القرعة متوازنة واسم العين كبير في خارطة الكرة القارية.. محمد عبيد حماد: “الزعيم” لا يخشى أي فريق في البطولة الآسيوية
العين يتطلع إلى تحقيق أهدافه القارية بدعم رئاسة النادي وتاريخه الكبير وجسارة اللاعبين ومساندة جماهيره الوفية
الخيارات من أهم التحديات التي تواجه الأندية بدوري الأبطال
أكد محمد عبيد حماد، عضو لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم، أن قرعة دوري أبطال آسيا التي جرت اليوم، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، جاءت متوازنة، موضحاً: “دوري الأبطال في الواقع يضم أندية النخبة في آسيا وليس منطقياً وصف أي فريق بالضعيف وذلك قياساً بمسمى المسابقة التي تضم أفضل وأقوى الأندية الأبطال في كرة القدم بالقارة”.
وأكمل: نحترم جميع المنافسين الذين تضمهم المجموعة الأولى واسم نادي العين يظل راسخاً في البطولة القارية بفضل الرعاية السامية والدعم اللامحدود من رئاسة النادي وجسارة لاعبي الفريق المتعطشين للعودة إلى آسيا بعد غياب امتد لموسمين والرغبة الكبيرة من كل منتمٍ إلى النادي في تحقيق طموحات العين الآسيوية بالإضافة إلى المساندة القوية من الجماهير العيناوية الوفية التي كانت ولازالت وستظل العلامة الفارقة وذلك من خلال منح الفريق الحافز الأكبر لتحقيق أهدافه بعد أن أسهمت في الفوز باللقب القاري 2003 بالإضافة إلى وصول النادي لنهائي دوري الأبطال مرتين وتسجيل حضور قوي في الأدوار النهائية ونأمل أن يحقق العين الطموحات المرجوة في البطولة القارية بتضافر الجهود والعمل بروح العائلة الواحدة.
ورداً على سؤال حول خيارات العين في الآسيوية، قال: “بكل تأكيد الخيارات ستمثل تحدياً مهماً لجميع الأندية وليس فريق العين فحسب وثقتنا كبيرة في الجهاز الفني بقيادة الهولندي ألفريد شرودر في وضع الاختيارات المناسبة للقائمة الآسيوية ونسأل الله العلي القدير السداد والتوفيق”.
