العيناوية محظوظون برعاية هزاع بن زايد ومتابعة سلطان بن حمدان.. خالد عيسى: مهمتنا في الآسيوية بدأت الآن.. وعازمون على رسم فرحة وطن
لست قلقاً عل الإطلاق وأشعر بالارتياح قبل مواجهة نهائي دوري الأبطال
النسخة الحالية من دوري الأبطال هي الأقوى والأفضل على مر تاريخ المسابقة
التفاف جماهير الكرة الإماراتية حول المنتخب والأندية التي تمثل الوطن.. يدرس
البطولة الآسيوية أكدت للجميع المعدن الحقيقي “للزعيم” وشخصية الفريق القوية
لغة الصدفة والحظ قد تخدم فريقاً في مباراة.. وليس منطقياً أن تقوده لنهائي أبطال قاري
الأساس الذي بنيته في نادي العين قوي ومتين بفضل الله ومن ثم دعم ومساندة الجماهير
كريسبو يتمتع بميزة لا يمتلكها الكثير من المدربين
السبت الموافق الـ25 من مايو الجاري سيكون يوماً للوطن على إستاد هزاع بن زايد

قال حامي عرين “الزعيم”، حارس المرمى “الدولي”، خالد عيسى، نحن العيناوية محظوظون بقيادة نادينا، إذ وجه “سيدي” سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، بتهيئة كل أسباب النجاح للنادي وحصد الألقاب والتمثيل المشرف للدولة في كافة البطولات ونشكر سموه على الرعاية السامية والدعم السخي والاهتمام المتعاظم وأشكر كذلك الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، على دعمه المعنوي والمادي المتواصل ومتابعته الدائمة بتواجده إلى جانب الفريق حتى يتمكن من تحقيق أهدافه وإسعاد محبي الكرة الإماراتية.

اقشعر بدني
ورداً على سؤال حول الشعور الذي يراوده عندما بعد أصبح فريقه على بعد خطوة من معانقة اللقب القاري، قال: “لن أذيع سراً إن قلت لكم بأنني صراحة عندما أرى بأننا أصبحنا على بعد خطوة من معانقة اللقب القاري “يقشعر بدني”، فالإحساس لا يمكن وصفه بالوصول إلى هذه المرحلة بالتأكيد ولكن مهمتنا لم تنته ومطالبون بتحقيق الطموحات المرجوة لنا وكل محبي الكرة الإماراتية”.
وأكمل: عشت مشاعر الفخر والاعتزاز والسعادة من قبل مع المنتخب وفي النادي، الأمر الذي يتجسد في التفاف الجميع حول ممثل الوطن فالكل يشيد ويدعم ويساند ويسأل الله التوفيق للفريق وشخصياً أتمنى أن أعيش هذا الشعور في كل موسم وكل حول.

مسيرة خالدة
ورداً على سؤال حول السر في تألقه مع “الزعيم”، قال: “الواقع يؤكد أن ما بنيته في نادي العين لم أضع أسسه لوحدي بل هناك من ساندني ووقف إلى جانبي ووثق في خالد وبدوري أكن لهم كل التقدير والامتنان على الثقة، وفي اعتقادي أن الأساس الذي بنيته في العين قوي ومتين بفضل من الله ومن ثم جمهور العين والذي يعتبر سبباً أساسياً فيما وصلت إليه الآن وأسأل الله العلي القدير أن يوفقني في إسعادهم خلال الأيام المقبلة”.

النجم المظلوم
وتعليقاً على سؤال حول أن الجوائز الشخصية لم تنصف خالد عيسى في كأس العالم للأندية 2018، قال: “شخصياً أؤمن تماماً بأن الله العلي القدير عندما لا يكتب لك شيئاً، سيكتبه لك في الوقت والمكان المناسب وفي كأس العالم اتفق كثيرون بأنني كنت أستحق الجائزة ولكنني حصلت على أكبر إشادة من قيادتنا والجماهير والنقاد والمحللين وهذا الأمر كان كافياً وأكبر جائزة بالنسبة لي، وأثق بأن الله سيعوضني ونحن مطالبون بمضاعفة جهودنا وأثق كذلك في أن الجميع سيعملون من أجل فرحة وطن بالوصول للنسخة القادمة من كأس العالم للأندية”.

