قال: حققت أهم أهدافي بانتمائي للعين.. سفيان رحيمي: العيناوية لا يفكرون في الماضي ويتطلعون إلى الإنجازات في الحاضر

الأخبار

لا أتفق مع من يعتقدون بأن فوزنا على الوحدة حسم لقب الدوري

اعتلاء منصات التتويج من أجمل اللحظات التي عشناها في الموسم الماضي

روح العائلة الواحدة تسود أجواء المعسكر

الدوري الإماراتي أحد أقوى المسابقات العربية

تمنيت عدم إلغاء هدفي على مرمى نادي بني ياس

نشكر الجماهير على الدعم المتواصل والرسائل التحفيزية للاعبين في المعسكر

تجربة مميزة

قال “الدولي” المغربي، سفيان رحيمي، لاعب فريق نادي العين: “إن تجربتي مع العين في الموسم الأول كانت مميزة، وحققت خلالها أهدافي في الاحتراف الخارجي والمتمثلة في الانضمام لنادٍ كبير يتمتع بثقافة البطولات ولديه قاعدة جماهيرية عريضة، لأنني انتقلت من نادٍ كبير وهو الرجاء، فكان لابد أن انضم إلى نادٍ كبير والدخول في تحدٍ جديد، أعزز من خلاله رصيد بطولاتي وأحصد المزيد من الإنجازات وفي الموسم الأول لي مع “الزعيم” توجت مع زملائي بلقبي الدوري وكأس المحترفين وطموحاتي في الموسم الثاني بالتأكيد أكبر بكثير وأسأل الله العلي القدير لي وزملائي بالفريق السداد والتوفيق في حصد الكثير من البطولات وإسعاد جماهير نادي العين ونعدهم بالقتال من أجل شعار نادينا الغالي”.

 الانتماء للعين

وتعليقاً على سؤال حول ماذا يعني له الانتماء للعين، قال: “يعني لي الكثير، نادي العين كبير داخل وخارج دولة الإمارات وللنادي رابطة مشجعين في المغرب، كما أنني بعد أن انضممت إلى صفوف “الزعيم” وجدت أن الكثير من الجماهير التي تساند الرجاء قد ارتبطت بهذا الكيان، فالعين باختصار ليس مجرد نادٍ وأحمد الله الذي وفقني في الانتماء للعين”.

لست غريباً

وأكمل: منذ أن انضممت للنادي لم أجد أي صعوبة في التأقلم مع الفريق لأن روح العائلة الواحدة حاضرة في آلية تعامل الجميع مع بعضهم البعض، وأشكر مجلس إدارة شركة كرة القدم والجهاز الفني والإداري والطاقم الطبي وجمهور النادي على حفاوة الاستقبال والدعم والمساندة والتشجيع الدائم لي الأمر الذي منحني الشعور الصادق بأنني لست غريباً عن هذا النادي الكبير”.

وأضاف: الواقع يؤكد أن من يعيش في دولة الإمارات لا يمكن أن يساوره الشعور بالغربة على الإطلاق، وكل من يعيش في هذه الدولة تجده مرتبطاً بالإمارات وقيادتها وأهلها الطيبون ولا فرق هنا بين الجميع وعندما جئت إلى الإمارات وجدت مشجعين من كل الجنسيات يساندونني وزملائي اللاعبين.

المنافسة على اللقب

وعن رأيه في المنافسة على لقب دوري أدنوك للمحترفين، قال: “في اعتقادي أن الدوري الإماراتي حالياً يصنف من أقوى الدوريات على مستوى الوطن العربي قياساً باستقدام أفضل اللاعبين من أقوى الدوريات الأوروبية والعربية والأفريقية والآسيوية وهناك مدربين على مستوى عالٍ الأمر الذي انعكس إيجاباً على الدوري والمنافسة في الموسم الماضي، إذ لم تكن سهلة، لذلك حرصنا على متابعة المشوار حتى النهاية”.

