شكراً هزاع بن زايد أقولها باسمي وجميع زملائي.. بندر الأحبابي لجمهور العين مشتاقون ومتعطشون للقياكم

الأخبار

نعشق التحديات الكبيرة واسألوهم عن اسم العين في الآسيوية
تملكني الشعور بالحزن لحظة الخروج من النادي وعدت مجدداً لأحقق أحلامي
جمهور العين الأكثر تأثيراً والأفضل في الدولة على مر التاريخ
أفضل أهدافي دائماً ما تكون في شباك الوصل.. وأغلاها كانت على مرمى الترجي التونسي

قائد خلوق وشخص محبوب والصديق القريب إلى قلوب جميع زملائه اللاعبين، تجده دائماً حريصاً على تفقد أوضاع كافة أعضاء البعثة وليس لاعبي الفريق فحسبـ بداية بجلساته العملية مع الجهازين الإداري والفني، مروراً بجولته اليومية على العيادة وحديثه مع الطاقم الطبي، والكل دون تمييز من فريق الدعم اللوجستي والإعلامي ومسؤولي المهمات وحتى سيارات نقل الفريق من مقر الإقامة وإلى ملعب التدريبات والمباريات، إنه بندر الأحبابي قائد فريق العين، مقل في كلامه ويعرف بين الجميع بأفعاله، استضفناه في “The Best” وخرجنا بالحصيلة التالية.

شكراً هزاع
استهل قائد فريق نادي العين، بندر الأحبابي، اللقاء قائلاً: “بداية أود أن أشكر باسمي وجميع زملائي لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين، عن بالغ شكرنا وامتناننا وتقديرنا إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حكام إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، على رعاية ودعم واهتمام سموه بهذا النادي الكبير الأمر الذي ظل يقوده إلى بلوغ أعلى مؤشرات النجاح، وكذلك أود أن أشكر سعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، على المتابعة اللصيقة التي يحظى بها النادي والفريق الأول على حد سواء وحرصه على تهيئة الأجواء الإيجابية في الفريق.

أفضل هدف
هناك أفضل هدف سجلته وآخر أغلى، الأفضل كان على مرمى نادي الوصل بل هدفين وليس واحداً في الموسم الماضي وكلاهما أحلى من الآخر، أما الأغلى فأحرزته على مرمى نادي الترجي التونسي في بطولة كأس العالم للأندية 2018.

أفضل لحظة
أفضل اللحظات في مشواري الكروي التي عشتها كانت في كأس العالم للأندية بكل تأكيد، فقد كنا أول نادٍ خليجي يصل إلى النهائي وهذا شرف كبير، ولكن عملياً طالما أنني أرتدي شعار نادي العين فدائماً ما أتطلع للحظات أفضل وأجمل لأن تطلعات كل من ينتمي لهذا الكيان كبيرة بفضل رعاية رئاسة النادي والإمكانيات المتاحة والدعم الجماهيري اللامحدود ولا سقف للطموحات في العين.

أفضل صناعة
أحياناً الذاكرة لا تسعفني ولكن أعتقد أيضاً أمام نادي الوصل فتحرك لابا كان في توقيت مناسب والتمريرة جاءت في توقيت مهم.

أفضل تعليق
جميع المعلقين لا قصور عليهم ويحظون بكل التقدير، بداية بعلي سعيد الكعبي الذي استمتع بتعليقه وكذلك عامر عبدالله وفارس عوض.

أفضل جمهور
معروف أفضل جمهور في الدولة، ومهما اجتهدت في التعبير لأصف جمهور العين فلن أوفيه حقه، فهو صاحب مواقف مشهودة على مر التاريخ مع الفريق واللاعبين، ولا يمكن لأي لاعب أن ينسى فضل ودور هذا الجمهور الكبير بعد الله العلي القدير وأود أن أعبر عما بداخلي ولكن لا أجد الكلمات التي تتلاءم مع ما يجيش بداخلي تجاهه، ونعدهم بأننا لن ندخر جهداً من أجل إسعادهم بإذن الله.

أفضل حارس
بكل تأكيد “بوحمد” خالد عيسى فقد لعبت إلى جانبه ولا أعتقد أن هناك خلاف على ذلك.