النسخة الأفضل
ورداً على سؤال حول الفوارق ما بين النسخة الحالية وسابقاتها من دوري أبطال آسيا، قال: “ربما اتفق أو اختلف معي البعض، هذا النسخة من دوري أبطال آسيا هي الأقوى على مر تاريخ المسابقة القارية من وجهة نظري الشخصية، قياساً بالظروف والحوافز والمسابقات التي تؤهل لها بالإضافة إلى اعتبارات كثيرة من ضمنها مشوار العين في المسابقة والتحديات التي عشناها في كل مباراة على حده، كما أن الواقع يؤكد أن قائمة الفريق الحالية تضم عدد كبير من اللاعبين تحت الـ21 والـ22 سنة ولأول مرة يشاركون في بطولة قارية وهذه المسابقة تحديداً أظهرت المعدن الحقيقي للعين النادي الكبير وشخصيته القوية وأكدت بأن الفريق له مستقبل كبير، وهناك ظروف وتفاصيل وذكريات رائعة والقصة لم تنته كما ذكرت لكم وجميع عناصر الفريق عازمون على إتمام المهمة على أكمل وجه”.

الشعور بالقلق
وعن إن كان يراوده شعوراً بالقلق قبل مواجهة يوكوهاما الياباني، قال: “لست قلقاً بل العكس الشعور بالراحة يراودوني قبل مواجهة نهائي الأبطال، بدليل أنني بعد نهاية مباراة الذهاب ونحن عائدون من اليابان على متن الطائرة تحدثت مع مشرف الفريق، محمد عبيد حماد، بأنني جاهز للعب مباراة الإياب الآن، وهذا الأمر ليس افراطاً في الثقة بقدر ما هو إحساس نابع من الأجواء التي يعيشها الفريق حالياً وأي فريق في العالم يصل لنهائي دوري الأبطال لا يمكن أن تقوده إلى هذه المرحلة الصدفة أو الحظ كما نسمع مؤخراً أن الفريق الفلاني تأهل بالحظ أو خدمته الصدفة بل هناك عمل وجهد وعزيمة وتخطيط وتوجيهات وتوصيات ودعم لا محدود فهناك رئاسة وفرت كل الأسباب لوصول العين إلى النهائي وخلفنا جمهور يظل يساند الفريق بكل قوة في كل مبارياته الآسيوية داخل وخارج الدولة لذلك لست قلقاً على الإطلاق”.

مباراة النصر
وحول المباراة التي شعر بعدها بأن الفريق سيصل لنهائي أبطال القارة، قال: “الأمر لا يتعلق بشعور الوصول للنهائي فحسب ولكنني بعد مباراتنا أمام النصر على ملعبنا في إستاد هزاع بن زايد، تأكدت بأننا سنصل بعيداً في دوري أبطال آسيا، وسنكون رقماً صعباً ونداً قوياً في كل التحديات وذلك بغض النظر عن النتيجة لأن ما شاهدته في تلك المباراة، كان رائعاً إذ رأيت في أعين زملائي الرغبة ولمست فيهم روح الفريق والعائلة والحرص على إظهار شخصية العين القوية”.

هيرنان كريسبو
وعن مدى استفادته كلاعب من كريسبو النجم كلاعب ومدرب للفريق، قال: “لم اعتد طوال مسيرتي الكروية الحديث حول الأمور الفنية أو مدرب بعينه ولكن المؤكد أن المدرب الذي يتمكن من الوصول مع فريقه إلى النهائي دوري الأبطال سواءً كان لاعباً أو مدرباً وما أقوله الآن ليس سراً لأنني ذكرته من قبل لأصدقائي المقربين، فلدى كريسبو ميزة لا توجد في كثير من المدربين إذ يمتلك المقدرة على إخراج كل طاقة اللاعب العربي والكثير من اللاعبين العرب مزاجيين بطبيعة الحال ولكن كريسبو في كل مباراة يضع هدفاً ويحفز الفريق من أجل تحقيقه”.

يوم الوطن
وحول شعوره تجاه الإقبال غير العادي على التذاكر لمساندة العين، قال: “ذكرت لكم بأن ما يميز كرة القدم في الإمارات هو الالتفاف غير العادي حول ممثل الوطن، نادياً كان أو منتخب، على عكس بعض الجماهير وكلاعب مهما حققت من بطولات محلية مع ناديك لا يمكنك أن تعيش شعور تمثيل الوطن لأن الإحساس رائع ولا يمكن وصفه بأبلغ العبارات وفي الخامس والعشرين من مايو بإستاد هزاع بن زايد سيكون يوماً للوطن ونسأل الله أن يرزقنا التوفيق ونسعد شعب الإمارات وكل العرب”.