في إطار رؤيته الاستراتيجية الرامية إلى بناء قاعدة كروية واعدة وإعداد جيلٍ يمتلك المقومات الفنية والذهنية لمستقبلٍ مشرق، نظّم نادي العين لكرة القدم مهرجان مدرسة الكرة لمواليد 2016–2017، بمشاركة نخبة من الأكاديميات الخاصة المعتمدة، وهي: “هامرز أكاديمي، نادي العين للأكاديميات الخاصة، فريق نادي العين تحت 10 سنوات، أكاديمية المارد الأخضر، ريد ليفر أكاديمي، أكاديمية لا ماسيا الرياضية، نادي باس، وأكاديمية مركز العاصفة.
وشهد المهرجان مشاركة 125 لاعباً من مختلف الأكاديميات، في أجواء حافلة بالتنافس الإيجابي والروح الرياضية العالية، بما يعكس اهتمام نادي العين بتوسيع قاعدة الممارسين وتوفير بيئة مثالية لتطوير مهارات اللاعبين الصغار.
ويأتي تنظيم هذا المهرجان ضمن برامج التطوير الفني المستدام التي تنفذها إدارة قطاع الأكاديمية ومدرسة الكرة بنادي العين، بهدف توفير بيئة تربوية تنافسية محفزة تتيح للاعبين التعبير عن قدراتهم ومواهبهم في أجواء مليئة بالحماس، وتعزز فيهم قيم اللعب النظيف، والانضباط، والإبداع، والعمل الجماعي.
وشهدت الفعالية حضوراً لافتاً من أولياء الأمور الذين تابعوا بشغفٍ الأداء المتميز للاعبين الصغار، وسط أجواءٍ غلبت عليها روح الحماس والانتماء والتشجيع، ما يؤكد الدور المحوري الذي يلعبه الدعم الأسري في بناء شخصية اللاعب وتعزيز ثقته بنفسه منذ المراحل الأولى.
ويواصل نادي العين تنظيم المهرجانات الدورية التي تسهم في تعزيز الشراكة مع الأكاديميات الخاصة بالدولة، وتوحيد معايير التدريب والتطوير الفني، إلى جانب تبادل الخبرات بين الكوادر الفنية، واكتشاف المواهب الواعدة القادرة على تمثيل النادي مستقبلاً في مختلف الفئات السنية، بما يعزز استدامة التفوق العيناوي على المدى البعيد.
واختُتم المهرجان بتكريم جميع الفرق المشاركة في أجواء احتفالية مميزة، حيث قام عبدالله خوري، مشرف قطاع الأكاديمية ومدرسة الكرة بالنادي، بتكريم الفرق وتسليم الدروع التذكارية، مشيداً بالمستوى الفني والروح الرياضية التي تحلى بها اللاعبون، ومؤكداً أن هذه الفعاليات تمثل منصة حقيقية لاكتشاف المواهب وصقل مهاراتها، وترسيخ قيم نادي العين في نفوس الأجيال الصاعدة.
وأضاف خوري: “نحن فخورون بما شاهدناه من التزام وإبداع بين اللاعبين الصغار، فمثل هذه المهرجانات تُجسد رؤية نادي العين في بناء جيلٍ واثق، مثقف رياضياً، ومؤمن بقيم الانتماء والعمل الجماعي“.


