عموري يطمئن الجماهير قبل مواجهة الهلال.. هدفنا العودة من الرياض ببطاقة التأهل الآسيوية

الأخبار

زوران مدرب استثنائي ومقارنتي بشنايدر غير منطقية

عرض نيس جاء في الوقت المناسب للرحيل لكنني رهن إشارة “الزعيم”

وجود مهاجمين اثنين بتشكيلة العين يمنحنا فرصاً أكبر لإحراز أهدافاً أكثر

دوغلاس يمتلك مواصفات المهاجم الذي يتمناه أي مدرب وصانع

جماهير العين اللاعب رقم واحد في تشكيلة “الزعيم”

لست سعيداً لعدم مشاركتي مع المنتخب أمام العراق والسعودية

التفاصيل الصغيرة خلال التصفيات حرمتنا “حلم” التأهل للمونديال

يعتبر قائد فريق العين، عمر عبدالرحمن الأكثر شهرة ونجومية في عالم كرة القدم حالياً على الصعيد المحلي والخليجي والقاري ويرى المراقبون أنه النجم الوحيد على مستوى المنطقة القادر على الظهور المشرف باسم الكرة الخليجية في أقوى الدوريات الأوروبية، قياساً بإمكانيات اللاعب العالية وعقليته الاحترافية الرائعة.

ومنذ أن استقدمه العين في السادسة عشرة من عمره ظل النادي يتلقى عروضاً أوروبية لضمه بداية بإسبانيول الإسباني مروراً بالمان سيتي وأرسنال الإنجليزيين وغيرهما من أندية كبيرة في دوريات عالمية شهيرة وصولاً لعرض نيس الفرنسي،
وتحتشد مسيرة “عموري” الشهير بصانع الفرحة العيناوية ومؤسسة مدرسة المتعة في فنون كرة القدم الإماراتية بإنجازات شخصية غير مسبوقة وتهاوت عدة أرقام قياسية أمام إمكانيات اللاعب الاستثنائية. ومن المنتظر أن يحقق أرقاماً جديدة في مواجهة الفريق المقبلة أمام الهلال السعودي بدوري أبطال آسيا.

سيرة ذاتية
استهل عمر عبدالرحمن مشواره الكروي مع نادي العين في موسم 2006-2007 وتدرج بفرق النادي السنية بداية من تحت 15 و16 سنة، حتى قرر المدرب الألماني وينفرد شايفر ضمه إلى الفريق الأول آنذاك، بعد أن شاهده في بطولة العين الدولية تحت 17 سنة 2009.

وحصل “عموري” على جملة من الألقاب الشخصية في مقدمتها جائزة أفضل لاعب في قارة آسيا بأسرها في عام 2016 عندما حل فريقه وصيفاً للبطل، وفي نفس العام حصل على لقب أفضل لاعب في مسابقة دوري الأبطال، وتوج كذلك بجملة من الجوائز إذ وقع عليه اختيار صحيفة الأهرام المصرية كأفضل لاعب عربي صاعد في 2010 وكذلك جائزة أفضل لاعب في بطولة العين الدولية للناشئين تحت 17 سنة لموسم 2008-2009. كما حصد في موسمي 2012-2013 و2015-2016 لقب أفضل لاعب بمسابقة دوري الخليج العربي، بالإضافة إلى لقب أفضل لاعب واعد وفقاً لاستفتاء جريدة الحدث الرياضي اللبنانية، فضلاً عن حصوله على جائزة أفضل لاعب صاعد في دوري المحترفين في استفتاء جريدة الاتحاد في موسمي 2009-2010 و2010-2011 وأفضل لاعب في بطولة كأس الخليج 2013 التي نظمتها دولة البحرين الشقيقة، وأفضل لاعب عربي حسب استفتاء جريدة الأهرام المصرية 2015، كما حصل على لقب أفضل رياضي عربي لعام 2015 في النسخة الرابعة، من حفل جوائز “مارس الذهبي”، في المغرب، وتم ترشيح “عموري” من الاتحاد الآسيوي للحصول على لقب أفضل لاعب آسيوي في نفس العام.

إنجازات غير عادية
وعلى مستوى نادي العين والمنتخبات الوطنية حصد مع “الزعيم” بطولة الدوري “ثلاث مرات” والسوبر “ثلاث مرات” وكأس صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله” “مرتين” وكأس السوبر الإماراتي المغربي “مرة واحدة” وكأس اتصالات “مرة واحدة”.

