صبري لموشي: متحفز لمواجهة صعبة ومصيرية أمام العين

الأخبار

استهل الفرنسي، صبري لموشي، مدرب فريق نادي الجيش القطري، حديثه في المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة، قائلاً: “انني سعيد جداً بتواجد فريقي ضمن أفضل أربعة أندية في قارة آسيا، كما أنني فخور جداً بمردود لاعبي فريقي في المسابقة القارية، ومتحفز لمواجهة صعبة ومصيرية أمام العين، من الممكن أن نحقق من خلالها حلم ظل يراود الجميع، ويتوجب علينا أن نظهر أفضل ما لدينا من أجل التأهل في مهمة ندرك جيداً أنها ليست سهلة لأننا سنواجه فيها فريقاً قوياً يتمتع بالخبرة المطلوبة.

وعن توقعاته في الأسلوب الذي سيعتمده فريق نادي العين في مواجهة الجيش، قال: “لا أعرف الأسلوب الذي سيواجهنا به المنافس ربما اعتمد تكتياً هجومياً أو دفاعياً، على حد سواء، ومن جاني فلا أخشى العين ولدي استراتجيتي في مواجهة الفريق الضيف، وأدرك جيداً بأننا سنلعب ضد نتيجة مباراة الذهاب والإمكانيات الجيدة التي يتمتع بها عناصر المنافس والخبر الميدانية الكبيرة للعين، الأمر الذي يمثل تحدياً خاصاً بالنسبة لنا”.

ورداً على سؤال حول إن كان التسجيل المبكر على مرمى العين سيمهد الطريق له نحو الوصول إلى النهائي، قال: “المؤكد ان التسجيل من وقت مبكر سيمنحنا الأفضلية المطلوبة وسيعزز من حظوظنا في تحقيق أهدافنا، ولكن يجب أن ندرك بأننا نواجه فريقاً يمتلك الحلول الميدانية المطلوبة ولديه الجودة والخبرة كما ذكرت لكم، لذلك حتى إن لم نسجل مبكراً ينبغي أن نلتزم الصبر وعدم الاستعجال كي نتمكن من تحقيق أهدافنا المرسومة في المباراة”.

وحول الحرية المطلقة التي وجدها صانع ألعاب الفريق، عمر عبدالرحمن في مواجهة الذهاب، قال: “أعتقد أن “عموري” لاعب غير عادي ويمتلك إمكانيات كبيرة، ومن الممكن أن تضعه تحت مراقبة لاعب أو اثنين أو حتى ثلاثة ولكنه من الصعب إيقافه وبإمكانه إيجاد السبيل الذي يمكنه من مساعدة فريقه، ولن أذيع سراً إن قلت لكم شخصياً معجب بإمكانيات هذا اللاعب والمؤكد لست وحدي لأنه لاعب مميز وقادر على صناعة الفرحة وإمتاع جماهير كرة القدم بفضل إمكانياته الفنية العالية”.

وزاد: الحقيقة العين لديه حلول إضافية على الأرض وخطورته لا تكمن في عمر عبدالرحمن فحسب بل هناك كايو واسبريلا ودوغلاس ومحمد عبدالرحمن فكل منهم قادر على صناعة الفريق لذلك يجب أن نكون حذرين ونتعامل مع المواجهة بتركيز عالٍ منذ البداية وحتى صافرة نهاية المواجهة.

وأكمل: ينبغي علينا أن نتقدم بفارق هدفين أو ثلاثة حت نضمن التأهل كما يتوجب الإبقاء على شباكنا نظيفة من الأهداف ونحن نؤمن بفرصتنا وسنقاتل من أجل هدفنا حتى النهاية.