جميع أهدافي في البطولة القارية مهمة ولكن الأهم كان هدفي على مرمى النصر
جائزة الهداف لا تعنيني مقارنة بمعانقة المجد القاري ورسم فرحة وطن
نتطلع إلى رد التقدير للجماهير العيناوية بحصد البطولة الآسيوية
مع الاحترام لطموحات يوكوهاما “الزعيم” يستحق اللقب
مساندة والدي ذات خصوصية في نفسي وأتمنى أن أسعده
الثقة الغالية
أعرب هداف دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2023-2024، برصيد 11 هدفاً، ولاعب فريق نادي العين، سفيان رحيمي، “الدولي” المغربي”، عن بالغ امتنانه وشكره وتقديره إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، على الدعم اللامحدود والثقة الغالية التي ظل يحظى بها هو زملائه بالفريق من سموه، مؤكداً منذ أن انضممت إلى نادي العين وأنا حريص على إظهار أفضل ما لدي حتى أترجم مع زملائي بالفريق رعاية ودعم سموه إلى إنجازات ونسأل الله العلي القدير أن يكتب لنا التوفيق في نهائي دوري أبطال آسيا حتى نتمكن من تحقيق طموحات الجميع.
وأضاف: أود كذلك أن أعرب عن بالغ تقديري إلى الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، على الدعم المعنوي والتواجد المستمر إلى جانب الفريق في جميع التحديات حتى وصولنا إلى نهائي دوري أبطال آسيا.
أمنيتي آسيوية
وتعليقاً على سؤال حول الشعور الذي ينتابه بعد اقترابه من معانقة المجد القاري الآسيوي، قال: “ليس من السهل وصف مشاعري بكل تأكيد من أول لحظة دخلنا فيها أجواء البطولة الآسيوية وحتى الوصول إلى النهائي ولن أذيع سراً عن قلت لكم بأن أمنيتي الحقيقية لحظة انضمامي إلى نادي العين هو تحقيق إنجاز قاري مع الفريق وأحمد الله الذي وفقني في أو مشاركة لي بالوصول إلى النهائي والآن نحن على بعد خطوة من معانقة اللقب القاري وأسأل الله العلي القدير السداد والتوفيق في حصد البطولة”.
وأكمل: المتابع لمشوار “الزعيم” منذ بداية المسابقة وحتى اللحظة يجزم بأنه يستحق اللعب بعد أن تجاوز تحديات كبيرة وهو الآن أمام التحدي الأصعب ونحن جاهزون لتحقيق هدفنا وإسعاد كل الجماهير المحبة لكرة القدم الإماراتية.
25 يوم الوطن
وتعليقاً على سؤال حول شعوره بعد الفترة التي أمضاها في العين، قال: “فعلياً أصبحت ابن العين، فعندما أتيت إلى الدولة حظيت باستقبال رائع ورحابة صدر كبيرة من الجميع وليس وحدي بل جميع زملائي اللاعبين ندرك جيداً أن الجماهير تستحق الفرحة في يوم 25 مايو.
الهلال والنصر
وعن أصعب تحدي واجهه العين من وجهة نظره في مشواره القاري، قال: “لا توجد مباراة سهلة في البطولة الآسيوية ولكنني أعتقد أن الأمتار الأخيرة من البطولة الآسيوية كانت أكثر إثارة وندية ومتابعة جماهيرية وفي اعتقادي أن مباراتي الهلال والنصر معاً دون أي مفاضلة بينهما كانتا من أصعب التحديات التي واجهناها في البطولة”.
أهم الأهداف
ورداً على سؤال حول كلمة السر وراء تألقه ووصوله إلى لقب هداف المسابقة وما هو أهم هدف أحرزه، قال: “في عالم كرة القدم كلمة السر في التألق دائماً ما تتجسد في روح الفريق والمجموعة الواحدة ولقب الهداف كجائزة شخصية لا يعنيني مقارنة باللقب القاري واعتلاء منصة التتويج بحصد النجمة الآسيوية الثانية لنادي العين، أما بخصوص الهدف الأهم في اعتقادي أن جميع الأهداف الذي سجلها الفريق ذات أهمية بالغة في الخروج بالنتيجة المطلوبة ولكن هدفي على مرمى النصر في السعودية.
بصمة والدي
وعن أهمية الدعم الذي ظل يحظى به سفيان من أسرته، قال: “بكل تأكيد أحظى بدعم غير عادي من أسرتي الكبيرة والصغيرة على حد سواء، غير أن مساندة الوالد لي بحضور كل المباريات وبعض التدريبات دائماً ما يكون له تأثير خاص في نفسي، بسبب أن الوالد عاش في الأجواء الكروية ويعرف الكثير من الأسرار والخبايا في عالم كرة القدم وأتمنى أن أسعده وأسعد كل محبي الكرة الإماراتية والعربية بالفوز بالبطولة الآسيوية.
جمهور العين
واختتم سفيان حديثه موجهاً التحية للأمة العيناوية مؤكداً: “كلمة شكراً لا تفي جمهور العين حقه كونه صبر وساند ورافق الفريق في جميع المباريات داخل وخارج الدولة ومنذ قدومي العين أراهم داعمين ومساندين للاعبين والفريق في السراء والضراء وأتمنى أن نحقق اللقب من أجلهم”.