شكر هزاع بن زايد.. مهند العنزي: حققت 12 بطولة مع “الزعيم” وأطمح للآسيوية

الأخبار

الشعور بالفخر والاعتزاز لا يفارقني لحظة.. لأنني “عيناوي”
ليكو هيأ الأجواء الإيجابية للعمل بقوة لتحقيق طموحات “العيناوية”
الحصول على بكالوريوس الإعلام أثر على مستواي العام الماضي
جمهور العين اللاعب رقم واحد وأهم ركائز الفريق

أعرب مهند سالم العنزي، لاعب فريق نادي العين، عن بالغ امتنانه وتقديره إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، ومؤسس استراتيجية نجاح نادينا على الرعاية السامية والرؤية الثاقبة والدعم اللامحدود، الأمر الذي وضع العين فعلياً في مصاف الأندية العالمية وجعل منه نموذجاً يحتذى على الأصعدة المحلية والإقليمية والقارية.

وأكمل: كما أود أن أهنئ العيناوية بمناسبة الإعلان عن إطلاق مؤسسة العين للإعلام التي تتضمن منظومة إعلامية متكاملة وقناة تلفزيونية ونثق نحن أهل العين ولاعبي ومشجعي هذا النادي الكبير في مقدرة قناتنا الجديدة على تقديم الإضافة المرجوة للإعلام المرئي من خلال المحتوى المتميز الذي يتسق مع طموحات وتطلعات الجميع ونشعر من خلال المعسكر الحالي بالجهد الكبير الذي تقوم به القناة في نقل الصورة الحقيقية للمهتمين بأخبار الفريق والجماهير العيناوية الوفية.

سبب التراجع
ورداً على سؤال حول السبب في تراجع مستوى مهند العنزي خلال الموسم الماضي، قال: “بداية أتفق معكم أن هناك تراجعاً في مردودي بالموسم الماضي، والسبب في ذلك يعود إلى أنه تزامن مع السنة النهائية بالنسبة لي في دراستي الجامعية، والتي اضطررت خلالها إلى زيادة “المواد”، وكنت مطالباً بمضاعفة الجهود ورفع معدل التركيز في الدراسة فضلاً عن أن الجامعة التي أدرس فيها كانت بدبي، وبالمقابل حرصت على مضاعفة جهودي في العمل بالنادي مع الفريق ولكنني تأثرت فعلياً، بالإضافة إلى أنني خلال فترة الإعداد الخارجي بالموسم الكروي الماضي كنت مصاباً الأمر الذي أثر على مردودي طوال الموسم، لأن البدايات السليمة دائماً ما تؤدي إلى نهايات سليمة”.

الشعور بالسعادة
وعن مشواره مع العين الذي بدأ في2008، قال: “عندما يكون الحديث عن شعار العين تجد أن الأمر يتعلق بمشاعر الفخر والاعتزاز والسعادة بالانتماء لهذا النادي الكبير كما ذكرت لكم، وبالنسبة لي تحديداً كانت ولدتي “طيب الله ثراها” تدعي لي بالانتقال إلى نادي العين منذ أن كنت لاعباً بأكاديمية نادي الوحدة فئة الأشبال وأذكر وقتها حصل العين على لقب دوري أبطال آسيا 2003، وأحمد الله كثيراً الذي استجاب دعوتها إذ انتقلت إلى العين في عام 2008 لأن ارتداء شعار “الزعيم” شرف كبير لأي لاعب وحققت مع العين خلال الـ11 عاماً من 11 إلى 12 بطولة بالإضافة إلى الإنجاز العالمي غير المسبوق محلياً وخليجاً وأطمح لتحقيق المزيد من البطولات”.

وأردف: عشت في مدينة العين سنوات جميلة وحصلت خلال الـ11 عاماً التي أمضيتها في النادي على الدعم والمساندة المطلوبة من جماهير الوفاء “الأمة العيناوية” والفضل بعد الله العلي القدير على ما حققته مع العين يعود إلى الجماهير التي عودتنا على الوقوف إلى جانب جميع اللاعبين مهما كانت الظروف وكلمات الشكر قليلة في حقهم.

ما هي أهم بطولة حصلت عليها في مشوارك الكروي مع العين، قال: “أهم بطولة مع العين لم أحققها بعد ونعمل جميعاً على تحقيقها وهي استعادة لقب دوري أبطال آسيا والعودة من خلالها للمشاركة في العالمية مجدداً، والحقيقة لكل بطولة مكانة مهمة في حياتي مع النادي، ومن البطولات التي لا تنسى هي الحصول على لقبي كأس رئيس الدولة وكأس اتصالات في أول موسم لي مع النادي، 2008/2009، الأمر الذي يغرس في نفس اللاعب شخصية البطولات ويكسبه الثقة والخبرة المطلوبة ويعزز من شعوره بالمسؤولية كذلك في الدفاع عن شعار النادي”.

