هزاع بن زايد الداعم الأول للنادي والجماهير على مر التاريخ.. كاكو: سلطان بن حمدان يمنحنا الثقة والدافع المهم لمعانقة المجد القاري

الأخبار, المحليات

قلبي خفق بحب العين قبل الحصول على عرض “الزعيم” بعامين

أرتدي “الكندورة” الإماراتية.. وأشعر بأن أصولي عيناوية

عفواً طموحانا التتويج بالآسيوية.. ونعتذر للأمة العيناوية عنكأس “أديب”

خالد عيسى والأحبابي قائدان حقيقيان ونموذج يحتذى في غرس روح العائلة والجدية

لا يوجد منافس لسفيان ونادر على نثر روح المرح والإيجابية داخل غرفة الملابس

أتطلع إلى كتابة تاريخ جديد في مسيرتي الاحترافية مع العين ليفخر به أبنائي من بعدي

أطمح إلى اللعب في كأسي العالم للأندية مع “الزعيم” ومنتخب الباراجواي

لا التفت للنقد الهدام وأحرص على الإصغاء للمعنيين بمصلحة النادي واللاعبين

أشكر جمهور العين على الحب الكبير والدعم اللامحدود للفريق

لم أسيطر على مشاعري وغلبتني الدموع بعد مواجهة الهلال وأثق أن القادم أجمل

أصعب لحظة في حياتي نقلتها مكاملة هاتفية خلال إحدى مبارياتي الرسمية  

قبل أن نجري معه المقابلة تحدث بنبرة صادقة ملؤها الحب والامتنان والتقدير، حول مكرمة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي ومجلس الشرف العيناوي، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، والخاصة بتوفير طائرتين “بوينج777” للجماهير من أجل مساندة الفريق في اليابان، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن تلك هي ليست المرة الأولى بل ظل سموه دائماً للنادي والجماهير على مر التاريخ كما علمت من زملائي اللاعبين خلال حديثنا غي عرفة تبديل الملابس.

محب ومخلص للشعار، محترف في كل تفاصيل حياته، يحمل في دواخله طموحات كبيرة ويمتلك رغبة جامحة في صناعة مجد مع زعيم الكرة الإماراتية، إيماناً منه بأن النادي الذي ينتمي إليه يمتلك كل الأسباب التي يتمناها أفضل لاعبي كرة القدم لتحقيق أهدافهم ومعانقة الأمجاد العالمية، متميز في ظهوره، واجه تحديات كبيرة قبل أن يحصل على الشارة الدولية، أنيق في لمساته وكان حريصاً على مفاجأة فريق العمل المكلف بإجراء المقابلة معه بالزي التقليدي الإماراتي “الكندورة” ولم تفارقه لحظة تلك الابتسامة التي ظلت تعلو محياه مهما كانت طبيعة السؤال إنه “الدولي” أليخاندرو روميرو “كاكو“، لاعب نادي العين ومنتخب الباراجواي، خفيف الظل، طيب القلب وإنسان رائع بما تحمل الكلمة من معنى.

سلطان بن حمدان

استهل صانع ألعاب “الزعيم”، كاكو أليخاندرو، اللقاء بإجابته عن كلمة السر في العودة القوية بالبطولة الآسيوية رغم تراجع النتائج في المسابقات المحلية، قال: “عندما تكون نتائج الفريق غير جيدة في البطولات المحلية يحرص الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، رئيس اللجنة التنفيذية، رئيس لجنة تسيير إدارة شؤون شركة نادي العين لكرة القدم على حضور التدريبات ليمنحنا جرعة من الثقة الكبيرة بالنفس التي يتمتع بها بالإضافة إلى دعمه الكبير لنا وفي اعتقادي أنّنا منذ تلك اللحظة خصوصاً قبل مباراتي النصر والهلال ونحن نلعب بروح البطولة الآسيوية من أجل كرة الإمارات وشعار النادي والمدينة لذلك تغيرت أفكارنا نحو الأفضل”.