أما مع المنتخب فحصل على كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية 2010 وفضية الألعاب الآسيوية 2010 ثم كأس آسيا 2011 وكان أحد أهم الركائز التي قادت منتخبنا الوطني لأولمبياد لندن 2012.، وبطولة الخليج 2013.

نجومية استثنائية
كما لفتت نجومية “عموري” العديد من المؤسسات الوطنية حيث وقعت معه شركة “نايكي” للمستلزمات الرياضية عقداً في أبريل 2013 لم يتم الكشف عن تفاصيله، إلى جانب عقد رعاية آخر مع مؤسسة اتصالات ليصبح سفيراً للعلامة التجارية ويكون الوجه الإعلامي للمؤسسة في حملاتها العامة والتسويقية.

وظهر نجم المنتخب الوطني لكرة القدم ونادي العين، عمر عبدالرحمن، على الغلاف الأمامي للعبة «بلاي ستيشن» (بيس)، إلى جانب اللاعب البرازيلي نيمار، والتي تم طرحها رسمياً في الأسواق 17 سبتمبر 2016 في دول مجلس التعاون الخليجي ومصر ودول المشرق”.، ليصبح أول لاعب عربي يظهر على غلاف واحدة من أشهر ألعاب الفيديو الإلكترونية في العالم، والتي تحظيت بمكانة رائدة في المنطقة.

وقدم نجم فريق العين فقرات استعراضية خلال حصص تدريبية مع نجم فريق برشلونة سابقاً وباريس سان جيرمان حالياً نيمار، وعدد من نجوم كرة القدم العالميين.

وظل “عموري” يعرب عن فخره واعتزازه في جملة من المناسبات واللقاءات الصحافية، بانتمائه لفريق نادي العين.

أكثر جاهزية
طمأن “الدولي” عمر عبدالرحمن، لاعب منتخبنا الوطني وقائد فريق نادي العين، الجماهير الإماراتية والعيناوية على وضع إصابته والتي كان قد تعرض لها في مواجهة إياب ربع نهائي آسيا امام الهلال، موضحاً: “أكدت التقارير الطبية التي خضعت لها في برشلونة الإسبانية أخيراً أن برامج العلاج والتأهيل تتطلب عشرة أيام من أجل العودة من الإصابة، بيد أن طبيب الفريق بالنادي، قرر تعزيز برامج التأهيل من خلال زيادة تلك الفترة حتى أعود إلى صفوف “الزعيم” في أفضل حالات الجاهزية”.

وتعليقاً على سؤال حول غيابه عن أخر مباراتين مع المنتخب في مرحلة التصفيات أمام السعودية والعراق، قال: “الحقيقة كنت أتمنى التواجد ضمن القائمة “الدولية” مع زملائي لاعبي المنتخب الوطني، لأن جميع المواجهات التي يخوضها المنتخب ترتبط باسم الدولة ورفع علم الإمارات عالياً في المحافل الدولية كما كنت أتمنى العمل معهم في الظهور المشرف باسم دولتنا الحبيبة في واحدة من أبرز التصفيات المؤهلة لأقوى بطولة في العالم ولن أذيع سراً إن قلت لكم بأنني لست سعيداً لعدم المشاركة ولكن قدر الله وما شاء فعل والحمد لله على كل حال وأتمنى المشاركة في الاستحقاقات “الدولية” القادمة للمنتخب”.

وأكمل:  قدم لاعبو المنتخب أداءً مشرفاً أمام المنتخب السعودي الشقيق وكانوا على قدر التحدي وعند حسن الظن، الأمر الذي قادهم للفوز وحصد النقاط الثلاث أمام منافس قوي وفي المواجهة الثانية أمام العراق تأثر قليلاً بالغيابات إذ افتقد لجهود عدة لاعبين أساسيين.

ورداً على سؤال حول سبب عدم تأهل المنتخب خلال التصفيات برغم أنه يمتلك كل المعطيات والإمكانيات التي تؤهله إلى المونديال، قال: “شخصياً لا أفضل الحديث حول الأسباب غير أن منطق كرة القدم يفرض عليك احترام المنافس لأنك تجد أحياناً فرقاً أقوى وأخرى أفضل جاهزية والعكس، الأمر الذي يحتم عليك التعامل مع كل خصم بالتوظيف المناسب لإمكانياتك حتى تتمكن من الخروج بأفضل النتائج وهناك تفاصيل بسيطة افتقدها المنتخب في التعامل مع كل مباراة على حده”.

