قال: أشكر والدتي.. فهد حديد: احترم قرارات بيدرو.. الدكة لا تزعجني

الأخبار

عقلية نجوم “الزعيم” الاحترافية تصنع الفرق
المزاجية تحدد أسلوب الاحتفالية بالتسجيل
جائزة أفضل لاعب تحفزني

اعتبر لاعب فريق نادي العين، فهد حديد، فوز فريقه أمام الظفرة ضمن الجولة الخامسة من مسابقة دوري الخليج العربي، مهم للغاية ودافع كبير لاستمرار في طريق الانتصارات، خصوصاً بعد أن خسر العين لسبع نقاط منذ انطلاقة المنافسة.. وجاء ذلك في تصريحات خاصة لقناة العين، عبر برنامج هنا العين مساء أمس.

ورداً على سؤال حول تأثير تواجده بدكة البدلاء على طموحاته مع الفريق، قال: “بداية أنا لاعب كرة قدم محترف واحترم قرارات المدرب، بل أثق في رؤيته وأدرك جيداً ما المطلوب مني، وقتما سنحت لي الفرصة، يتوجب عليّ العمل على إظهار أفضل ما لدي وإظهار روح القتال وترجمة ثقة المدرب ولو كانت أقل من دقيقتين، لأنني من على دكة البدلاء أتابع وأقرأ ما الذي ينبغي علينا فعله، وعندما تتاح لي الفرصة أحرص على تنفيذ التوجيهات التي يمنحني لها المدير الفني، بيدرو إيمانويل بكل تأكيد”.

وتعليقاً على سؤال حول سر تألقه مع الفريق، قال: “بداية التوفيق من الله العلي القدير، ومن ثم دعم الإدارة وزملائي بالفريق، الأمر الذي يساعد أي لاعب كرة قدم محترف يتمتع بالمهارة والسرعة على تحقيق المطلوب منه على الأرض، وعبر قناة العين أود أن أشكر الوالدة ربي يحفظها والتي دائماً ما تدعو لنا بالتوفيق”.

وعن جائزة أفضل لاعب في مواجهة فريقه أمام الظفرة والتي حصل عليها وفقاً لاستفتاء الجماهير، قال: “المؤكد الجائزة تمثل الدافع المهم بالنسبة لي مع الفريق، وكما تعلمون مشوار المنافسة على لقب بطولة الدوري لازال طويلاً ولدينا أهداف كبيرة ونحن في العين مطالبون بالمنافسة على جميع البطولات”.

وحول الفوارق ما بين الاحتراف في العين وبقية الأندية التي عاش فيها تجربة احترافية، قال: “بداية العين يتمتع بثقافة البطولات ولاعبيه يمتلكون عقلية العودة إلى المباريات مهما كانت الظروف، وإذا كان الفريق متأخراً بهدفين أو ثلاثة في أي لحظة بإمكانه تغيير النتيجة لصالحه، ولديه طاقم طبي متميز وأود عبركم أن أوجه التحية للدكتور محسن بلحوز الذي يحرص بدوره على متابعة أدق التفاصيل المرتبطة بلاعبي الفريق بداية بالنظام الغذائي والوزن وغيرها من الأمور المهمة بالنسبة للاعب كرة القدم”.

وعن التسجيل في الزمن المحتسب بدل الضائع في اخر مباراتين، قال: “الأمر يتوقف على التوقيت الذي تتاح لك خلاله فرصة التواجد ضمن التشكيلة، وشخصياً لا اعتبر المباراة محددة بتسعين دقيقة ودائماً أضع في الاعتبار خمس دقائق إضافية في أي لحظة من الممكن أن تصنع الفارق وإن كان الفريق متأخراً بهدف أو اثنين فليس هناك فرق والأهم أن تستمر في العطاء لتحقيق الهدف”.

وتعليقاً على سؤال حول سر احتفاليته، قال: “تلك الاحتفالية يطلق عليها اسم الجوكر، والأهم دائماً بالنسبة لي هو ان يفوز فريقي، بغض النظر ان كنت مسجلاً او لا والاحتفالية دائماً ما ترتبط بحالة اللاعب المزاجية”.