وأضاف: تمنيت في العام الثاني لي مع العين حصد بطولة الدوري وانتظرت طويلاً حتى تمكنا من استعادة اللقب لخزائن النادي وبفضل الله ومن ثم جهود الجميع حققته مع العين 4 مرات وكأس رئيس الدولة 3 مرات وكأس السوبر 3 مرات وكأس اتصالات والسوبر الإماراتي المغربي مرة واحدة بالإضافة إلى الإنجاز العالمي”.

الظروف الصعبة
ورداً على سؤال حول أصعب اللحظات التي عاشها في مشوار الدفاع عن شعار العين، قال: “في اعتقادي أننا عشنا لحظات صعبة في موسم 2010/2011 عندما كنا ننافس على الخروج من دائرة الهبوط ولكن بتكاتف الجميع من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير تجاوزنا لظروف الصعبة وفي الموسم الذي تلاها توجنا أبطالاً بلقب الدوري ومن أصعب اللحظات أيضاً خسارتنا في نهائي كأس دوري أبطال آسيا 2016 أمام تشونبوك هيونداي الكوري الجنوبي، خصوصاً وأننا وقتها كنا الفريق الأقرب بعد أن تقدمنا على المنافس في ملعبه وبين جماهيره بهدف السبق، قبل أن نهدر فرصة التسجيل على ملعبنا وبين جماهيرنا من ركلة الجزاء وكان بالإمكان أفضل مما كان ولكن قدر الله وما شاء فعل”.

وتعليقاً على سؤال حول سبب رفضه لعدة عروض من عدة أندية والتمسك بالبقاء في العين، قال: “بداية أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لجميع الأندية التي أبدت رغبتها في ضمي إلى صفوفها، غير أنني صراحة لا أرى نفسي إلا بشعار “الزعيم”، لأنني ارتبطت بهذا الصرح الكبير وللنادي مكانة خاصة في نفسي وقد حصلت من خلاله على الشارة “الدولية” ودافعت عن شعار منتخبنا الوطني وأطمح لحصد الآسيوية قبل اعتزالي كرة القدم في العين”.

“عيناوي” وافتخر
وتعليقاً على سؤال حول ان كان قد تأثر بعدم اللعب ضمن التشكيلة الأساسية بمسابقة كأس العالم للأندية، قال: “أؤكد لكم بأن أي لاعب منتسب لنادٍ كبير في حجم وقيمة العين، مشاعر الفخر والاعتزاز لا تفارقه لحظة لا لشيء سوى أنه عيناوي ومنظومة الفريق في هذا النادي تتألف فعلياً من لاعبين وجهاز فني وإداري وطبي وجماهير وكل منتمٍ إليه وتعمل بروح أسرة واحدة على تحقيق الأهداف المرجوة نهاية كل موسم والمتمثلة في معانقة مجد جديد وسعادتي لا يمكن وصفها بما حققه فريقي حتى وان لم أكن ضمن الخيارات من على المدرج وعندما نتحدث عن كأس العالم للأندية ومشوار العين المشرف أمام جميع أبطال قارات العالم ونتائجه القوية التي أكدت للعالم بأسره أن هناك “زعيم” لا يعترف بلغة المستحيل اسمه العين وتكفي إشادة شيوخنا وفرحة جماهير العين والإمارات والخليج والوطن العربي وكل محب للنادي وكرة القدم الإماراتية بما حققه الفريق الذي خالف أغلب التوقعات التي أكدت أن العين غير جاهز للمونديال غير أنه أظهر شخصيته القوية في الدفاع عن اسم وسمعة كرة القدم الآسيوية”.

وزاد: كنت أحرص على دعم وتشجيع جميع زملائي بالفريق وخصوصاً الذين يدفع بهم المدرب في خط الظهر بالمركز الذي ألعب فيه الأمر الذي اعتدنا عليه في هذا النادي الكبير والمنافسة في ما بيننا تكمن في تطوير الأداء لمصلحة الفريق وفي العام الحالي سأعمل بقوة للمنافسة على دخول القائمة الأساسية وأسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد لي وجميع زملائي بالفريق على تحقيق طموحاتنا وإسعاد جماهير “الزعيم”.

