يرتدي القميص رقم 22.. سعيد أحمد نجم جديد ينضم إلى كتيبة “الزعيم” لغاية 2024

الأخبار

عبدالله علي: الرغبة في الانتماء للعين.. شرط أساسي في حسم ملف جميع تعاقدات “الزعيم”

سعيد أحمد: عرض العين غير قابل للمقارنة أو المناقشة أو التفكير

علاقتي قوية بنجوم “الزعيم”… وتحفزني مبادرات جماهير العين

أعلنت شركة نادي العين لكرة القدم اكتمال إجراءات التعاقد الرسمي مع اللاعب سعيد أحمد “27 سنة”، لمدة ثلاثة مواسم، لينضم بذلك إلى قائمة فريق الكرة الأول بداية من الموسم الكروي الحالي ولغاية عام 2024.

ورحب عبدالله علي، مشرف الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، بلاعب “الزعيم” الجديد، مؤكداً: “سعيد لاعب مميز ويمتلك المقدرة على صناعة الفارق، قياساً بالإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها، وفي نادي العين هناك مبدأ واضح للتعاقدات، يتأسس على الرغبة في الانتماء لهذا الكيان الكبير، وسعيد أظهر رغبة كبيرة في الدفاع عن شعار العين، وأهداف اللاعب تتسق مع طموحات “الزعيم”.

وزاد: اللاعب سيظهر في الحصة التدريبية المسائية المقررة يوم بعد غدٍ الاثنين، أما بخصوص مشاركته في المباراة القادمة أمام فريق نادي خورفكان، فالأمر بكل تأكيد سيكون بيد المدرب الأوكراني، سيرجي ريبروف، وذلك بعد الوقوف على مدى جاهزيته، لاتخاذ القرار المناسب حول مشاركته من عدمها، ونسأل الله العلي القدير له وزملائه بالفريق السداد التوفيق.

وقال اللاعب سعيد أحمد، في أول تصريحات له بعد التوقيع لنادي العين، إنني فخور جداً وسعيد للغاية بهذه المناسبة والتي تمثل خطوة مهمة في مسيرتي الكروية، حالي من حال أي لاعب ينتقل من صفوف نادٍ كبير إلى زعيم الأندية الإماراتية، وأدرك جيداً ما المطلوب مني خلال المرحلة القادمة لتحقيق طموحاتي الشخصية التي تتسق مع أهداف الإدارة وزملائي والجماهير العيناوية الوفية.

وأكمل: أشكر إدارة نادي العين والجهاز الفني، بقيادة سيرجي ريبروف، على الثقة الغالية منحوني لها، وشخصياً لا أميل إلى لغة الوعود في عالم كرة القدم، بقدر العمل والعطاء ومضاعفة الجهود من أجل ترجمة أهدافي وطموحات جماهير نادي العين على أرض الواقع، ولا يفوتني كذلك أن أشكر إدارة نادي شباب الأهلي وجماهيره الرائعة التي ظلت داعمة لي وزملائي اللاعبين طوال فترة تواجدي هناك وأتمنى لهم كل التوفيق.

ورداً على سؤال حول تفضيله لعرض نادي العين، قال: “ذكرت لكم بأن العين أكبر أندية دورينا، ولا يوجد لاعب بالدولة سيتلقى عرضاً من “الزعيم”، ويحوله لموازين المقارنة، لأن مثل هذا العرض لا تدخل فيه الحسابات المرتبطة بالعروض العادية، لذلك عرض العين غير قابل للوضع في كفة الترجيح أو حتى التفكير، وشخصياً أطمح إلى حصد الإنجازات مع “الزعيم” صاحب الأرقام القياسية في عدد البطولات، محلياً وقارياً وصاحب أفضل إنجازين حققتهما أندية دولتنا الحبيبة على الصعيدين القاري والعالمي، واتطلع إلى تحقيق بطولات مع العين النادي صاحب الأهداف الواضحة والتي يتم تحديدها لأي لاعب قبل التوقيع على بنود التعاقد وأسأل الله العلي القدير لي وزملائي بالفريق السداد والتوفيق”.