عودة دوغلاس
ورداً على سؤال حول عودة البرازيلي دوغلاس داينفريس إلى قائمة الفريق، قال: “الحقيقة دوغلاس داينفريس من نوعية المهاجمين الذين يمتلكون إمكانيات تهديفية رائعة يتمناها كل مدرب أو صانع لعب على المستطيل الأخضر وربما مر اللاعب بظروف صعبة في المرحلة الماضية صاحبتها موجة من الانتقادات اللاذعة ولكنه في مباراة الهلال قدم مردوداً رائعاً حظي بتقدير الجميع حيث أظهر روحاً قتالية عالية حتى وان لم يسجل، فقط كان اللاعب في حاجة إلى شيء من التوفيق في تلك المواجهة وأتمنى التوفيق للجميع على تقديم الأداء الذي يتسق مع طموحات وتطلعات محبي هذا الكيان الكبير”.

قوة هجومية
وفي رده على سؤال عن رأيه كصانع للعب حول وجود مهاجمين اثنين بدلاً من واحد في التشكيلة، قال: “المؤكد أن وجود مهاجمين في القائمة الأساسية يمنح الفريق الدافع الأكبر لإحراز أهداف أكثر في المباراة ولكن تجد أحياناً في كرة القدم المهاجم القادر على تعويض مهاجمين اثنين على الأرض بيد أن المهاجمين يساعدان بعضهما على المستطيل الأخضر فعندما يتحرك الأول يتحرر الثاني من الرقابة أو يجد المساحة التي تمكنه من إحداث الخطورة على مرمى المنافس”.

البطاقة الآسيوية
وحول مواجهة الهلال السعودي في ربع النهائي، قال: “أعتقد أن الواقع يفرض على الفرق الكبيرة دائماً المواجهات القوية، والعين والهلال فريقين كبيرين وكان لابد لهما أن يلتقيا في النسخة الحالية من مسابقة دوري الأبطال ان كان ذلك في ربع النهائي أو نصف النهائي ومواجهة الفريقين أمر واقع ومفروض على “الزعيمين”.

وعن نتيجة مباراة ذهاب ربع النهائي بين العين والهلال والتي انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، قال: “النتيجة التي انتهت عليها المواجهة كانت جيدة كما سبق وأن ذكرت بعد المباراة وذلك قياساً بمعايير الجاهزية ما بين الفريقين، إذ دخل الهلال المواجهة مكتمل الصفوف وفي جاهزية أفضل أي بعد مباراتين رسميتين على عكسنا تماماً حيث كانت تلك المباراة هي الرسمية الأولى للعين في الموسم بالإضافة إلى الظروف التي تمثلت في عامل الطرد بعد مرور 65 دقيقة تقريباً من ركلة البداية”.

زوران ماميتش
وزاد: شخصياً أعتقد أن الفريق قدم مباراة جيدة في ظروف صعبة وإذا تحدثنا بلغة الرضا فأجدني راضياً تماماً عن مردود الفريق وفي اعتقادي أن المدرب سيعتمد أفضل الأساليب التكتيكية التي ستقود الفريق إلى العودة من الرياض بالنتيجة الإيجابية وبدورنا سنعمل على تنفيذ التوجيهات الفنية بالصورة المطلوبة وثقتنا كبيرة في إمكانيات المدرب ومقدرته على وضع الخطة المناسبة لتحقيق هدفنا المتمثل في العودة ببطاقة التأهل إلى نصف نهائي آسيا من الرياض”.

لغة التوقعات
وعن توقعاته لنتيجة الإياب في الرياض خصوصاً بعد أن سجلت مباراة الذهاب رقماً جديداً في تاريخ مواجهات الفريقين بأول تعادل لهما في دوري الأبطال، قال: “المؤكد أن كرة القدم لا تعترف بلغة التوقعات ولا يمكن أن تستند إلى تاريخ نتائج مباريات المتنافسين بقدر ما تكافئ الفريق الأقوى والأفضل على الأرض، بيد أننا ذاهبون إلى الرياض السعودية من أجل العودة ببطاقة التأهل إلى نصف النهائي في البطولة الآسيوية وندرك جيداً أن المنافس فريق قوي لذلك مهمتنا لن تكون سهلة وسنعمل على إظهار أفضل ما لدينا من أجل تحقيق هدفنا”.

