شكر رئاسة نادي العين.. حازم محمد عباس.. لاعب محترف برتبة طالب جامعي

الأخبار

نادي العين مؤسسة رياضية تربوية.. نظام والتزام وانضباط وجدية
المفاجأة نقلتني إلى عالم آخر بسبب عقد الاحتراف
تنظيم الوقت مكنني من إحداث التوازن بين الدراسة وكرة القدم
أهم أسباب نجاحي يكمن في اهتمام النادي ونصائح الوالد والرغبة والمثابرة
الشعور برهبة اختياري ضمن قائمة المعسكر تحول إلى إحساس رائع بالسعادة
حب “الزعيم” راسخ في كل من يقطن دار الزين… و أنا ابن العين
الأمة العيناوية سبباً مهماً في تطوير مستويات لاعبي المدرسة والأكاديمية

أعرب حازم محمد عباس، لاعب فريق العين، عن بالغ امتنانه وتقديره لرئاسة نادي العين، والرعاية السامية والدعم السخي التي ظل يحظى بها قطاع مدرسة وأكاديمية الكرة والنادي بصورة عامة، من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، ومتابعة واهتمام سعادة الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، رئيس لجنة رعاية المواهب.
ورداً على سؤال حول شعوره لحظة التوقيع على أول عقد احترافي في مسيرته الكروية مع العين، قال: “بصراحة الشعور لا يوصف مهما اجتهدت في التعبير، ولن أذيع سراً إن قلت لكم بأنني احتجت لبضع دقائق كي استوعب الأمر وأعود إلى الواقع عندما تلقيت الخبر وذلك بسبب السعادة التي غمرتني وقتها وأشكر ربي كثيراً وأسأل الله العلي القدير أن يوفقني لأن أكون على قدر تلك الثقة التي حصلت عليها بدخول قائمة اللاعبين المعنيين بالدفاع عن شعار أغلى نادي وأحد أكبر الأندية بالعالم”.
وزاد: الحلم الذي تحقق بالانضمام لفريق العين ومشاعر الفخر والاعتزاز بالانتماء لأكبر أندية آسيا في حد ذاته ليس بالإمكان الحصول عليه إلا بتوفيق من الله ومن ثم اهتمام من المحيط الذي حولي بداية بالبيت والنادي واجتهاد ومثابرة وتركيز لأن التوقيع على عقد احتراف مع العين يمثل دافعاً كبيراً لأي لاعب واعد، وأدرك جيداً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي بعد أن أتيحت لي فرصة التوقيع على عقد احترافي.
وتعليقاً على سؤال حول أهم الأسباب التي قادته إلى توقيع عقد احترافي مع العين، قال: “كما ذكرت لكم في البداية أن وصولي للفريق الأول جاء بتوفيق من الله العلي القدير ومن ثم الاهتمام الكبير الذي يحظى به لاعبي المدرسة والأكاديمية من إدارة النادي والمتابعة الدائمة من الأهل في المنزل، بالإضافة إلى الاجتهاد والعمل على تحقيق أحلامك في عالم كرة القدم، والوالد بصراحة لم يمنعني من ممارسة كرة القدم للتركيز على الدراسة فحسب بل ساعدني وشجعني على إحداث التوازن ما بين الدراسة وكرة القدم وبالتأكيد لا يمكنني أن أنسى مدربي المدرسة والأكاديمية ومساعدتي في الوصول إلى هذه المرحلة المهمة في حياتي المهنية بعالم كرة القدم”.
وأكمل: خرجت بالكثير من المكاسب خلال الفترة القصيرة التي أمضيتها في معسكر الفريق الأول بداية من التزام الجميع هنا بالوقت واحترام نظم وقوانين الفريق والتركيز في المحاضرات ووقت النوم بالإضافة إلى النظام الغذائي المتبع من أكثر الأمور التي أعجبتني ومنذ الصغر نعرف حقيقة واحدة أن نادي العين مؤسسة رياضية تربوية واجتماعية وثقافية.