خارج الملعب

وحول الإحساس الذي ينتابه منذ الوصول إلى العين خارج الملعب، قائلاً: “أؤكد لكم بأنني أتلقى الكثير من الحب والاحترام والتقدير من جماهير هذا النادي الكبير خارج الملعب الأمر الذي يعزز من شعوري بالراحة والسعادة والفخر والاعتزاز بتواجدي في هذا البلد الطيب أهله وتلك المدينة الساحرة العين.

العين غير

وعن سر تعلقه بمدينة العين رغم قصر المدة التي أمضاها مع الفريق، قال: “سأكون صادقاً معكم، هناك أمور تحدث لنا كبشر في بعض الأحيان، ربما تكون مرتبطة بإحساس مسبق يتأسس على مشاعر جياشة تولدها اللحظات الجميلة أو فلنقل الانطباع الأول وحقيقة منذ أن وصلت إلى هنا وقعت في غرام نادي العين والمدينة الخضراء الهادئة الجميلة التي يعتبر النادي جزءاً لا يتجزأ منها وفي واقع الأمر أنا مستمع للغاية بتواجدي هنا.

أصولي عيناوية

واستطرد كاكو في حديثه، قائلاً: ” كما أنني أشعر إلى حد كبير وكأنّني في الأصل من هذا المكان أصولي عيناوية هذا ما أود أن أؤكده قياساً بالمقدار الكبير من المحبة الصادقة، لذلك أجدني أحب ارتداء “الكندورة” وأستمتع بذلك كثيراً”.

مثال يحتذى

وتعليقاً على سؤال حول الأجواء داخل غرفة تبديل ملابس الفريق، قال: “سأكون صريحاً في إجابتي على هذا السؤال، في اعتقادي قائدا الفريق خالد عيسى وبندر الأحبابي يتمتعان بروح القيادة الفعلية والعقلية الاحترافية ويحملان بين ضلوعهما حب كبير لهذا النادي ونعتبرهما مثال يحتذى بالنسبة لنا وكذلك للاعبين الشباب الذين يتطلعون إلى المضي على النهج الصحيح وارتبطت قلوبهم بمحبة العين النادي والمدينة كما هو الحال تماماً في أفراد العائلة الواحدة.

سفيان ونادر

وأكمل: كما أنني مقتنع تماماً بأنه لا يوجد منافس ليحيى نادر وسفيان رحيمي،على نثر الإيجابية وروح المرح في غرفة تبديل الملابس وهذا الأمر مهم ويعزز على روح الفريق والعائلة الواحدة”.

أجمل اللحظات

وعن أفضل اللحظات التي عاشها في مشواره الاحترافي على مر التاريخ، قال: “من اللحظات الرائعة في مسيرتي الاحترافية والتي لا يمكن أن تغادر ذاكرتي هي عندما لعبت أول مباراة رسمية لي في دوري المحترفين، بالإضافة إلى تأهلنا إلى نهائي دوري الأبطال بعد صافرة نهاية مباراتنا أمام نادي الهلال السعودي والتي كانت مثيرة للغاية بالنسبة لي ولقد فقدت السيطرة على مشاعري في ذلك اليوم وغالبتني دموعي في التعبير عن فرحة التأهل للنهائي،لذلك أعتقد أنّها كانت لحظة عاطفية بالنسبة لي في مسيرتي المهنية ولكنني أثق في أن هناك لحظات أجمل وأكثر إثارة تنتظرني مع “الزعيم”.

إثارة دولية

وعن اللحظات الرائعة بالنسبة لمشواره الدولي، قال: “بالنسبة لمشواري الدولي مع المنتخب الوطني حتى الآن لا توجد هناك لحظات مثيرة وأتمنى أن نعيش هذا الشعور في عام 2026 كما أتمنى أن ألعب في بطولتي مع كأس عالم للأندية مع العين ومنتخب الباراجواي.