المهمة الصعبة
وحول المنافسة على لقب الدوري في الموسم الكروي الجديد، قال: “المؤكد أن مهمتنا لن تكون سهلة لأن كافة الأندية كثفت من جهودها للمنافسة بقوة على اللقب في الموسم الحالي من خلال استقدام لاعبين مواطنين وأجانب، على حد سواء خصوصاً وأنه خلال فترة التوقف “أيام الفيفا” سيلتحق نحو التسعة لاعبين “دوليين” بصفوف المنتخب الأمر الذي يؤثر على الفريق ولكننا سنعمل على إظهار أفضل ما لدينا من أجل تحقيق هدفنا”.

عروض أوروبية
ورداً على سؤال حول أهم عرض أوروبي تلقاه “عموري” بداية من إسبانيول عندما كان في السادسة عشرة من عمره مروراً بمان سيتي وأرسنال وغيرهما وصولاً لنيس الفرنسي، قال: “أعتقد أن جميع العروض التي تلقيتها كانت ذات أهمية كبيرة بالنسبة لي ولن أذيع سراً إن قلت لكم بأن طموحي اللعب في مسابقة دوري أبطال أوروبا لأن اللاعب في مثل تلك المسابقة لا يمثل نفسه بقدر ما يمثل دولته وأتطلع إلى تقديم المستوى الذي يشرف دولة الإمارات في واحدة من أهم المسابقات على المستويين العالمي الأوروبي للأندية وعرض نادي نيس “.

وعن اهتمام الصحف الهولندية التي حرصت بعضها على وضع معايير المقارنة بعد أن اختار نيس النجم الهولندي شنايدر في قائمة البدلاء في حال تعثر المفاوضات مع “عموري”، قال: “معايير المقارنة هنا غير منطقة لأن شنايدر لاعب كبير وحقق إنجازات رائعة ولعب لمنتخب بلاده أكثر من مائة مباراة دولية شخصياً أتشرف كثيراً باهتمام الصحف الهولندية وأتمنى الوصول إلى مكانة شنايدر”.

وحول أكثر العروض الأوروبية التي يعتقد أنها جاءت في توقيت مناسب للانتقال واللعب في أوروبا، قال: ” أعتقد عرض نادي نيس، لأن الفريق كان قريباً من التأهل لدوري الأبطال من خلال اللعب في المحلق، بعد أن حل ثالثاً على خريطة جدول ترتيب بطولة الدوري الفرنسي، بيد أنه لم يتأهل وأحمد الله كثيراً على كل حال ودائماً سأكون عند رهن إشارة العين الكيان الشامخ وتوجيهات إدارته العليا”.

طموحات آسيوية
وقال عمر عبدالرحمن حول طموحاته في حصد لقب دوري الأبطال: “إحراز لقب دوري أبطال آسيا مع “الزعيم” طموح شخصي النسبة لي وهدف أسعى لتحقيقه مع زملائي اللاعبين وأعتقد أننا حالياً قريبون من تحقيق هدفنا ولا علاقة لهذا الأمر باحترافي في أوروبا”.

وتعليقاً على سؤال حول الدوري الأوروبي الذي يفضل أن ينتمي إليه، قال: “أعتقد أن الدوري الإسباني يتناسب مع إمكانياتي”.

الموقع الرسمي
وحول الفعاليات المصاحبة لمباراة القمة الآسيوية في إياب ربع النهائي بين العين والهلال، قال: “المؤكد أن فكرة افتتاح الموقع الرسمي لنادي العين، صاحب الشعبية الكبيرة على مستوى الدولة والنادي الذي يمتلك قاعدة جماهيرية على صعيدي المنطقة والقارة الآسيوية كانت رائعة خصوصاً وأن الافتتاح تزامن مع افتتاح الموسم بمواجهة “الزعيمين” وأعتقد أن الموقع يتسق مع طموحات محبي هذا الكيان الرياضي الشامخ وسيكون مصدر إعجاب للجميع بإذن الله العلي القدير.

رسالة للجماهير
ووجه “عموري” رسالة لجماهير العين في ختام حديثه، قائلاً: “أتمنى تواجدكم في جميع مباريات الفريق لأنكم اللاعب رقم واحد وجميع اللاعبين ينتظرون المساندة المثالية مهما كانت النتائج لأن وجودكم يمنحهم الدافع القوي لتحقيق أفضل النتائج والمؤكد أن لاعبي العين لن يقصروا في واجبهم تجاه الشعار وأتمنى التوفيق للفريق في الموسم الحالي”.