محسن عبدالله في اختبار الذاكرة.. في الذاكرة “هاتريك” على مرمى الأهلي

الأخبار

في العاشرة.. لحظة تاريخية بالمدرسة العيناوية

في الخاطر.. كلية القانون
يعتبر الموهوب محسن عبدالله أحد أبرز مكاسب “الزعيم”  في الموسم الكروي الحالي خصوصاً بعد أن حصل على ثقة مدربه الكرواتي، زوران ماميتش، ليدخل قائمة خيارات مدربه في تشكيلة أقوى فرق القارة الآسيوية.

ضيف باب “مواقف من الذاكرة” في كتيب برنامج مباراة العين والشارقة يتمتع بقوة التركيز والذكاء والثقة والطموح وصاحب شخصية محبوبة من الجميع وبرغم أنه في بداية مشواره الكروي مع عالم النجومية بانضمامه الرسمي في الموسم الحالي لفريق الكرة الأول إلا أنه يحمل الكثير من الذكريات الرائعة بمدرسة الكرة وأكاديمية نادي العين.

أول مباراة
أذكر أن أول مواجهة لي بقميص نادي العين كانت أمام فريق النصر وذلك عندما كنت في السابعة من عمري، إذ لعبنا وقتها بنظام المهرجانات في بطولة من يوم واحد وبمشاركة مجموعة من الأندية وتوج العين يومها بطلاً باللقب لأعيش لحظة لا يمكن أن تسقط من ذاكرتي.

لحظة تاريخية
عندما بلغت العاشرة من عمري عشت لحظة تاريخية أسهمت كثيراً في تعزيز رغبتي وتطوير موهبتي الكروية، وتملكتني وقتها مشاعر الفخر والاعتزاز وصراحة لا أجد وصفاً يتسق مع فرحتي وزملائي براعم كرة القدم آنذاك، بمناسبة زيارة  “سيدي” سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، عندما تم اختياري مع عدد من اللاعبين لخوض اختبارات التحدي الخاصة بفنون ومهارات كرة القدم كالسيطرة والتركيز والتسديد وقد حصلت على إشادة سموه الغالية وفي ذاك اليوم بدأت سباقاً مع الزمن من أجل الوصول إلى المنزل لإخبار أسرتي بما حدث وعززت فرحة العائلة من سعادتي الأمر الذي منحني الدافع المطلوب أنا وشقيقي الأصغر حسين لمتابعة مسيرتنا الكروية في هذا الكيان الشامخ.

أول مدرب
أول مدرب أشرف فعلياً على تدريبي هو الكابتن مدحت المصري وبعده مباشرة تدربت على يد الكابتن خالد بشير وشخصياً أكن تقديراً كبيراً لكل المدربين الذين دربوني بمختلف فرق النادي السنية.

طموحات شخصية
لن أذيع سراً إن قلت لك بأن طموحي خارج عالم كرة القدم يكمن في مواصلة دراستي والتخرج من كلية القانون، الحلم الذي ظل يراودني منذ الصغر، خصوصاً وأنني ظللت أحظى بدعم لافت من أسرتي إلى جانب عدد من زملائي لاعبي الفريق الأول وفي مقدمتهم محمد فايز وريان يسلم، تحفيزاً على تحقيق حلمي وقبل ذلك رغبتي الكبيرة في دراسة القانون.

هدف في الذاكرة
الحقيقة ليس هدفاً واحداً بل “هاتريك”، في مباراتنا أمام الأهلي بدوري تحت الـ14 سنة، إذ انتهى شوط اللعب الأول في تلك المواجهة بتقدم المنافس بهدفين دون رد حملا توقيع خلفان مبارك لاعب الجزيرة حالياً ووقتها كان بيننا تحدياً كبيراً بحكم تواجدنا في قائمة منتخب الأشبال وتلك المباراة كانت مفصلية في المنافسة على لقب بطولة الدوري وفي فترة الراحة بين شوطي المباراة تحدث معي مدرب الفريق علي خميس المدير الفني للأكاديمية حالياً، على أهمية الفوز وكان ردي عليه “إن شاء الله” وبالفعل وفقني الله في تسجيل هدفين خلال دقيقتين بعد مرور عشر دقائق فقط من بداية شوط اللعب الثاني وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق تمكنت من إضافة الهدف الثالث والحمد لله حصدنا لقب بطولة الدوري آنذاك.

الفريق الأول
المؤكد أن الوصول للفريق الأول هو الحلم الذي يراود جميع لاعبي أكاديمية الكرة ولكنه ليس النهاية بالنسبة لهم بل البداية الحقيقية لمشوار أي لاعب يتطلع إلى الاستمرارية والحصول على الشارة الدولية لأنه مطالب بالمحافظة على نفسه والالتزام داخل الميدان والأهم من ذلك الالتزام خارج أسوار النادي بإتباع أفضل الأنظمة الغذائية والنوم المبكر وممارسة الاحتراف بالصورة المطلوبة.