محمد هلال: الدوري للعين مع الاحترام لطموحات المنافسين.. قائمة “الزعيم” الأساسية بوابتي للحصول على الشارة “الدولية”

الأخبار

ليكو يعتمد سياسة الانضباط والجدية ويتمتع بالشخصية القوية

منتخبنا الوطني قادر على حصد الآسيوية والوصول للعالمية ولكن!؟

وسائل التواصل سلاح ذو حدين كونها تقرب البعيد وتبعد القريب

طبيعة اللاعب الخليجي غير مشجعة على الاحتراف الخارجي

أشكر جماهير “الزعيم” على حفاوة الاستقبال والترحيب

تملكتني مشاعر الفخر والاعتزاز.. ولن أرد على من توقعوا فشلي

قال محمد هلال، لاعب وسط الميدان بفريق نادي العين لكرة القدم، إن مسيرتي الكروية بدأت باللعب في الحارة كغيري من اللاعبين، قبل أن انتقل لتمثيل مدرستي والتي كان ملعبها مغلقاً وهناك شعرت من ردود أفعال زملائي وتشجيعهم لي أنني أمتلك الموهبة في هذه اللعبة، وبدأت أتعلق بكرة القدم يوماً بعد آخر وأحببتها وعملت على تطوير من معدل أدائي، حتى جاء اليوم الذي انتقلت فيه إلى أكاديمية الكرة بنادي عجمان عن طريق أحد الكشافين ووقتها كنت ابن الـ14 عاماً، وأول اختبار لي كان في مباراة بين فريقي 14 و15 سنة وبعد نهاية المواجهة مباشرة أخبرني المدرب بأنه يود ضمي رسمياً إلى صفوف الفريق ومنذ ذلك اليوم تدرجت عبر فرق النادي السنية حتى وصلت إلى فريق الكرة الأول عندما بلغت الـ18 من عمري وأول مباراة رسمية لي مع الفريق الأول كانت بمسابقة كأس اتصالات وأمام فريق نادي العين والمدرب آنذاك هو التونسي فتحي الجبال.

ردة فعل
وأجاب على سؤال حول ردة فعله عندما تلقى عرض العين، قال: “لن أذيع سراً إن قلت لكم احتجت لمساحة من الوقت حتى استوعب المفاجأة وانتابني آنذاك شعوراً صادقاً بالمسؤولية لأن العين ليس كأي نادٍ بالنسبة لنا في الدولة كما تملكتني أحاسيس مفعمة بالسعادة والفخر والاعتزاز واتخذت قراري وأدرك جيداً أنني أمام تحدٍ كبير وأسأل الله العلي القدير لي وزملائي السداد والنجاح والتوفيق في تحقيق تطلعات جماهير هذا النادي الكبير وأطمح إلى التواجد في قائمة “الزعيم” الأساسية للحصول على الشارة “الدولية” لأن العين أكبر بوابة للانضمام إلى منتخبنا الوطني”.

الدوري “عيناوي”
وعن توقعاته للمنافسة على لقب بطولة الدوري في الموسم الرياضي الجديد، قال: “لا أفضل الحديث بلغة التوقعات في عالم كرة القدم، لأنني على قناعة تامة بأنها لعبة جماعية تكافئ الفريق الأفضل والأكثر جاهزية ورغبة على تحقيق أهدافه المرجوة، وشخصياً أعتقد أن العين يمتلك مقومات “البطل” مع الاحترام لجميع المنافسين، قياساً بالمجهود الذي يبذله الجميع خلال مرحلة التحضير فضلاً عن رغبة اللاعبين الكبيرة في تحقيق جميع البطولات وشعورهم بالمسؤولية تجاه شعار هذا النادي الكبير ولن يبخلوا بتقديم كل قطرة عرق من أجل تحقيق أهداف النادي وإسعاد الجماهير”.

أجواء عائلية
وتعليقاً على سؤال حول رأيه في أجواء معسكر الفريق، قال: “الحقيقة روح العائلة الواحدة تميز طبيعة تعامل الجميع هنا في معسكر العين من لاعبين وجهاز فني وإداري وكل أعضاء بعثة الفريق تجدهم متعاونين مع بعضهم البعض كما أن كافة الاحتياجات المطلوبة للعمل في هذه المرحلة متوفرة والأجواء رائعة ومهيأة لتقديم أفضل ما لدينا”.

