دوري أبطال آسيا 2019 وذلك بسبب وفاة شقيقه قبل ساعات من مغادرته الدولة.