أجواء الفريق
وحول الأجواء في معسكر الفريق، قال: “أبرز ما يميز العين عمن سواه من الأندية روح العائلة الواحدة، الأمر الذي يعزز من معدل الانسجام السريع والدخول في أجواء الفريق، خصوصاً وأن النادي يضم حالياً عدد كبير من اللاعبين الجدد ويقوده كذلك مدرب جديد والكل هنا يعيش أجواء الفريق الواحد لأن الوضع مهيأ تماماً في العين للجميع والقريب من المعسكر يلمس الرغبة والجدية والشعور بالمسؤولية من جميع اللاعبين الذين يضاعفون من جهودهم من أجل الخروج بالمكاسب المرجوة في هذه المرحلة والمنافسة على دخول القائمة الأساسية للدفاع عن شعار هذا النادي الكبير”.

وأكمل: أعتقد أن الكرواتي، إيفان ليكو، المدير الفني للعين، كان له دور مهم جداً في تهيئة الأجواء الإيجابية والمحفزة للعمل بقوة في المعسكر من خلال تعامله الرائع وشخصيته القوية الأمر الذي جعله قريباً من الجميع، كما يهتم المدرب كثيراً بأدق التفاصيل المرتبطة باللاعبين ويحرص على تشجيع جميع عناصر فريقه ويمنحهم الفرصة المطلوبة لإظهار إمكانياتهم الحقيقية ولا ننسى كذلك الدور المهم الذي يضطلع به مدير الفريق مطر عبيد الظاهري “الصهباني” وعصام عبدالله، إداري الفريق.

الرياضة والإعلام
وعن مشواره الأكاديمي الناجح الذي توجه بالحصول على شهادة بكالوريوس الإعلام في العام الماضي، قال: بداية أود أن أحمد الله كثيراً الذي وفقني في الحصول على شهادة بكالوريوس الإعلام وأود أن أشكر كل من وقف إلى جانبي وشجعني في الجامعة والنادي على حد سواء إلى جانب الأهل والأصدقاء خلال السنوات الأربع التي انقضت وخصوصاً العام الماضي الذي تطلب مني بذل مجهود كبير وتركيز عالي، الأمر الذي منحني الدافع المهم ورفع من سقف طموحاتي على الصعيدين الرياضي والأكاديمي”.

وأكمل: لن أذيع سراً إن قلت لكم بأن سعادتي بالحصول على شهادة بكالوريوس الإعلام لا توصف وشعرت بأنها أضافت لي كلاعب محترف الكثير والمؤكد أنني كنت قد حصلت على تشجيع كبير من الأهل والأصدقاء على أهمية تطوير أدائي وتكملة مشواري الدراسي واختياري لمجال الإعلام سببه العلاقة القوية التي تجمع الرياضة وتحديداً كرة القدم بالإعلام وشخصياً أطمح لتكملة الدراسة والحصول على شهادة الماجستير ومن بعدها الدكتوراه وأسأل الله العلي القدير لي والجميع السداد والتوفيق والنجاح.

على الهامش
كوزمين من أكثر المدربين الذين استفدت منهم ومنحني الدافع المطلوب والثقة الكبيرة لتطوير مستواي وكذلك المدرب الوطني مهدي علي بالإضافة إلى زلاتكو وزوران.

تجديد التعاقد معي لخمس سنوات شرف كبير ودافع مهم للعطاء ولابد هنا أن أكرر شكري وامتناني وتقديري إلى “سيدي” سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، كما أشكر محمد بن ثعلوب الدرعي والإدارة وزملائي اللاعبين والجماهير وكل من وقف معي.

النادي استقدم لاعبين على أعلى مستوى ويمتلكون الإمكانيات التي تؤهلهم على صناعة الفرق والمساهمة مع الفريق في تحقيق الطموحات المرجوة.

هدفي على مرمى شباب الأهلي في موسم 2014/2015 لازال عالقاً بالذاكرة.

إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من سلبياتها والأخيرة تكمن في التجريح.

أتطلع في الموسم الجديد إلى استعادة مستواي لتحقيق الأهداف المرجوة مع النادي والعودة لقائمة منتخبنا الوطني والتأهل لكأس العالم وحصد كأس آسيا واستعادة.

اللحظات السعيدة في حياتي تتمثل في التواجد مع عائلتي وكل لحظة عشتها مع نادي العين وكذلك حصولي على شهادة بكالوريوس الإعلام كما ذكرت لكم وحصولي على جائزة نجم الموسم في 2015 والإنجاز العالمي والتتويج مع المنتخب بلقب كأس الخليج.

جمهور العين اللاعب رقم “واحد” وأهم ركائز الفريق والفريق ينتظر الدعم الإيجابي والمساندة القوية من جماهيره في الموسم الرياضي الجديد.