أصعب لحظة

وعن أصعب لحظة عاشها في مسيرته الكروية، قال: “لا زلت أذكر حتى الآن تلك اللحظة القاسية، خلال إحدى المباريات التي كنت ألعب فيها تلقيت مكالمة هاتفية من أحد أعضاء أسرتي قال لي بأنّ والدتي قد دخلت إلى المستشفى لقد كان هذا الخبر أصعب ما حدث وبعدها تعرضت لحادث وأنا في طريق العودة من النادي إلى المنزل

دفء العائلة

وأكمل: تذكرت كذلك بأن من أفضل اللحظات بالنسبة لي عندما جاءت عائلتي لمشاهدتي في الوقت الذي ظهرت فيه للمرة الأولى في مسيرتي الاحترافية وأيضاً عندما جاء والدي إلى هنا في الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى وفي تلك اللحظة غمرتني السعادة.

الإخوة الـ11

وأضاف: لقد كانت حياتي مع عائلتي وإخوتي الـ11، أفضل ما عشته من تجارب طوال عمري وذلك لأنّني عشتها مع عائلتي وإخوتي الأصدقاء حيث كنا نقضي فترة ما بعد الظهيرة نلعب ونجري ونأكل أمام أعين أهالينا وأتذكر دائماً تلك اللحظات والتي لا تقدر بأي ثمن بالنسبة لي.

الثقة بالنفس

وزاد: في بعض الأحيان يكون الأمر لطيفًا لأنّك تشارك حياتك مع إخوتك وفي أحيان أخرى يكون هناك مشاجرات لكن مع كل تلك المحبة التي كانت توجد بين الأشقاء أعتقد أنّها تحفز المرء على التطور بطريقة تكسبه المزيد من الثقة بالنفس وهذا ما حدث معي في حياتي.

المدرسة الأرجنتينية

ورداً على سؤال حول أبرز المدربين الذين أسهموا في تطوير قدراته، قال: “المدربون الذين ساهموا في تأسيسي وتكويني وتطوير قدراتي كثر ولا يمكنني حصرهم، ولكن أبرزهم إدواردو دومينغيز وهو مدرب أرجنتيني والمدرب نيسترو أبوزو أعتقد أنّهما كانا أصدقاء قبل أن يكونا مدربين مهمين وجيدين صادفتهما في مسيرتي الكروية.

الحلم الكبير

وعن التطلعات “الدولية” لمنتخب الباراجواي، في كوبا أمريكا، قال: “نحن الآن نستعد لبطولة كوبا أمريكا القادمة وشخصياً أتمنى أن أكون قادراً على خوض هذه البطولة بشكل جيد واستمتع بها ثم أتمنى أن أكون قادراً على اللعب في مباراتي الأولى في كأس العالم ضمن صفوف منتخب الباراجواي لأنّ ذلك هو الحلم الكبير بالنسبة لي كما ذكرت لكم”.

شعور البطل

وعن أفضل مبارياته مع “الزعيم”، قال: “بالنسبة لي أفضل مبارياتي مع نادي العين أعتقد أنها كانت أمام ناديي النصر والهلال السعوديين في دوري أبطال آسيا، ولكن إذا كنت تسألني عن أفضل اللحظات في مشواري الكروي مع العين فأقول لك بأنها لم تأت بعد لأننا جميعاً نترقبها باعتلاء منصة دوري أبطال آسيا وأعد مشجعي نادي العين بالعمل من أجل أن نعيش شعور الأبطال معاً في ليلة التتويج“.

الثقة والتركيز

وعن سبب تفاوت المستوى ما بين مباريات العين محلياً وقارياً، قال: “في بعض الأحيان ندخل أجواء المباريات المحلية بتركيز أقل من المطلوب أما بالنسبة للبطولة الأسيوية فنحن نعلم أنّه لا يفصلنا عن معانقة لقب البطولة سوى مباراة واحدة لذلك ندخل أجواء المباراة ونحن في أعلى درجات التركيز والثقة أعتقد أنّ هذا ما حدث معنا هنا في نادي العين.

