في مشهد استثنائي نال تقدير نجوم الزعيم..

غير مصنف

ارتدى لاعبو العين الأجانب الزي الوطني للدولة في مشهد استثنائي حظي بإعجاب وتقدير زملائهم اللاعبين المواطنين، وذلك تعبيراً عن حبهم وانتمائهم للإمارات، إذ قال، البرازيلي، كايو لوكاس: “أحببت الدولة منذ لحظة وصولي إلى مطار أبوظبي “الدولي”، لأن كل شيء فيها مميز، خصوصاً مدينة العين بطبيعتها الساحرة وهدوئها اللافت ومعالمها التاريخية الرائعة”.

ورداً على سؤال حول الاسم العربي الذي كان يفضله لنفسه بعد ارتداء الزي الوطني الإماراتي، قال: “الأسماء العربية بالنسبة لي كانت صعبة قبل التواجد مع العين، ولكنني اكتشفت أنها الأكثر سهولة بعد ان تعرفت على زملائي اللاعبين، ولن أذيع سراً إن قلت لكم بأن اسم محمد يعجبني كثيراً”
وحول أهم الأهداف التي أحرزها مع فريق نادي العين، قال: “في ظني الهدف الذي أحرزته على مرمى فريق نادي لوكوموتيف الأوزبكي بطشقند كان مهماً بالنسبة لي وللفريق في الدور ربع النهائي، بيد أنني أعتقد أن أهم هدف لي مع الفريق لم يحن وقته بعد، إذ ينتظرنا نهائي آسيا وبعدها نأمل في الوصول لكأس العالم وفي كل مرحلة يكون للهدف أهمية أكبر وأتمنى التوفيق لي وزملائي في إسعاد الجماهير الإماراتية قاطبة والعيناوية على وجه الخصوص”.

وعن التأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا، قال: “بداية أود أن أشكر الجميع من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير لأنهم نجحوا في تجسيد مفهوم تكامل الأدوار، كل من موقعه، ما أسهم في التأهل إلى النهائي، ونحن ندرك جيداً أنه لا يعد إنجازاً لأن الإنجاز الحقيقي يكمن في التتويج باللقب وإعادة مشهد 2003 لتعم الفرحة كل الدولة”.

وحول اللحظات الصعبة التي عاشها الفريق خلال مواجهة الإياب أمام الجيش، قال: “نعم عشنا لحظات مثيرة وكنا ندرك جيداً أن مهمتنا أمام الفريق القطري ليست سهلة، ولكننا تمكنا من قهر الظروف بفضل روح الفريق الواحد والرغبة الكبيرة في الوصول إلى النهائي والمساندة الجماهيرية القوية من على المدرجات، وأعتقد أن متعة كرة القدم تكمن في إثارتها عندما نعيش مثل تلك اللحظات المهمة ونتمكن من تجاوزها”.

رغبة الزعيم
أما الكولومبي، اسبريلا دانيلو، فقال: “شخصياً أكاد أجزم بأن كل شخص يعيش على هذه الأرض الطيبة محب لها ومرتبط بكل شيء فيها، الشعور الذي ينتابني في كل لحظة أمضيها بالدولة ودائماً اتمنى لقادتها وكل مواطن ومقيم فيها التوفيق والسداد”.
وعن الاسم العربي الذي أحبه والأقرب إلى نفسه، خصوصاً بعد ارتداء الزي الوطني الإماراتي، قال: “أعتقد أن اسم محمد هو الأشهر والأسهل والأجمل من وجهة نظري الشخصية، وفي اعتقادي ان كنت عربي سينادونني باسم محمد”.
وعن أهم الأهداف التي سجلها مع “الزعيم” منذ التحاقه بصفوف الفريق، قال: “أعتقد أن هدفي على مرمى الظفرة كان مهماً، كونه الأول لي مع الفريق، ولكن عندما تتسنى لك فرصة ارتداء قميص العين فتأكد أنك في كل مرحلة مطالب بإحراز هدف أهم وأتمنى أن أوفق في إحراز الأهداف المهمة خلال الاستحقاقات القادمة”.
وحول السبب وراء إهدار جملة من الأهداف السهلة، قال: “ذكرت من قبل في تصريحات صحفية أن عامل عدم التوفيق أحياناً يلازم لاعب كرة القدم وشخصياً أكون أكثر المتأثرين بعدم التسجيل ولكنني أعد نفسي محظوظاً بفضل مساندة الإدارة والمدرب وزملائي اللاعبين الذين يساندونني دائماً حتى أتمكن من هز الشباك”.
ورداً على سؤال تأهل الفريق إلى نهائي آسيا، قال: “التأهل كان مستحقاً قياساً بالأجواء التي عشناها قبل مغادرة الفريق وبعد وصولنا إلى الدوحة، بالإضافة إلى الدعم القوي والمساندة المميزة من الجماهير العيناوية الوفية أثناء الحصة التدريبية الرئيسة الأمر الذي كان بمثابة الدافع المهم بالنسبة لجميع اللاعبين، وعزز من قوتهم ورغبتهم في إسعاد جماهير الكرة الإماراتية، وأتمنى ان تكتمل فرحتنا بالحصول على اللقب القاري، لأن الإنجاز الحقيقي للفرق الكبيرة لا يكمن في بلوغ النهائي فحسب”.

