جمهور العين الرقم “1” وكفته راجحة في جميع الميادين بدليل مباراتنا الماضية.. محمد أحمد: كلمة السر في عودة “الزعيم” تكمن في اسم وشخصية العين

الأخبار

تعاهد اللاعبون على إظهار روح الانتصار في جميع المواجهات
عازمون على “النصر” في الجولة الـ”20″ مع الاحترام لطموحات “العميد”

قال محمد أحمد، مدافع فريق نادي العين، إن تجهيزات فريقه لمواجهة الجولة العشرين من مسابقة دوري أدنوك للمحترفين، والمقررة بعد غدٍ الجمعة على إستاد هزاع بن زايد، أمام فريق نادي النصر، تمضي بصورة جيدة، موضحاً: “المؤكد أن لكل مواجهة “تكتيك” مختلف، الأمر الذي يحدده المدرب على حسب وضع الفريق المنافس، والحقيقة النصر فريق جيد ويحظى باحترام الجميع بغض النظر عن موقعه على خريطة جدول ترتيب مسابقة الدوري في الموسم الحالي، وهناك تحسناً ملحوظاً في مردود الفريق مع بداية الدور الثاني، ونحن مطالبون بالتركيز خصوصاً وأن المنافسة على لقب الدوري في هذا الموسم ليست سهلة، ونتعامل مع كل مباراة على حده وهدفنا في الجولة القادمة حصد النقاط الثلاث مع الاحترام لطموحات المنافس”.

ورداً على سؤال حول سر التفوق الذي قاد الفريق من المركز السابع على لقب بطولة الدوري إلى المنافسة القوية على لقب الدوري، قال: ” بعد التوفيق من الله العلي القدير بكل تأكيد، كلمة السر تكمن في اسم وشخصية العين، فليس من المنطق أن يكون “الزعيم” غير” منافس مهما كانت التحديات التي تواجه الفريق، وأحياناً مع بداية الموسم تلازم بعض الفرق حالة من عدم التوفيق التي تتمثل في إصابات عدد من اللاعبين واحتياج الجدد لانسجام أكبر، ويعمل المدرب على تحليل الوضع وترتيب الأوراق لتحقيق الأهداف في الموسم والحقيقة جميع اللاعبين تعاهدوا على إظهار روح الانتصار والجدية لتحقيق طموحات الأمة العيناوية، ولا أنسى روح الأسرة الواحدة والدعم والمساندة القوية من الأمة العيناوية للفريق وحالة التكاتف داخل المنظومة في النادي من مدرب وأجهزة فنية وإدارية ولاعبين وكل منتمٍ للعين”.

واختتم محمد أحمد، حديثه قائلاً: “جمهور العين يعتبر اللاعب رقم واحد في منظومة الفريق، ودائماً مع يعزز من قوة الفريق ونحن اللاعبون مطالبون بمضاعفة الجهود من أجل إرضائهم، خصوصاً وأنهم يتمتعون بثقافة التشجيع المثالي، والمتابع للواقع يكاد يجزم بأن كفة جمهور العين راجحة في كل الميادين داخل وخارج ملعبنا والدليل مباراتنا الأخيرة في الدوري أمام الوحدة بعد أن امتلأت المدرجات المخصصة للعيناوية كانت هناك أعداد كبيرة في الخارج إذ لم تتسن لها فرصة الدخول لملعب المباراة وأتمنى أن يستمروا في تواجدهم وهم لا يحتاجون لدعوة من أجل الحضور”.