حب العين

ورداً على سؤال حول ارتباطه اللافت بنادي العين، قال: “في يوم من الأيام تسنت لي فرصة حضور إحدى المباريات في بطولة كأس العالم بقطر وقبلها كنت قد ذهبت إلى دبي مول ورأيت قميص نادي العين فأعجبني الشعار والتصميم ولم اتردد في اقتنائه وارتديته لحضور مباراة منتخب الأرجنتين وذلك قبل عامين تماماً من حصولي على عرض النادي وفي تلك اللحظة راودني شعوراً مميزاً لهذا السبب اخترت أن آتي إلى المكان الذي أشعر فيه بالراحة والسعادة وأخوض حالياً معه تجربة جميلة وأنا أعيش بمدينة العين المذهلة“.

لا التفت لهؤلاء

وعن أسلوبه في التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً الانتقاد، قال: “لا أهتم بالنقد الهدام وما يقوله الآخرون عن اللاعبين لأنني أعتقد أنّه من الأفضل عدم الالتفات إلا للنقد البناء الذي نحتاجه ونجده دائماً ممن يضطلعون بمصلحة النادي وعدم الالتفات لكل ما يكتب يساعدك على التركيز والذي يتوجب أن ينصب على نادي العين كي أكون قادراً على إنجاز عملي كما أعتقد أنّه في نهاية الموسم ستكون هناك جائزة ينبغي علينا أن نحصدهاسوياً“.

حصد اللقب

وعن أبرز أهدافه مع العين، قال: “أتطلع إلى حصد اللقب وأحلم بأن يرى أبنائي ما الذي تمكن والدهم من تحقيقه مع فريق العين النادي الكبير خلال مسيرته الكروية بالإمارات”

وأضاف: أستمتع بوقتي في مدينة العين وأتمنى أن أكون قادراً على اللعب على مدار الكثير من السنوات في هذا المكان لأنّ النادي محترف والمدينة تعجبني وبعد ذلك أتمنى أن أكون قادراً على أن أصبح مدرباً أو وكيل لاعبين حتى أتمكن من المساهمة في التطوير.

طموحنا الآسيوية

وحول خسارة نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، قال: “نحن نريد أن نتقدم بالاعتذار لمشجعي نادي العين، لأنّنا لم نتمكن من الفوز ببطولة كأس “أديب” ويتوجب علينا التأكيد على أن طموحنا واضح ولابد أن نظهر تعاملنا مع الواقع بعقلية احترافية لاستعادة البطولة الأسيوية للعين“.

الحب الكبير

واختتم حديثه معرباً عن شكره وتقديره لجماهير العين على المحبة التي أظهروها لهم، مؤكداً: لقد وعدتكم من قبل أنّنا سنبلغ المباراة النهائية وها نحن هنا اليوم في النهائي كما أود أن أصنع التاريخ ولا يفصلنا عن تحقيق ذلك سوى خطوة واحدة فقط شكراً لكم على كل تلك المحبة التي أظهرتموها لي في الشارع أو على تلك اللحظات التي كنت أقضيها مع عائلتي في الأسواق التجارية وأقدر لكم ذلك وعلى أمل أن نتمكن من تحقيق طموحاتنا الكبيرةسوياً.

بطاقة شخصية

الاسم: أليخاندرو روميرو “كاكو

مواليد: 11-01-1995

الجنسية: باراغواي

الأندية التي لعب لها: هو راكان الأرجنتيني- سول دي أمريكا باراغواي- نيويورك ريد بولز الأمريكي الشمالي- فلومينينسي البرازيلي- فاسكو دا جاما البرازيلي، فيورنتينا الإيطالي- التعاون السعودي.

الطول: 168

الوزن: 66