“الزعيم” يجدد تعاقده مع شيوتاني لغاية 2021.. حماد: قرار التجديد “للدولي” الياباني حظي بالإجماع

الأخبار

قال سعادة محمد عبيد “حماد”، عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، المشرف العام على الفريق الأول والرديف، إن قرار تجديد عقد “الدولي” الياباني تسوكاسا شيوتاني، لمدة موسمين إضافيين مع فريق العين، جاء بالإجماع حيث اتفقت الآراء على أهمية بقائه واستمراره مع الفريق، قياساً بالأداء المتميز الذي ظل يقدمه طوال فترة تعاقده مع النادي، والتزامه واحترافيته داخل وخارج المستطيل الأخضر، فضلاً عن رغبته في الدفاع عن شعار العين والاستمرار مع الفريق، وكما أعرب اللاعب عن سعادته بالبقاء في العين نحن كذلك سعداء باستمراره مع الفريق ونتمنى له وزملائه التوفيق وتحقيق أهداف النادي المرجوة.

ورداً على سؤال حول موقف النادي من بقية اللاعبين الذين دخلوا فترة الأشهر الستة ومدى صحة التقارير التي أشارت إلى عدم التجديد مع عامر ومحمد عبدالرحمن، قال: “معظم اللاعبين مستمرون مع الفريق، وحتى اللحظة لا يوجد أي لاعب أبدى رفضه فكرة الاستمرار مع العين، بيد أن هناك من طالب بمساحة للتفكير، وعامر عبدالرحمن على سبيل المثال لديه ظروفاً خاصة ونسعى إلى استمراره والتمسك به لأنه أحد الأوراق المهمة كما أنه نوعية اللاعبين الذين يتطلع أي مدرب إلى ضمه لقائمة خيارته ولكن في عالم الاحتراف تبقى الرغبة مهمة جداً في تحديد اتجاه لاعب كرة القدم إلى جانب التوافق ما بين الأطراف المعنية في المصالح وذلك إن كان الطرف المعني بالتفاوض مدرباً أو لاعباً وإن لم يحدث توافق فإن العين على مر تاريخه لن يتوقف بالتأكيد على لاعب أو مدرب، وبقية اللاعبين مستمرون إن شاء الله، وإعلان التعاقد مع شيوتاني هو البداية”.

وحول مدى صحة عودة “الدولي” المصري حسين الشحات إلى العين مجدداً وفقاً لتقارير إعلامية مصرية، قال: “حتى اللحظة لا توجد أي مفاوضات رسمية حول عودة الشحات للعين، برغم أن هناك تواصلاً من بعض الوكلاء لبحث إمكانية عودته للنادي، والمؤكد أن آلية اتخاذ قرار التعاقدات في النادي تستند على تقرير اللجنة الفنية للاحتراف ورؤية المدرب وذلك وفقاً لاحتياجات الفريق الفنية، وحالياً النادي يدرس القرار الخاص بالاستقرار على مدرب للفريق، لأن الرؤية الفنية ستحدد احتياجات المرحلة بغض النظر عن اسم أو جنسية اللاعب”.
وعن حقيقة العروض المقدمة من العين للجزائري عبدالرحمن مزيان والعراقي مهند علي، قال: “بعض ما يتم تداوله على المنصات الإعلامية صحيح، بيد ان النادي حالياً يمتلك عقود عدد من اللاعبين الأجانب والبعض عقودهم منتهية وهناك عدة أسماء مطروحة لتدعيم صفوف الفريق في الموسم القادم ولكن كما ذكرت لكم أن النادي يعتمد سياسة عدم الاستعجال حتى تتضح الصورة فيما يتعلق بالقرار الخاص بالمدرب”.

وحول موقف النادي من اللاعب السعودي سالم الدوسري، قال: “سالم تم عرضه على العين، غير أن القرار ليس فردياً ولا إدارياً، كما ذكرت لكم، والجانب الفني دائماً هو الأهم في اتخاذ القرارات الخاصة بالتعاقدات، اتساقاً مع استراتيجية النادي وسيتم عرضه على المدرب بالإضافة إلى الأسماء المطروحة وسيتم الاختيار وفقاً للاحتياجات”.

وعن أداء العين أمام الهلال السعودي، قال: “نحن راضون عما قدمه الفريق في مواجهة الهلال، والحقيقة أن اللاعبين كانوا على علم بأن الفريق أصبح خارج المنافسة قبل بداية المواجهة، وبالمجمل جميع المباريات التي خاضها العين خارج أرضه قدم خلالها مستوى طيباً، حيث تعادل في مواجهتين وخسر واحدة وكان بالإمكان أفضل مما كان، لولا البداية غير الموفقة، والتي استقبل مرمانا خلالها هدفاً سريعاً وكذلك في الدقيقة الأخيرة وأثناء سير المباراة أضعنا العديد من الفرص التي كانت ستغير من نتيجة النهائية”.

وأكمل: ينبغي أن نطوي صفحة المسابقة القارية حالياً ونعمل على تحليل الأسباب التي أدت للظروف التي عاشها الفريق على كافة الأصعدة محلياً وآسيوياً من خلال دراسة الأمر بصورة دقيقة وأمامنا تحديات كبيرة تتطلب جهوداً مضاعفة لترتيب أوضاع الفريق والتجهيز لموسم مختلف تماماً عن الموسم الحالي.

ورداً على سؤال حول وضع اللاعبين المصابين، قال: “لدينا برنامج لإعداد اللاعبين المصابين وتجهيزهم قبل فترة الإعداد للموسم المقبل الأمر الذي سيتم اتساقاً مع برنامج مدرب الفريق ورؤيته لفترة التحضير، خصوصاً بعد ان اعتمدت لجنة دوري المحترفين أجندة الموسم المقبل والمقرر انطلاقته في التاسع عشر من أغسطس القادم، ومن المقرر أن يبدأ تجمع الفريق بالتزامن مع تجمع المنتخب ونتطلع إلى أن يكون العمل الذي يسبق بداية فترة التحضير مستوفياً لمتطلبات المرحلة وأن يشهد المعسكر حضور جميع اللاعبين تحت قيادة مدرب الفريق”.

وتعليقاً على سؤال حول مدى قناعته بمقولة “موسم للنسيان”، قياساً بحصاد العين في الموسم الحالي، قال: “أعتقد أن مقولة “للنسيان” في عالم كرة القدم غير مجدية ولا تعود بالفائدة المرجوة على أي فريق كبير، لأن الواقع يفرض عليك أن تعمل على تحليل الأداء للوقوف على الإيجابيات من أجل تعزيزها ومراجعة أسباب السلبيات سعياً لتصويبها والاستفادة منها في المستقبل، الأمر الذي لا يمكن أن يتأتى بالنسيان، فالحياة مليئة بالدروس والإنسان لابد أن يتعلم من أخطائه، كما أن المستوى الذي ظهر عليه العين في كأس العالم للأندية، لا يمكن أن ينسى والذي شهده الموسم الحالي وكرة القدم ليست علماً ثابتاً والأمور لا تمضي دائماً كما تشتهي أو تتمنى الأندية وكل عمل معرض للأخطاء ونعترف بأن هناك أخطاء وتقصير ولكن عودنا العين على تجاوز الظروف والنهوض سريعاً لكسب التحديات الكبيرة”.