روح التحدي
وعن المدرب الكرواتي، إيفان ليكو، قال: “مدرب فريق العين شخص محبوب جداً لدى الجميع، ويسعى دائماً إلى غرس روح إيجابية في الفريق ولا يقتصر تعامله مع اللاعبين على العمل في الميدان بل نجده قريباً منا حتى خارج المستطيل الأخضر ويفرض على الجميع التعامل بسياسة الانضباط والالتزام والجدية ويحرص على غرس روح التحدي في جميع الحصص التدريبية ويتمتع بالشخصية القوية”.

سقف الطموحات
وتعليقاً على سؤال حول طموحاته وفقاً للأولويات مع الفريق، قال: “الواقع يفرض على كل لاعب يتيح له القدر فرصة الانتماء إلى نادٍ كبير، أن يرفع من سقف طموحاته لأن العين فريق بطولات ولكن التحدي الحقيقي بالنسبة للاعب الجديد يكمن في مضاعفة جهوده بالصورة المطلوبة لدخول القائمة الأساسية، خصوصاً وأن الفريق مدجج بالنجوم لتحقيق طموحاته الشخصية والعمل على تقديم أفضل ما لديه حتى يكون عن حسن الظن”.

وزاد: عندما يكون الحديث عن العين أحد أبرز أندية القارة والفريق الذي قدم نموذجاً شرفاً لكرة القدم الآسيوية في كأس العالم الإمارات 2018، فكل المؤشرات تؤكد أنه لن يكون مشاركاً في أي بطولة من أجل الخروج بصورة مشرفة فحسب بل هدفه المنافسة الفعلية على اعتلاء منصات التتويج وحصد جميع البطولات على المستويين المحلي والقاري.

أجواء إيجابية
وحول ان كان يشعر بأنه وصل إلى درجة الانسجام المطلوبة، قال: “ذكرت لكم بأن روح العائلة الواحدة محفزة للعطاء والانسجام السريع بين الجميع والكل هنا يعمل بسياسة تعاون استثنائية لتهيئة الأجواء الإيجابية ولم أشعر إطلاقاً بأنني لاعب جديد بصفوف الفريق وفي اعتقادي أنني وصلت لمرحلة التأقلم والانسجام مع الفريق وأطمح للمزيد بالتأكيد”.

وعن أقرب اللاعبين إلى محمد هلال في الفريق، قال: “الجميع هنا قريبين من بعضهم البعض، وان سألتموني عن الأقرب بالنسبة لي فسأسرد لكم جميع زملائي بقائمة المعسكر ولكن ان كنتم تقصدون عن الثنائي بالغرفة فأنا في المعسكر الحالي مع زميلي جمال معروف”.

هدف واحد
ورداً على سؤال عن حظوظ المنتخب في تحقيق الطموحات المرجوة، قال: “أعتقد أن منتخبنا الوطني قادر على بلوغ نهائيات كأس العالم والتتويج بلقب كأس الأمم الآسيوية قياساً بالعناصر التي تضمها القائمة “الدولية” ولكننا نحتاج إلى تهيئة أسباب النجاح للمنتخب من خلال ترسيخ مفهوم تكامل الأدوار لأن المسؤولية جماعية ولا تقتصر على اللاعبين في الميدان، فلكل شخص دور مهم مطالب بأدائه من موقعه في دعم طموحات “الأبيض” بداية من مجلس إدارة اتحاد الكرة والجماهير والإعلام لأن الهدف واحد ولابد من منح الثقة للاعبين بالصورة المطلوبة وتهيئة الأجواء المحفزة لهم من أجل تحقيق الطموحات المرجوة”.

سلاح ذو حدين
وحول علاقته بمواقع التواصل الاجتماعي، قال: “أميل للخصوصية كثيراً في التعامل مع تلك الوسائل، ولا اعتبر نفسي نشيطاً بالصورة المطلوبة كونها سلاح ذو حدين، ولكن كل شخص يحدد أسلوب استخدامه في وسائل التواصل مع الآخرين كما أعتقد أنها تقرب البعيد وتبعد القريب، ففي بعض الأحيان الانشغال بها يبعدك عن أقرب الناس إليك ويقربك من أناس بعيدين عنك، ولدي حساب في سناب شات يعتر خاص، بينما استخدم حسابي على موقع “انستغرام” في وضع الصور الخاصة بالتدريبات والمباريات والتواصل مع الجماهير”.