وزاد: التواجد مع لاعبين كبار وجهاز فني على أعلى مستوى بقيادة مدرب عالمي وجهاز إداري محترف يتمتع بالخبرة المطلوبة في التعامل مع اللاعبين وإسداء النصح لهم في حد ذاته يدفع الجميع للمضي على طريق الاحتراف، الأمر الذي يمنحنا إحساساً رائعاً وخلال هذه الفترة القصيرة تعلمت الكثير من الجميع”.
وحول أهدافه وطموحاته مع العين، قال: “كل من يسكن مدينة العين تجده محباً عاشقاً للنادي فما بالك بلاعبي المدرسة والأكاديمية الذين تربطهم علاقة وجدانية راسخة منذ الصغر بهذا الكيان، فحلمي كان الوصول إلى ما أنا عليه الآن ولكن الأحلام بكل تأكيد تكبر والطموحات تزداد واليوم أسعى للمحافظة على البقاء ضمن الخيارات الموجودة بالفريق، فالصول للقمة ليس سهلاً ولكن البقاء عليها يتطلب جهداً مضاعفاً بكل تأكيد والأسباب متاحة لتحقيق أهدافي في العين النادي الكبير وأدرك جيداً أن المطلوب مني هو التزام وانضباط ومضاعفة الجهود، الأمر الذي لا يقتصر على العطاء داخل الملعب فحسب بل داخل وخارج الملعب على حد سواء والاستفادة كما ذكرت لكم من اللاعبين الكبار والجهازين الإداري والفني لتجنب السقوط في أي إشكالية تؤدي إلى التراجع وانخفاض المستوى وأسأل الله العلي القدير التوفيق للجميع”.
وأضاف: التوازن ما بين أمرين مهمين في حياتك دائماً يعتبر صعباً، لذلك لم يكن من السهل عليّ إحداث التوازن ما بين الدراسة وكرة القدم، غير أنني اعتمد على تنظيم الوقت في حياتي من خلال جدول واضح ما سهل من مهمتي وأحمد الله كثيراً الذي وفقني في ذلك.
وتعليقاً على سؤال حول اختياره ضمن قائمة المعسكر مع الفريق الأول، قال: “لن أذيع سراً عن قلت لكم ساورني الشعور بالرهبة والقلق في تلك اللحظة، ولكنني عندما انضممت إلى الفريق الأول وجدت روح الأسرة والعائلة الواحدة ما بين الجهازين الفني والإداري واللاعبين هي السائدة والكل يعمل على إسداء النصح لي وغمرتني مشاعر الفرح والسعادة ولم أشعر بأنني أحد أصغر اللاعبين بل لاعب بالفريق واستفدت كثيراً من عمل المدرب وحديثه معي والجهاز الإداري وإخواني لاعبي الفريق.
واختتم حازم حديثه قائلاً: “أتمنى أن أكون عند حسن الظن بي وعلى قدر الثقة التي وضعت في شخصي وأنا ابن العين والواقع يؤكد أن جمهور العين هو الأكبر والأوفى ونحن كلاعبين بأكاديمية الكرة ندين بالفضل بعد الله العلي القدير ورعاية ودعم رئاسة النادي إلى الجماهير التي تأتي لمساندتنا ومتابعتنا وإسداء النصح لنا فالأمة العيناوية ليست سبباً رئيساً في إنجازات الفريق الأول فحسب بل حتى الأكاديمية لأننا بدعمهم طورنا من مستوياتنا ونعدهم بأن نعمل بقوة من أجل إسعادهم”.

سيرة ذاتية
يعتبر حازم عباس نموذجاً مثالياً للاعب كرة القدم الموهوب والمحترف، إذ تمكن من إحداث التوازن في حياته ليمضي قدماً في مشواره الدراسي كطالب جامعي يدرس التغذية، ولاعب كرة قدم محترف، إذ استهل مشواره في عالم كرة القدم وهو في السابعة من عمره، عندما انضم إلى مدرسة الكرة في ديسمبر 2011، وتدرج عبر المراحل السنية، وعندما وصل سن الـ18 وقع على أول عقد احترافي وانضم مباشرة إلى معسكر الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين في إسبانيا عام 2023.

بطاقة شخصية
الاسم: حازم محمد عباس
مواليد: 18/3/2005
الجامعة: العين
التخصص: Nutrition “تغذية”
المركز: وسط
الطول: 180
الوزن: 79