أخالفهم الرأي

ورداً على سؤال حول المباراة التي شعر فيها بأن العين قد حسم لقب بطولة الدوري فعلياً، قال: “الجميع يعتقدون أن مباراتنا أمام الوحدة هي التي حسمت لنا لقب بطولة الدوري والحقيقة لا، لأننا خضنا بعد مواجهة الوحدة أربع مباريات حاسمة وقوية أمام كل من الوصل وشباب الأهلي والظفرة ثم الجزيرة، وإن سألتني أنا وزملائي اللاعبين متى شعرنا بأن لقب الدوري أصبح من نصيب العين أقول لك مع نهاية صافرة حكم مباراتنا أمام الجزيرة والتي أعلنا من خلالها التتويج المبكر بلقب بطولة الدوري والسبب أننا أظهرنا العزيمة بعد مباراة الوحدة على متابعة مشوارنا بنفس القوة وإذا اعتقدنا بأن الأمور حسمت وقتها فمن الممكن ألا نفوز باللقب لأن كرة القدم لا تعترف سوى بلغة العطاء وأي مواجهة في جدول الدوري دائماً تعتبر أصعب من سابقتها، وتعاهدنا على أن نكون على قدر التحدي وأهل للمسؤولية في الدفاع عن الشعار إلى أن وفقنا الله وتوجنا باللقب.

روح العائلة

وحول معسكر الفريق الحالي في النمسا، قال: “أهم ما يميز معسكر العين روح العائلة الواحدة والتزام اللاعبين وجديتهم في التدريبات برغم العمل الشاق والإجهاد في هذه المرحلة المهمة بسبب التدريبات المكثفة في الصباح والمساء بالإضافة إلى برنامج المباريات الودية والتي نخوض خلالها مباراتين في غضون 24 ساعة أحياناً إلى جانب برامج الاستشفاء ولكن الكل يعمل بقوة لأننا ندرك جيداً بأن حصاد ثمار جهود المعسكر دائماً ما يكون مع نهاية الموسم إن شاء الله”.

جمهور العين

ورداً على سؤال حول طموحات الفريق بعد التتويج بثنائية الموسم الماضي، قال: “نادي العين اعتاد على تمثيل الدولة بأفضل صورة في المسابقات الخارجية وطموحاتنا بكل تأكيد كلاعبين المشاركة في الآسيوية والعودة للعالمية، لتحقيق أرقام جديدة وإنجازات غير مسبوقة ولكننا الآن نتحدث بلغة الواقع أمامنا منافسات قوية والثنائية أصبحت في حكم الماضي بالنسبة لنا، نعم تحققت بفضل الله وجهود الإدارة واللاعبين والجهاز الفني ودعم ومساندة الجماهير والآن هي في خزائن نادينا، والجمهور لا ينتظر أن ندخل الموسم الجديد ونحن نردد بأننا أبطال الثنائية فالكل يتطلعون إلى إنجازات جديدة ولن تجد عيناوي في العالم مع انطلاقة الموسم الجديد سيفكر في الماضي نحن دائماً نتطلع إلى المستقبل وتعزيز رصيد إنجازاتنا ونسأل الله العلي القدير السداد والتوفيق”.

 أسود الأطلس

وحول انضمامه لقائمة المنتخب المغربي في كأس العالم، قال: “أتمنى أن أكون ضمن القائمة “الدولية” التي تمثل وطني في كأس العالم بقطر فهذا طموح كل لاعب في العالم بكل تأكيد ونحن نتطلع إلى إسعاد الشعب المغربي فهم يستحقون الفرحة ونتمنى أن نقدم لهم”.

أجمل اللحظات

وعن أجمل اللحظات التي عاشها في الموسم الماضي، قال: “عشنا لحظات سعيدة في الموسم الماضي ولا يمكنني حصرها لأنها كانت كثيرة، ولكن اللحظات الراسخة في الأذهان تكمن في اعتلاء منصة التتويج خلال الموسم الماضي مرتين عندما توجنا بكأس المحترفين ولقب دوري أدنوك”.

هدف من ذاكرة الموسم الماضي؟

وتعليقاً على سؤال حول الهدف الذي لازال عالقاً في ذاكرته من الموسم الماضي، قال: “كل الأهداف والتمريرات التي أسهمت من خلالها في فوز فريقي ببطولتي الدوري وكأس المحترفين في الذاكرة بالتأكيد ولكن لن أذيع سراً إن قلت لك تمنيت أن يحتسب الحكم هدفي على مرمى نادي بني ياس والذي تم إلغاؤه بداعي التسلل لأنه إذا احتسب وقتها سيصبح واحد من أجمل الأهداف في الموسم الماضي”.

رسائل تحفيزية

ووجه سفيان رحيمي رسالة في ختام حديثه لجماهير العين، قائلاً: “نشكركم على رسائلكم التحفيزية ودعمكم المتواصل لنا هنا في المعسكر وننتظركم في إستاد هزاع بن زايد إن شاء الله مع انطلاقة الموسم الكروي الجديد”.