فضلت الحمدانية
وقال داينفريس دوغلاس: “أعتقد أن التقدير الذي يحظى به كل مواطن ومقيم في دولة الإمارات يعزز من ارتباطه بهذه الأرض الطيبة وأتمنى أن أمضي كل حياتي فيها لأن الإمارات ليست كأي دولة بل بلد نموذجي والكل يتمنى أن يحذوا حذوها”.
وعن الاسم العربي القريب إلى نفسه، قال: “شخصياً أفضل اسم “خالد” كثيراً، وعندما ارتديت الزي الوطني فضلت أن أرتدي الغترة على طريقة ” العصامة والحمدانية” وذلك لأنني وجدتها أقرب إلى الرياضيين كما أنها عملية وتتناسب معي، الأمر الذي دفع اسبريلا ولي ميونغ إلى تغيير رأيهم في ارتداء العقال، بيد أن كايو أصر على ارتداء الغترة والعقال”.
ورداً على سؤال حول التأهل إلى نهائي آسيا، قال: “المؤكد أن التأهل قربنا خطوة مهمة من التتويج بلقب دوري أبطال آسيا الذي سيقودنا إلى كأس العالم للأندية، وشخصياً عشت أجواء تلك البطولة المهمة وأتمنى أن أعيشها مع فريق نادي العين الذي يستحق التواجد فيها”.
وعن اهم الأهداف التي أحرزها مع الفريق، قال: “أهم الأهداف لم أسجلها بعد ولكن لكل هدف قصة جميلة يكون بطلها الفريق وكاتب السيناريو هو صانع الهدف الأمر الذي سيظل محفوراً في ذاكرتي”.

العين غير
أكد الكوري الجنوبي، لي ميونغ جوو، أنه وعائلته ارتبطوا بدولة الإمارات كثيراً وأحبوها لأنها دولة المحبة والأمن والتطور والسلام، وسعدت كثيراً بارتداء الزي الوطني على هامش اللقاء الذي أجرته معنا قناة دبي الرياضية في البرنامج المميز “اسبورتيستا”.
وقال: أحببت الصور التي التقطناها واليوم الطويل الذي أمضيناه في ارتداء الزي الوطني الإماراتي والمؤكد أن الشعور بالانتماء لهذه الأرض لا يرتبط بارتداء “الثوب”، بقدر الإحساس الرائع الذي تحركه مشاعر الاشتياق لمدينة العين وأهلها بمجرد مغادرة لها حتى ساعات قليلة.
وحول الاسم العربي الذي يفضل، قال: “أفضل كل أسماء لاعبي العين دون فرز، وسبق وأن ذكرت لإحدى القنوات الفضائية أنني أحب اسم منصور”.
وعن بلوغ النهائي والفريق الكوري الذي كان يفضل أن يواجه، قال: “بعد الوصول إلى النهائي لا يهم أي فريق سنواجه أو من أي بلد والأهم هو حصد اللقب ومعانقة المجد وإسعاد جماهير الكرة الإماراتية”.
وزاد: لا أعتقد أن هناك أي ضغوط من الممكن أن أواجهها في بلدي بعد التأهل، خصوصاً وأن الفريقين الذين سألعب ضدهما اعتدنا على مواجهتهما عندما كنت لاعباً لبوهان ستيلرز بالدوري وأتوقع تعاطف جماهير بوهان مع العين في النهائي.