وسألناه عن السر وراء الصوت الجميل والخاشع الذي يتمتع به في تلاوته للقرآن الكريم، قال: “بداية أشكر الله العلي القدير على تلك النعمة ومنذ الصغر كانت والدتي تحرص على ذهابي إلى مركز تحفيظ القرآن الكريم بجوار منزلنا وكنت أذهب لتعلم تلاوة وتجويد وحفظ كتاب الله، وأحب الاستماع لتلاوة عدد من القراء وأبرزهم عبدالعزيز الزهراني وسعيد الخطيب وهزاع البلوشي”.

هناك فرق
وتعليقاً على سؤال عن إطلاق قناة العين التلفزيونية، قال: “بداية أود أن أهنئ الجميع بمناسبة إطلاق شركة العين للإعلام المنظومة الإعلامية الشاملة والتي تتضمن قناة تلفزيونية ومركز لتدريب الموهوبين، والأجواء مهيأة للقناة على تمثيل الإضافة المرجوة إلى الإعلام، قياساً بمعطيات التفوق التي تمتلكها، كونها ليست كأي قناة لنادٍ رياضي، لأن العين هو النادي الوحيد في دار الزين وتمتلك فرص أكبر للنجاح من خلال تقديم رؤية جديدة ومحتوى متميز في تغطيتها لكافة الأنشطة المرتبطة بالمدينة وتسلط الضوء على الفعاليات المختلفة في العين من النواحي السياحية والاقتصادية والتجارية والثقافية والرياضية فضلاً عن تغطية جميع أنشطة النادي وهناك يكمن الفريق.

وأكمل: العين اسم كبير ويمتلك سمعة واسعة خصوصاً بعد الظهور القوي للفريق في مسابقة كأس العالم للأندية الأمر الذي يحتم وجود منظومة إعلامية شاملة تقدم خدمات مميزة ومتنوعة لكل المهتمين بأخبار “الزعيم” والتعريف أكثر بمدينة العين ودولتنا الحبيبة في الداخل والخارج.

عل الهامش
فخور بمبادرة ترديد السلام الوطني السعودي عبر وسائل التواصل كإهداء متواضع مني بمناسبة اليوم الوطني السعودي والواقع يؤكد أن مصيرنا واحد وفرحة السعودية تسعدنا بكل تأكيد.

من هواياتي الاطلاع والقراءة وأحب البحث في عالم المحركات لذلك أفكر في دراسة الهندسة الميكانيكية بعد التخرج من كلية العلاقات العامة.

لا يجب أن أرد على من توقع فشلي في كرة القدم وكل تركيزي منصب في العمل ومضاعفة الجهود لمواكبة علامات التطور وبلوغ أعلى مؤشرات النجاح.

من المواجهات التي لازالت عالقة بذاكرتي مباراة عجمان والوحدة والتي انتهت بفوز “البرتقالي” 3-2 ووقتها صنعت هدفين، بالإضافة إلى مباراة حاسمة في تحديد الصعود أمام الفجيرة وفزنا بالثلاثة وصنعت هدفاً.

يوسف عبيد من المدربين الذين استفدت منهم كثيراً منذ بداية مشواري وشجعني ومنحني الدافع المطلوب لتحقيق طموحاتي ولا أنسى كذلك المدرب العراقي عبدالوهاب عبدالقادر والتونسي فتحي الجبال والمصري أيمن الرمادي.

طبيعة اللاعب الخليجي على وجه الخصوص لا تشجعه على الاحتراف الخارجي.

لاعبي المفضل زين الدين زيدان لذلك أحب الرقم 5 و21.

أتطلع لحصد البطولة الآسيوية مع زعيم الكرة الإماراتية.

تمنيت أن أكون مع العين في كأس العالم للأندية.

النادي المفضل برشلونة.

المدرب العالمي بيب غوارديولا.

أشكر جماهير العين على حفاوة الاستقبال والترحيب وأعدهم بتقديم أفضل ما لدي في الدفاع عن شعار “الزعيم” وأتمنى أن أكون عند حسن الظن وعلى قدر المسؤولية وجميع لاعبي العين يتطلعون إلى حصد جميع البطولات لإسعاد “الأمة العيناوية”.