أجواء المعسكر
لن أذيع سراً إن قلت لكم بأن الأجواء في معسكر إسبانيا رائعة للغاية وروح الأسرة حاضرة بين الجميع رغم الجهود الكبيرة المبذولة من كافة أعضاء البعثة جاهزين إداري وفني وطاقم طبي وفريق دعم لوجيستي ولاعبين، وكافة المتطلبات متوفرة وندرك جيداً أننا مقبلون على موسم غير سهل بالإضافة إلى فكر مدرب عالمي وصاحب قدرات تدريبية عالية وخبرة كبيرة ونسأل الله العلي القدير أن نوفق في تحقيق طموحات فريقنا وإسعاد جمهور العين الوفي خلال الموسم الجديد.

البطولة الآسيوية
الواقع يؤكد أن البطولة الآسيوية ليست كالمسابقات المحلية والجميع يعملون من أجل هدف واحد ولكنني على ثقة إذا سألتم أي فريق كرة قدم في آسيا عن العين ستجده يعرف جيداً قيمة ومكانة النادي نحن ندرك جيداً ما المطلوب منا في تمثيل الوطن بصورة مشرفة كما أننا نعشق مثل تلك التحديات والمسابقات الكبيرة وستجدون فريقاً على قدر المسؤولية والتحدي ونحن مطالبون بالاجتهاد وثقتنا في بعضنا البعض كبيرة كمنظومة فريق مؤلف من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير لتقديم ما يتسق مع تطلعات ودعم شيوخنا ويسعد جماهيرنا.

لاعبي الأكاديمية
في اعتقادي أن اللاعبين الصاعدين من أكاديمية نادي العين لكرة القدم، إلى صفوف الفريق الأول مؤهلين للنجاح ومتابعة المشوار في الدفاع عن شعار النادي، لأنهم متشبعين بالثقافة العيناوية التي تتأسس على عقلية احترافية وحصد الألقاب وبالتأكيد أنهم باحتكاكهم مع لاعبي الفريق الأول من مواطنين وأجانب يتعلمون الكثير وأتمنى لهم السداد والتوفيق في تحقيق طموحاتهم على المستوى الشخصي وتمثيل الإضافة المرجوة للنادي.

قرار الاستغناء
كان قراراً صعباً وليس سهلاً على بندر الأحبابي، عندما تم إبلاغي وقتها بالانتقال إلى نادٍ آخر من أصعب اللحظات التي تملكني وقتها شعوراً بالحزن ولن أذيع سراً إن قلت لكم بأنني لم استوعب الأمر ولكنني في تلك اللحظة حددت أهدافي وحرصت على إظهار أفضل ما لدي من أجل العودة مرة أخرى لارتداء قميص العين والدفاع عن شعاره وبفضل الله تحقق حلمي بالعودة مجدداً لهذا الكيان وأتمنى من أي لاعب تخرج من أكاديمية العين لم تتسن له فرصة الاستمرار أن يعمل على تحقيق هدف الطفولة وهو لاعب بالأكاديمية من خلال العودة لنادي العين.

الحلم الكبير
من الصعب وصف شعوري عندما وصلني الاتصال بالعودة مجدداً إلى نادي العين، فأحسست وقتها بأنني حققت حلمي الكبير ولم أتردد أو أفكر للحظة في العودة مجدداً إلى العين، لأنني ابن الأكاديمية وأعرف قيمة المكان الذي سأعود إليه فهو بيتي الكبير.

أفضل أهزوجة
في اعتقادي أن صوت جمهور العين لحظ تسجيل الفريق للهدف أجمل أهزوجة أتمنى دائماً أن تستمر تلك الفرحة من على المدرجات لأن الشعور يفوق كل الوصوف الأمر الذي يمنحني الدافع للقتال وإظهار أفضل ما لدي في الميدان من أجل استمرار تلك الفرحة الكبيرة، وأود أن أقول لجمهور العين نحن متعطشون ومشتاقون للقياكم وتشجيعكم وبمساندتكم دائماً نحن الأقوى ولن ندخر جهوداً من أجل إسعادكم بإذن الله العلي القدير.