وتعليقاً على سؤال حول مسيرته الطويلة التي امتدت نحو العشرين عاماً مع شباب الأهلي، ان كان يتوقع يوماً أن يغادر أسوار ناديه السابق، قال: “لن أذيع سراً إن قلت لكم بأنني منذ انضمامي إلى مدرسة الكرة بالنادي الأهلي وعمري سبع سنوات، كان حلمي يكبر في لحظة، كأي لاعب كرة قدم في أي نادٍ كبير بالمراحل السنية، يطمح إلى الوصول للفريق الأول، ومن ثم الحصول على الشارة “الدولية” ومن ثم اللعب للمنتخب، وبعد أن وصلت إلى الفريق الأول ولعبت للمنتخب لم أتوقع قط أن أغادر أسوار شباب الأهلي يوماً ما، ولكن في عالم كرة القدم والفكر الاحترافي المتجدد أصبح انتقال لاعب من نادٍ إلى آخر من الأمور الطبيعية”.

وأكمل: علاقتي قوية مع أغلب لاعبي العين الحاليين، إذ لعبت معهم لفترات طويلة خلال منتخبات المراحل السنية، وحالياً رغبتي كبيرة جداً في الانضمام إليهم ومشاركتهم الحصص التدريبية الجماعية لنبدأ معاً مشوار التحدي في الدفاع عن شعار زعيم الأندية الإماراتية، والأجواء في العين محفزة للعطاء، لأن الإمكانيات التي يتمتع بها النادي كما يعلم الجميع كبيرة وهو يمتلك أفضل المنشآت الرياضية على المستويين المحلي والقاري بل العالمي.

وأضاف: جمهور العين يحفز أي لاعب على العطاء، ان كان ذلك من على المدرجات أو حتى منصات التواصل الاجتماعي، إذ تشعر بأنهم يتمتعون بثقافة استثنائية في دعم المعنويات ومساعدة اللاعبين على تحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع كل المحبين لهذا النادي الكبير من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير وهي الفوز في المباريات وحصد الألقاب، ورغبتي كبيرة جداً في الدفاع عن شعار العين، والعودة إلى القائمة الدولية، الحلم المشروع الذي يراود كل لاعب كرة قدم، يتطلع إلى نيل شرف اللعب لمنتخب بلاده، الأمر الذي أسأل الله العلي القدير أن يتحقق بمضاعفة الجهود وتوجيهات المدرب ودعم الإدارة مساعدة زملائي بالفريق ومساندة الجماهير.

سيرة ذاتية
استهل اللاعب سعيد أحمد، مشواره في عالم المستديرة بأكاديمية الكرة في نادي شباب الأهلي، وتدرج في المراحل السنية إلى أن وصل الفريق الأول لكرة القدم، عندما استدعاه المدرب الروماني أورلاريو كوزمين وهو ابن الثامنة عشرة من عمره، ومن وقتها سطع نجمه وبدا اللاعب من أفضل الخيارات بالنسبة للمدربين الذين تعاقبوا على الإدارة الفنية لشؤون الفريق.

ويتمتع سعيد بمقدرات فنية عالية، وهو من نوعية اللاعبين الذين يفضلهم المدربون، إذ يجيد اللعب في أكثر من مركز على الأرض ويتميز أدائه بالقوة والسرعة والتسديدات الصاروخية.

وحصل اللاعب على الشارة “الدولية”، بانضمامه إلى قائمة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عندما استدعاه المدرب الهولندي، بيرت فان مارفيك، الموسم الماضي 2020-2021، وتحديداً بعد مباراة فريقه السابق أمام فريقه الحالي “الزعيم”.

بطاقة شخصية
الاسم: سعيد أحمد
الجنسية: إماراتي
تاريخ الميلاد: 17-01-1994
المركز: جناح أيسر- ظهير أيسر- وسط
الأندية التي لعب لها: شباب الأهلي.
الطول: 178 سم
الوزن: 70 كجم